كشف مصدر بالهيئة القومية لسكك حديد مصر تفاصيل إنهاء تشغيل الشركة الوطنية لإدارة وتشغيل عربات النوم بعد إسناد هذه المهمة إلى شركة خاصة مؤخرا.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" إنه تم إسناد إدارة وتشغيل قطارات النوم على جميع خطوط السكة الحديد إلى شركة خاصة بداية من شهر أغسطس الجاري بدلا من الشركة الوطنية لإدارة وتشغيل قطارات النوم التابعة لهيئة السكة الحديد.

وأضاف المصدر في تصريحاته أن مصير العاملين في الشركة الوطنية لإدارة وتشغيل قطارات النوم لك يحسم بشكل كامل، موضحا أنهم مازالوا في أماكنهم حتى الآن، مع الاستقرار علو بقاء نحو 10% من الموظفين في الخدمة بالشركة الوطنية كما هم.

وتابع المصدر أن الشركة الوطنية لإدارة وتشغيل قطارات النوم ستتولى تشغيل بعض المشروعات الأخرى الصغيرة في مناطق متفرقة دون أن يكون لها علاقة بقطارات النوم مجددا.

وشدد المصدر على أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الحكومة بشأن تعزيز مشاركة القطاع الخاص وزيادة دوره في مشروعات وخدمات الدولة. 

كان مجلس الوزراء وافق في اجتماعه الأخير على إسناد مهمة تشغيل قطارات النوم وبوفيهات القطارات المكيفة بجميع أنواعها، والمطبخ المخصص لتجهيز الوجبات الموجود بورش فرز القاهرة، إلى جانب إدارة بعض نقاط البيع على الأرصفة بالهيئة القومية لسكك حديد مصر إلى إحدى الشركات الخاصة.

وجاء ذلك في ضوء توجه وزارة النقل لتعظيم المشاركة مع القطاع الخاص في مختلف مشروعات النقل وبصفة خاصة في مجال إدارة وتشغيل قطاعات السكك الحديدية، إلى جانب الاستفادة من تزايد الطلب على استخدام قطارات النوم من السياحة الداخلية والخارجية لتعظيم الإيرادات من العملة الأجنبية، مع تقديم خدمة مميزة للجمهور.

ويمكن للمواطنين الراغبين في السفر حجز تذاكر قطارات النوم إلكترونيا الدخول على رابط موقع الحجز الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت والإستعلام عن تفاصيل مواعيد وأسعار القطارات المختلفة، من هنا. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطارات النوم السكة الحديد القطاع الخاص اجتماع الحكومة

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي: مصير محمد قحطان يُعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط حتى اليوم الثالث

قال مصدر سياسي مطلع إن مصير السياسي محمد قحطان المخفي قسريا في سجون الحوثيين منذ قرابة 10 سنوات يمثل حجر عثرة ويعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط (الجولة التاسعة) بشأن الأسرى، والتي بدأت، الأحد، بين الحكومة اليمنيّة المعترف بها وجماعة الحوثي، حتى اليوم الثالث.

 

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصدر قوله إن الطرفين تبادلا كشوفات المحتجزين في اليوم الأول، والتي تضمنت أسماءً جديدة من الجانبين، بما فيهم أسماء مجهولي المصير التي ما زال الخلاف حولها قائمًا.

 

وبحسب المصدر فإنه "لم يصدر عن أي من الطرفين بيانات أو تصريحات عن سير أعمال المفاوضات التي تجري في تكتم شديد برعاية من المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبدعم دبلوماسي من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وبحضور ممثلين عن التحالف، في سياق حرص إقليمي وأممي على إنجاح هذه الجولة، التي تلتئم في أجواء يمنية متوترة يسودها التصعيدان الاقتصادي والعسكري.

 

وتمثل كشوفات المحتجزين والمخفيين مجهولي المصير حجر عثرة، من شأنه أن يعيق المفاوضات باتجاه الإفراج الكلي عن الأسرى، وفق قاعدة (الكل مقابل الكل)، في حال تم تجاوز شرط الوفد الحكومي الأساسي، الذي يصرّ على الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد)، والمعتقل لدى الحوثيين منذ تسع سنوات، دون الإفصاح عن مصيره، أو السماح له بالاتصال بعائلته.

