محمد بن زايد: الإمارات حريصة على إيجاد منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة لاستدامة الطاقة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بوليا-وام
شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الجمعة، في جلسة مجموعة السبع بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة التي تعقد تحت عنوان «الطاقة والذكاء الاصطناعي.. أفريقيا وإقليم البحر الأبيض المتوسط»، وافتتحت أعمالها جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية التي ترأس بلدها أعمال قمة المجموعة.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، في بداية كلمته، عن شكره لجورجيا ميلوني لدعوتها سموه إلى المشاركة في هذه الجلسة المهمة.
وقال سموه، إن العالم يمر اليوم بالعديد من التحديات التي تنعكس بشكل أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية خاصة في مجال الطاقة، مشدداً سموه على أن المطلوب منا جميعاً التعامل مع هذا التحدي من خلال التعاون والعمل على تسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستدامة في مجال الطاقة.
وأكد سموه، حرص دولة الإمارات على إيجاد منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي سواء من خلال البرامج والتشريعات أو المبادرات والشراكات مع الأصدقاء بما يسهم في توظيف هذه التقنيات في إيجاد الحلول الفاعلة لاستدامة الطاقة وضمان أمنها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وكذلك الانتقال العادل والمنطقي في قطاع الطاقة، وذلك انطلاقا من «اتفاق الإمارات للمناخ» الذي كان نموذجا للتعاون وتضافر الجهودالدولية.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، عن أمله في أن يؤسس هذا الاجتماع الهام لمرحلة جديدة من العمل الجماعي تضمن التعامل المسؤول مع التقنيات الناشئة حتى لا تكون مدخلا لاتساع الفجوة التنموية بين دول العالم أو سبباً في تصاعد الاستقطاب الدولي بل رافداً للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع.
واختتم سموه بشكر معالي جورجيا ميلوني والحضور على حسن الاستماع.
وفي ما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة خلال الجلسة:
// معالي جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية.. قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.. أصحاب المعالي والسعادة..
الحضور الكريم..
أودُّ في البداية أن أشكر معالي جورجيا ميلوني لدعوتها الكريمة إلى المشاركة في هذه الجلسة المهمة.
إن العالم يمر اليوم بالعديد من التحديات التي تنعكس بشكل أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية وخاصة في مجال الطاقة، والمطلوب منا جميعاً التعامل مع هذا التحدي من خلال التعاون والعمل على تسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في تقديم حلولٍ مستدامةٍ في مجال الطاقة.
لذلك فإن دولة الإمارات حريصة على إيجاد منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي سواء من خلال البرامج والتشريعات أو المبادرات والشراكات مع الأصدقاء، بما يسهم ويساعد على توظيف هذه التقنيات في إيجاد الحلول الفاعلة لاستدامة الطاقة وضمان أمنها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وكذلك الانتقال العادل والمنطقي في قطاع الطاقة، وذلك انطلاقاً من «اتفاق الإمارات للمناخ» الذي كان نموذجاً ناجحاً للتعاون وتضافر الجهود الدولية.
ونأمل أن يؤسس هذا الاجتماع الهام لمرحلةٍ جديدةٍ من العمل الجماعي تضمن التعامل المسؤول مع التقنيات الناشئة حتى لا تكون مدخلاً لاتساع الفجوة التنموية بين دول العالم أو سبباً في تصاعد الاستقطاب الدولي بل تصبح رافداً للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع.
أكرر الشكر لمعالي جورجيا ميلوني، وأشكركم على حسن الاستماع //.
وفي ختام كلمة سموه، جرى عرض مقطع فيديو سلط الضوء على تطلعات دولة الإمارات ورؤيتها الطموحة تجاه الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الطاقة المستدامة والازدهار إضافة إلى إنجازاتها ومبادراتها النوعية في هذا المجال، وتحدث خلاله عدد من الخبراء والمسؤولين المعنيين بهذا المجال منهم، معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة.
