الحكومة والسلطات يفشلون أمام “الشناقة”
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
منيت الحكومة والسلطات المحلية بمختلف الولايات والعمالات والأقاليم، بهزيمة أمام “شناقة” أسواق الأضاحي، الذين تسببوا في إشعال الأسعار، ما تؤكده تقارير أعوان السلطة إلى العمال والولاة.
وتركت الحكومة والسلطات المحلية المواطنين فريسة لـ”الشناقة”، ما جعل الآلاف يقررون إما مقاطعة عيد الأضحى، أو شراء بعض مستلزمات العيد من محلات الجزارة.
وعوض أن ينكب محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، على حل المشاكل القائمة، روج في البرلمان أن العرض أكبر من الطلب الذي يعني، بلغة الاقتصاديين، أن الأسعار تتجه نحو الانخفاض، مع مرور الوقت، لكن شيئا من ذلك لم يحصل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
نفى فتحي الأمين، عضو المجلس البلدي مصراتة والمسؤول في الغرفة التجارية مصراتة، صحة ما أعلنته وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية بشأن تنفيذ مبادرة ضبط الأسعار، مؤكدًا أن الأسعار تشهد ارتفاعًا كبيرًا رغم التصريحات الحكومية.
وأوضح الأمين في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن أسعار السلع الأساسية لم تنخفض، متابعًا: “كل سنة، قبل شهر رمضان أو 10 أيام منه، يتم تشكيل لجان وتحديد أسعار، لكن في الواقع، لا يتم تنفيذ أي شيء حقيقي على الأرض”.
وطالب الأمين حكومة الوحدة بضرورة وضع آلية وخطة استباقية قبل رمضان بثلاثة أشهر لضبط الأسعار، مع اقتراح صرف مرتب إضافي للمواطنين لمساعدتهم في مواجهة الغلاء.
كما أشار إلى أن الحكومة الليبية برئاسة أسامة حمّاد، وفرت السلع، بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار بسبب عدم امتلاك وزارة الاقتصاد قاعدة بيانات دقيقة حول الاعتمادات المستندية المفتوحة.
اتهم الأمين مصرف ليبيا المركزي بانعدام الشفافية في إدارة الاعتمادات المستندية، مشيرًا إلى أنه يحصل على معلومات من داخل المصرف حول المبالغ المعتمدة لبعض التجار، بينما يتم رفض طلبات آخرين بحجج غير مبررة.
الوسومليبيا