نجوم مسرح وكورال مدينة الثقافة والعلوم يتألقون على تياترو آفاق
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تألق نجوم فريقي كورال ومسرح مدينة الثقافة والعلوم بمدينة 6 أكتوبر على خشبة مسرح " تياترو آفاق"، وسط حضور جماهيري كبير.
حرص فريقا المسرح والكورال اللذان يحظيان برعاية د. سيد تونسي رائد التعليم الجامعي في مصر والعالم العربي- على تقديم باقة من أجمل الأغنيات المصرية والعربية الوطنية التي تعود للزمن الجميل، إضافة لعرض مسرحي لاقى استحسان الجمهور.
وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن الإبداعات الجديدة لفريقي كورال ومسرح مدينة الثقافة والعلوم على مسرح "تياتروا آفاق، جاءت في إطار مسابقات الأنشطة الطلابية التي تنظمها وزارة التعليم العالي برعاية أ.د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور لجنة الأنشطة الفنية بالوزارة، والتي أشادت بالمواهب الفذة التي يضمها الفريقان.
من جانبه أكد د.سيد تونسي أن سر اهتمامه بالمواهب الشابة بفريقي مسرح وكورال مدينة الثقافة والعلوم، يعود لأهمية الدور المجتمعي للمؤسسات الأكاديمية، وأهمية الفن كأحد القوى الناعمة التي تلعب دورا كبيرا في الارتقاء بالذوق العام وتنمية الجانب الإنساني لدى الشعوب.
وأشار إلى أن مقولة "أعطني مسرحاً، أُعطك شعباً مثقفاً" تبرهن على دور المسرح في تثقيف الشعوب، لا سيما العروض المسرحية التي تتناول أفكارا تستهدف الارتقاء بالوعي.
وبالنسبة للأغنيات الوطنية، أشار د. تونسي إلى أنها بمثابة تاج الأعمال الفنية، بفعل ما تقدمه من رسالة سامية، وما تتركه من علامة إيجابية كبيرة في نفوس الناس، حيث لعبت الأغنيات الوطنية دورا مهما في شحذ الهمم وتوحيد صفوف الشعب علي مدار سنوات طويلة، ورفع الحالة المعنوية للمصريين، وتعزيز قيمتي الانتماء والمواطنة اللتين تعدان من أسمى القيم.
والجدير بالذكر أن فريق مسرح مدينة الثقافة والعلوم سبق أن حصل على المركز الأول على مستوى الجامعات والمعاهد العليا المصرية عام 2022 في المسابقة الفنية التي نظمتها وزارة التعليم العالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة والعلوم مدينة التعليم
إقرأ أيضاً:
عاشور: التحولات المتسارعة تتطلب إعادة النظر في فلسفة التعليم العالي وتوظيف الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي، مشيرًا إلى أن الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي يولي اهتمامًا خاصًا بالتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها كوسائل فعالة للتعلم والبحث العلمي، موضحًا أن التطور الكبير في هذه الأدوات يستوجب إعادة النظر في فلسفة التعليم العالي، بحيث يصبح التغيير محورًا رئيسيًا يضمن استدامة المؤسسة وتنافسيتها.
وأوضح الوزير أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم الجامعي والبحث العلمي، لما يتمتع به من قدرة على معالجة كميات ضخمة من البيانات، وتوفير رؤى تحليلية دقيقة، وتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المؤسسات الأكاديمية لتعزيز دورها في تنمية رأس المال البشري، وتأهيل الخريجين لسوق العمل بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الإطار المرجعي يراعي التطورات المذهلة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي، ويوجه للاستفادة من إمكاناته غير المسبوقة في استكشاف البيانات وتحليلها بطرق مبتكرة وفعالة، مستعرضًا أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في البحث العلمي مثل برامج التحليل الإحصائي والبياني، وأدوات معالجة النصوص اللغوية، وتقنيات التعلم الآلي والعميق، وأدوات التصور البياني والرؤية الحاسوبية، إلى جانب برامج إدارة المراجع الأكاديمية.
كما أكد الوزير أن الإطار المرجعي يشمل استعراض الآفاق الممكنة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس الجامعي، وتقديم محتوى تعليمي تفاعلي يلبي الاحتياجات الفردية للطلاب، وتعزيز التعلم التعاوني باستخدام أدوات تنظيمية حديثة تسهل عملية التواصل وإدارة المشروعات الأكاديمية بفعالية.
وشدد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة الالتزام بضوابط أخلاقية وقانونية تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحفظ القيم العلمية ويحترم الملكية الفكرية، ويؤمن خصوصية البيانات الشخصية، مع أهمية تحديث أنظمة الحماية والتحقق من دقة البيانات والنتائج التي تقدمها هذه الأدوات، مؤكدًا ضرورة تجنب الاعتماد المفرط عليها، وضمان أن تكون مساعدة وليست بديلًا عن الجهد الأكاديمي لضمان الأصالة وتفادي الممارسات غير النزيهة.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن فلسفة الإطار المرجعي العام تعكس رؤية إستراتيجية متكاملة لتطوير منظومة التعليم العالي وضمان جودتها وفقًا للمعايير الدولية، مشيرًا إلى أن التكامل بين أدوات الذكاء الاصطناعي والمناهج الأكاديمية يسهم في تحسين جودة العملية التعليمية، ودعم قدرة المؤسسات الجامعية على تقديم محتوى دراسي متطور يواكب أحدث المستجدات العلمية والتكنولوجية، بما يتيح تجربة تعليمية منفتحة ومرنة، ويؤهل الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة.
كما أشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في تصميم المواد التعليمية، وإنشاء أسئلة الامتحانات، وتحليل أداء الطلاب بدقة، وتقديم خطط دعم أكاديمية متخصصة، فضلًا عن تعزيز أساليب التعلم الشخصي الذي يراعي الفروق الفردية ويمنح كل طالب فرصة التعلم حسب مستواه.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت العمل على تطوير آليات توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن الإطار المرجعي بما يضمن الاستفادة منه دون الإخلال بالقيم البحثية، مع مواكبة التحديثات المستمرة للأدوات والبرمجيات الحديثة، وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاعات التكنولوجية لضمان تحقيق أقصى استفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي بما يحقق تطورًا مستدامًا، ويعزز من فرص الابتكار والتطوير الأكاديمي.