"أيام الله الحج": أهل قريش طافوا عرايا ولم يقفوا على عرفة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الفيلم الوثائقي "أيام الله الحج"، الذي عرضته "القاهرة الإخبارية"، عن أن قبيلة قريش قسمت الحج إلى أنواع منها "الحمس"، وكان مخصصًا لقريش وخزاعة وقبائل العرب، الذين يطوفون بالبيت بلباسهم، أما الآخرون إما أن يطوفوا عرايا أو يستأجرون لباسًا ليطوفوا به.
وأشار الفيلم الوثائقي "أيام الله الحج" إلى أن أكثر ما فعلوه أنهم لا يقفون بعرفة أو ينفرون إلى مزدلفة بل كانوا يقولون إنهم لا يعظمون إلا البيت الحرام.
وأوضح "أيام الله الحج" أن نداء سيدنا إبراهيم بالحج بعد رفع قواعد الكعبة وصل إلى الأرحام والأصلاب لمن كتب الله له الحج إلى يوم القيامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيلم الوثائقي البيت الحرام سيدنا إبراهيم وثائقي يوم القيامة أیام الله الحج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك العمرة عن زوجها الذي لا يستطيع أداء العمرة عن نفسه، وكذلك عن والديها المتوفيين بنية واحدة، وذلك بعد أدائها العمرة عن نفسها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: يشترط في أداء العمرة أو الحج عن الغير أن يكون الإنسان قد أدى العمرة أو الحج عن نفسه أولًا، وهذا شرط أساسي لا بد منه. فلا يجوز الحج أو الاعتمار عن شخص آخر قبل أن يؤدي الإنسان هذه الفريضة عن نفسه.
وأكد أن أداء العمرة أو الحج عن الغير جائز بعد ذلك، سواء كان هذا الشخص متوفًى أو مريضًا غير قادر على أداء المناسك بنفسه.
هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قضاء ما فات من صيام رمضان الماضي بعد دخول النصف الثاني من شعبان؟.. المفتي يجيب
بالنسبة للمتوفى، أوضح أنه لا مانع شرعًا من أداء العمرة أو الحج عنه، لأن الوفاة ترفع عنه التكليف، وبالتالي يمكن لأحد أقاربه أو أي شخص آخر أن يؤدي المناسك عنه.
أما بالنسبة للمريض، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء؛ فبعضهم يرى أنه طالما الشخص ما زال على قيد الحياة، فلا يجوز الاعتمار أو الحج عنه، لأن التكليف لا يزال قائمًا عليه، بينما يرى آخرون أنه يجوز الحج أو العمرة عن المريض العاجز عن السفر، إذا تأكدنا من عدم استطاعته البدنية، كأن يكون طريح الفراش ولا يستطيع الحركة، ولكن بشرط أنه إذا شُفي وأصبح قادرًا على أداء المناسك، فإنه يكون مُلزمًا بالحج أو العمرة بنفسه.
وبشأن أداء عمرة واحدة لعدة أشخاص، أوضح: لا يجوز أداء عمرة واحدة بنية مشتركة لأكثر من شخص، بل يجب أن تكون لكل فرد عمرة مستقلة، فإذا أرادت الزوجة أن تعتمر عن والدها، ثم عن والدتها، ثم عن زوجها، فعليها أداء ثلاث عمرات منفصلة، بحيث يكون لكل شخص عمرة مستقلة.
وأكد أنه يمكن بعد أداء العمرة عن النفس، إهداء ثوابها لشخص معين أو لعدة أشخاص، وهو ما يُعرف بـ "إهداء الثواب"، وهو أمر جائز شرعًا.