الثورة نت../

خرجت بمحافظة صعدة اليوم 21 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “ثابتون مع غزة ومتصدون لكل المؤامرات”.

ورفع المشاركون في المسيرات بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وساحتي عرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، هتافات البراء والعٍداء لأعداء الله “أمريكا وإسرائيل”.

واستنكروا استمرار التواطؤ العربي والإسلامي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة وما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة منذ ثمانية أشهر أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأشادت بيانات صادرة عن المسيرات بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة وفلسطين بصورة عامة، مشيدة بمستوى التعاون والتنسيق وبتوحيد صف بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة سياسياً وعسكرياً في مقابل ما عليه العدو الصهيوني من تنازعات واختلالات.

وثمنت تصاعد عمليات المقاومة في لبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، مؤكدة أن العدو الصهيوني إلى زوال ولن يستطيع أحد حمايته في ظل عدم استطاعة الأمريكي حماية نفسه.

وأدانت البيانات واستنكرت بشدة جرائم العدوان الأمريكي البريطاني بحق الشعب اليمني، مبينة أنه من الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وللقرآن الكريم ولقيم الإسلام أن يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم والحصار ضد غزة والأنظمة والشعوب العربية والإسلامية لا تحرك ساكناً بل يصل البعض منها إلى التواطؤ مع العدو.

وحذرت البيانات النظام السعودي من التورط في الإضرار بالشعب اليمني خدمة للعدو الصهيوني وطاعة لأمريكا، مؤكدة التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الإجراءات والخيارات الكفيلة بردع المعتدين على اليمن.

وتوّجهت بيانات المسيرات بالحمدلله والمباركة لقائد الثورة والشعب اليمني بالانتصار الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية بتفكيك شبكة التجسس الأخطر في تاريخ البلد والتي كانت تنفذ مهام عدائية بحق الشعب اليمني في كل المجالات.

واعتبرت هذا الانتصار من إنجازات ثورة 21 سبتمبر 2014م.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق

يمانيون/ تقارير وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرا قويا للكيان الإسرائيلي، باستئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.

هذا التهديد لا يعد ورقة ضغط سياسية، بل دلالة على أن صنعاء التي ساندت القضية الفلسطينية على مدى 15 شهرا، ستواصل الفعل المباشر مستخدمة قدراتها العسكرية لتغيير المعادلات الاستراتيجية في المنطقة، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

الإنذار جاء في وقت حساس، حيث تعاني إسرائيل من أزمة اقتصادية خانقة بسبب الحرب المستمرة على غزة، والضربات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في الأشهر الماضية.

هذه الضربات أجبرت السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة على تغيير مساراتها وتجنب المرور عبر البحر الأحمر، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن وعزوف الشركات عن التعامل مع موانئ الاحتلال.

انعكاسات هذا التصعيد لم تقتصر على النقل والتأمين، بل وصلت إلى إضعاف حركة الاستيراد والتصدير، مما عمق أزمة التضخم داخل إسرائيل، حيث تجاوزت خسائر قطاع الشحن البحري الإسرائيلي مئات الملايين من الدولارات، مع توقعات باستمرار هذا التراجع إذا عاود اليمن العمليات البحرية، خصوصا بعد الإنذار الأخير.

تل أبيب اليوم في مأزق غير مسبوق، حيث فشلت محاولاتها، بدعم أمريكي وغربي في كسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء، فالتحالف الغربي الذي سعت واشنطن إلى تشكيله لحماية السفن الإسرائيلية لم يحقق أي نتائج ملموسة، ما جعل إسرائيل تواجه هذا التهديد بمفردها.

حكومة الاحتلال تتعرض لضغوط متزايدة داخليا، حيث بدأت قطاعات اقتصادية كبرى في التعبير عن قلقها من استمرار العزلة البحرية وتأثيرها على الأسواق المحلية، وبدأت بعض الشركات في البحث عن بدائل تجارية، فيما حذرت أوساط اقتصادية من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى أزمة طويلة الأمد في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعات الثقيلة.

الإنذار اليمني يمثل تحولا استراتيجيا، حيث بات الاحتلال الإسرائيلي مضطرا للتعامل مع صنعاء كقوة مؤثرة في معادلات الصراع، وأصبحت العمليات البحرية اليمنية على رأس أجندة الأمن القومي الإسرائيلي، وهو ما أكده مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن التهديد القادم من اليمن يشكل صعوبة بالغة في التعامل معه.

هذه التطورات توضح أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع جديدة، حيث استهدف مفاصل الاقتصاد الإسرائيلي بدلاً من الاكتفاء بالمواجهات العسكرية المباشرة، والذي جعل تل أبيب أمام تحديات غير مسبوقة تهدد تجارتها وأمنها الاقتصادي بشكل مباشر.

يمثل التصعيد اليمني جزءا من استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، فصنعاء لم تكتفِ بدعم المقاومة الفلسطينية، بل انتقلت إلى مرحلة التأثير الفعلي على مجريات الصراع، مما جعلها لاعبا رئيسيا في معادلة الردع الإقليمي.

كيان العدو الإسرائيلي، اليوم أمام اختبار صعب فإما أن يفتح المعابر، أو يتحمل عواقب تصعيد قد يصل إلى مستويات غير مسبوقة، والأيام القادمة ستكون حاسمة، وكما فرضت صنعاء إرادتها سابقا، ستثبت خلال الأيام المقبلة أن موازين القوى في المنطقة تغيرت بالفعل.

ومهما كان رد الفعل الإسرائيلي، فإن الحقيقة الواضحة هي أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية مؤثرة، قادرة على توجيه ضربات استراتيجية تعيد رسم خارطة الصراع، وما بعد هذا الإنذار، لن يكون كما قبله.

مقالات مشابهة

  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • “فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة
  • مفتي عمان يشيد بموقف اليمن “الجريئ والصارم”
  • تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • أبناء أمانة العاصمة ينظمون وقفات حاشدة استمراراً لنصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يواصل إغلاق معبر “كرم أبو سالم” لليوم السادس