الإغاثة الطبية بغزة: الوضع في القطاع خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن الوضع في القطاع خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي، وفقال ما ذكرته فضائية "ألقاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وتابع مدير الجمعية أن ازدياد عدد الجرحى يخلف عبئا إضافيا على الطواقم الطبية.
وأشار إلى أن مدير مستشفى كمال عدوان حذر من تعرض 200 طفل لسوء التغذية والمجاعة.
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37266
وفي سياق آخر، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، اليوم الجمعة، 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، اليوم الجمعة، 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى وصول 34 شهيدًا و71 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أوضحت أن عددًا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، إذ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 252 على التوالي عدوانها الغاشم على قطاع غزة عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وقصف مدفعي إسرائيلي عنيف، فجر اليوم الجمعة، على مناطق عدة وسط قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وقصفت قوات الاحتلال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 9 شهداء بينهم أطفال ونساء.
وقصف جيش الاحتلال أيضا منزلا في منطقة النفق بمدينة غزة ما أدى إلى استشهاد 6 شهداء وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس.
سكان المستوطنات بشمال إسرائيل يعنلون بدء الاحتجاجات على حكومة نتينياهو
وفي إطار آخر، أعلن سكان المستوطنات الشمالية الواقعة على حدود إسرائيل مع لبنان والذين تم إجلاؤهم، أنهم سيبدأون أعمالا احتجاجية بدءا من مساء يوم غد السبت، حيث سيغلقون مدخل القدس المحتلة.
وذكر موقع Ynet أنه على خلفية التصعيد في الشمال، أعلن مقر يضم آلاف السكان ومئات الأشخاص الذين تم إخلاؤهم من المنطقة، أنه سيبدأ أعماله الاحتجاجية ابتداء من مساء اليوم السبت.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى موظفي مقر "القتال من أجل الشمال": "بعد ثمانية أشهر من الانتظار بصبر خارج المنزل، سنذهب في مظاهرة طارئة ننادي: لقد فقدت دولة إسرائيل الشمال. حان الوقت لنقول لقد حان الوقت للفوز. لن نكون الحزام الأمني".
يذكر أن جيش إسرائيل كان أعلن في 16 أكتوبر، تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة ممن يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود مع لبنان.
وكشفت “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ في إسرائيل أن عدد المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات الشمال والجنوب منذ 7 أكتوبر بلغ حوالي 125 ألفا”.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بعد 8 أشهر من الحرب، ما يقرب من 100 ألف إسرائيلي من الشمال ما زالوا لاجئين، ويعيشون خارج منازلهم، واضطر معظمهم إلى التوقف عن العمل، وتم فصل الأطفال والمراهقين من مؤسساتهم التعليمية إلى مؤسسات تعليمية مؤقتة في بيئة جديدة وغير مألوفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة جمعية الإغاثة الطبية بغزة الإغاثة الطبية بغزة غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي- غزة: الاحتلال يتلاعب بأولويات الإغاثة.. ينفذ الإبادة بطريقة أخرى
الجديد برس|
أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أنّ الاحتلال يواصل المماطلة والتلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني، وذلك على الرغم من مرور 20 يوماً على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، إذ لا تزال الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تتدهور بشكلٍ خطير.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في بيانٍ له “بإدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً منها 50 مخصصة للوقود والخيام”، معلناً أنّ “نحو 8500 شاحنة مساعدات فقط دخلت قطاع غزة خلال 20 يوماً”.
كما أكّد البيان أنّ “الاحتلال يعيق دخول الآليات التي تسمح بانتشال الشهداء وقتلى الاحتلال من تحت الأنقاض”.
وأضاف أنّ حجم المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة لا يزال بعيداً عن الحد الأدنى المطلوب، إذ لم يتجاوز عدد الشاحنات 8،500 شاحنة دخلت القطاع منذ بدء تنفيذ الاتفاق، من أصل 12 ألف شاحنة يفترض دخولها، وإلى شمال غزة 2916 شاحنة بدلاً من 6000.
الاحتلال يتلاعب بأولويات الإغاثة
وبشأن نوعية المساعدات، أشار “الإعلامي الحكومي” إلى أنّ غالبية المساعدات هي طرود غذائية وخضار وفواكه وسلع ثانوية، على حساب الاحتياجات الأخرى، ما يعني تلاعباً واضحاً بالاحتياجات وأولويات الإغاثة والإيواء.
وعلى صعيد المأوى، أوضح البيان أنّ “الحاجة الفعلية تصل إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل، إلا أنّ ما تم إدخاله لم يتجاوز الـ10 % من الاحتياجات.
وكذلك، أشار البيان إلى أنّ الاحتلال يمنع بشكلٍ تام إدخال مستلزمات الإيواء، والمولدات الكهربائية وقطع غيارها، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والأسلاك، وخزانات المياه ويمنع التنسيق لإدخال مستلزمات الترميم الجزئي لشبكات المياه والصرف الصحي في شمال القطاع كما أخبرتنا مؤسسات وجهات دولية عدّة.
أما على الصعيد الصحي، فتابع البيان أنّ الاحتلال يتلكأ في إدخال المعدات والأجهزة الطبية والوقود الطبي والمستشفيات الميدانية ولم يلتزم بإخراج الجرحى والمرضى، وقد استشهد 100 طفل مريض من جرّاء المماطلة في إخراجهم، كما توفي 40% من مرضى الكلى، بسبب عدم قدرة المستشفيات على غسيل الكلى.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال مسؤولية هذا الواقع الإنساني المنكوب، محذراً من تداعيات هذا المنع والتلكؤ والتلاعب من قبل الاحتلال على الواقع الإنساني الكارثي داخل القطاع.
وطالب البيان الوسطاء بالضغط لإلزام الاحتلال بتنفيذ ما ورد في نصّ الاتفاق، ولا سيما في ما يتعلّق ببنود البروتوكول الإنساني، والذي يُمثّل الحد الأدنى من الاحتياجات العاجلة المقبولة والمطلوبة لأهالي قطاع غزّة في هذه المرحلة.
كذلك، دعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته وعدم الاكتفاء بدور المتفرج على هذه المأساة الإنسانية التي يسعى الاحتلال عبرها للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، ولكن بأشكال أخرى أقل دموية كالحصار ومنع إدخال الاحتياجات الحياتية.
وأيضاً، أشار البيان إلى أنّ منع إدخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع 55 مليون طن من الركام يعني عدم القدرة على إخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع، وسيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة في استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام.
وفي ختام البيان، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بالإسراع في عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، والشروع بشكل عاجل في توفير كل الاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، تثبيتاً لصموده ولإفشال مخططات الترحيل والتهجير.