 

ويصرّ الوفد الحكومي، منذ اليوم الأول لهذه الجولة، على ضرورة أن يتلقى ردًا كتابيًا يوضح فيه الحوثيون مصير قحطان قبل الدخول في أي نقاشات الإفراج الكلي عن الأسرى، بينما يؤكد الحوثيون أهمية الالتزام بأجندة جولة المفاوضات.

 

وقال المصدر: ما زالت، حتى الآن، الأجواء إيجابية تسود جلسات التفاوض، وثمة حرص لدى الجانبين لتحقيق تقدم، لكن يمثل الكشف عن مصير محمد قحطان تحديًا للمفاوضات، خصوصًا في ظل عدم كشف الحوثيين عن مصيره منذ تسع سنوات، وشيوع أنباء متضاربة عن مقتله في غارة جوية، وهو ما يدفع بالوفد الحكومي للضغط في هذا الاتجاه، خصوصًا وأن نفس هذا الإشكال كان ضمن عوامل تعثر الجولة الثامنة من المفاوضات، التي شهدتها العاصمة الأردنية عمّان في يونيو/ حزيران 2023”.

 

في حال تم الكشف عن مصيره حيًا والإفراج عنه، فإن من شأن هذا أن يعزز من الثقة بين الطرفين، ويفضي إلى تكريس التعامل الإيجابي مع ملف مجهولي المصير من المخفيين والمحتجزين والأسرى، وهو ملف من شأن حلحلته أن يمثل خطوة متقدمة باتجاه المضي صوب الإفراج الكلي عن الأسرى، وفق قاعدة (الكل مقابل الكل). وبالتالي فمن شأن الإفراج عن قحطان أن يمد جسور التواصل، ويعزز من إيجابيتها بين طرفي الصراع.

 

وقال المصدر إن ما "يميز مفاوضات مسقط هو أنها تحظى بدعم الوسطاء العُمانيين والتحالف ممثلاً في الرياض، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ويعي الجميع أهمية إنجاح هذه الجولة، لأن فشلها سيغلق أبوابًا كثيرة في ظل التوتر والتصعيد الحالي بين الطرفين في الجانب الاقتصادي علاوة على تجدد الاشتباكات المسلحة على أكثر من جبهة في الداخل، بالتزامن مع أعمال المفاوضات بهدف التأثير على مسارها".

 

وحسب المصدر نفسه، فإن الأجواء الإيجابية ما تزال تسود المفاوضات، التي يبذل فيها الوسطاء جهودًا لتقريب وجهات النظر وسط حرص على المضي بها نحو حلحلة هذا الملف أو تحقيق صفقة تبادل كبيرة بين الجانبين.

 

ويعد محمد قحطان أحد أربعة معتقلين تضمنهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، وتم الإفراج عن ثلاثة منهم.


مقالات مشابهة

  • بلومبرغ نيوز: أرامكو وأدنوك تدرسان شراء سانتوس الأسترالية
  • «اتحاد عمال مصر» يُهنئ محمد جبران بتوليه الحقيبة الوزارية الجديدة
  • "اتحاد عمال مصر" يُهنئ محمد جبران بمنصب وزير العمل
  • مصدر سياسي: مصير محمد قحطان يُعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط حتى اليوم الثالث
  • الرقابة المالية تصدر ضوابط جديدة لانتخاب مجلس الإدارة واختيار الرئيس والعضو المنتدب لشركة الإيداع والقيد المركزي
  • مياه أسيوط: ضعف بالأدوار العليا وتشغيل البدائل لغسيل وتطهير مرشحات منفلوط
  • انجاز تأهيل وصيانة خطوط ومفاصل جسر الفرات الأوسط
  • إسناد مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات لشركة «ACWA POWER»
  • بـ 690 مليون ريال.. «دله الصحية» توقع عقد تنفيذ مستشفى دله العارض بالرياض
  • عمال Ooredoo يتبرعون بالدم