وشارك في جلسة الذكاء الاصطناعي والطاقة إلى جانب صاحب السمو رئيس الدولة، ضيوف القمة، البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية رئيس الاتحاد الأفريقي للدورة الحالية، وعدد من القادة المدعوين.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وصل إلى مقر انعقاد القمة، في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقباله معالي رئيسة الوزراء الإيطالية، والتقطت لسموه مع معاليها الصور التذكارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب السمو رئیس الدولة التقنیات الناشئة فی مجال الطاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
فليكس من أوبن أيه.آي.. ذكاء اصطناعي بتكلفة أقل وسرعة أبطأ
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة "أوبن أيه.آي" عن إطلاق أداة ذكاء اصطناعي جديدة تستهدف أداء المهام البسيطة أو غير العاجلة، بتكلفة أقل وسرعة أبطأ مقارنةً بالنماذج الأعلى أداءً. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتوفير حلول تقنية متنوعة تلائم احتياجات المستخدمين ذوي الميزانيات المحدودة أو المهام التي لا تتطلب استجابة فورية.
اقرأ أيضاً.."أوبن أيه آي" تقيد الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية
في محاولة لتعزيز قدرتها على مواجهة المنافسة المتزايدة في سوق الذكاء الاصطناعي من شركات مثل جوجل، أطلقت أوبن أيه.آي المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي الشهيرة شات جي.بي.تي الأداة الجديدة باسم فليكس، وهي خيار واجهة برمجة التطبيقات يتيح استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل مقابل زيادة زمن أداء المهام واحتمال عدم إنجازها في بعض الحالات.
كيف تعمل أداة فليكس؟
تقول شركة أوبن أيه.آي إن أداة فليكس المتوفرة في الإصدار التجريبي لنماذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي ميني 03 وميني 04 التي أصدرتها الشركة مؤخرا، تهدف إلى القيام بالمهام ذات الأولوية المنخفضة و"غير الإنتاجية" مثل تقييمات النماذج وإثراء البيانات وأحمال العمل غير المتزامنة. وتقلل هذه الأداء تكلفة استخدام واجهة برمجة التطبيقات بنصف التكلفة الطبيعية. وبالنسبة لنموذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي ميني 03، سيدفع المستخدم 5 دولارات مقابل كل مليون رمز إدخال (750 ألف كلمة) و20 دولارا مقابل كل مليون رمز إخراج، في حين تصل تكلفة هذه المعالجات دون فليكس 10 دولارات لكل مليون رمز إدخال و40 دولارا لكل مليون رمز إخراج.
وبالنسبة لنموذج الذكاء الاصطناعي ميني04 تخفض أداة فليكس التكلفة 55ر0 دولار لكل مليون رمز إدخال و2ر2 دولار لكل مليون رمز إخراج من 10ر1 دولار لكل مليون رمز إدخال و40ر4 دولار لكل مليون رمز إخراج.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن إطلاق أداة فليكس يأتي في ظل استمرار ارتفاع أسعار خدمات الذكاء الاصطناعي لشركة أوبن أيه.آي الرائدة، وإطلاق المنافسين نماذج أرخص وأكثر كفاءة، حيث أطلقت شركة جوجل نموذج جيمني 5ر2 فلاش للذكاء الاصطناعي الاستدلالي ليضاهي ويتفوق على نموذج آر1 من شركة ديب سيك الصينية التي فاجأت العالم في بداية العام الحالي بإطلاق نموذج ذكاء اصطناعي قادر على القيام بأغلب المهام وبتكلفة أقل كثيرا من النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الرائدة مثل أوبن أيه.آي.
تُعد شركة "أوبن أيه.آي" واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد عُرفت بتطويرها نماذج لغوية متقدمة مثل GPT-3 وGPT-4، والتي أحدثت نقلة نوعية في تفاعل الإنسان مع الآلة. وفي ظل التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ظهرت حاجة متزايدة إلى أدوات أكثر مرونة وتنوعًا، من حيث الكفاءة والتكلفة، لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة.