تقرير رسمي : 90% من الشواطئ صالحة للسباحة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أفادت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة بالرباط، بأن معدل مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة الميكروبيولوجية بلغ 90,74 في المائة، وذلك بمناسبة الندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة لسنة 2024.
و أبرزت الوزارة، في تقريرها حول “رصد جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة”، أنه تم تصنيف 382 محطة رصد ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعيار من أصل 497 محطة مبرمجة لرصد جودة مياه الاستحمام، تتوفر 421 محطة منها على العدد الكافي مـن العينات قصد القيام بعملية التصنيف حسب المعيار المغربي (NM.
ولمواجهة تهديدات مختلف مصادر التلوث، دعا التقرير إلى تعزيز أنظمة التطهير السائل على مستوى السواحل، والمراقبة المستمرة والحرص على سير عمل مختلف أجهزة الصرف الصحي، ومنع أي تصريف للمياه العادمة (المنزلية و/أو الصناعية)، ومراقبة حفر الصرف الصحي، وتسريع نظم إزالة التلوث في المدن والمراكز الحضرية الساحلية، والمراقبة المنتظمة لجميع المصادر المحتملة للتلوث.
كما أوصى بضمان صيانة وإصلاح المنشآت الصحية المتواجدة في مناطق الاستحمام، وتعزيز الشواطئ بالبنية التحتية والمعدات الصحية، وتشجيع الشركات على التصميم الإيكولوجي، وتعزيز عمليات تنظيف الشواطئ وجمع ورصد النفايات البحرية على مدار السنة، ووضع أنظمة لاعتراض ومنع النفايات لوصولها إلى البحر والسواحل، وكذا اعتماد سلوكيات ومبادرات إيكولوجية مسؤولة، والقيام بحملات تحسيسية وتوعوية.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن برنامج رصد الشواطئ، الذي ينجزه المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث تحت إشراف الوزارة، يعد من بين أهم المشاريع التي توفر معطيات دقيقة حول الساحل المغربي.
وأبرزت بنعلي أن هذا البرنامج شهد، خلال السنة الجارية، تتبع جودة مياه 496 محطة موزعة على 196 شاطئا، ورصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية لـ 63 شاطئا، منها 38 على الساحل اﻷطلسي، و25 على الساحل المتوسطي، حيث همت بالخصوص التحاليل الفطرية وتوصيف النفايات البحرية، وخاصة البلاستيكية.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أنه تم إعداد 10 تقارير بيئية لمياه الاستحمام، كأداة للتدبير الاستباقي ليصل العدد الإجمالي إلى 184 تقريرا.
واعتمادا على المعيار الوطني الجديد، تضيف الوزيرة، فقد أسفرت عمليات الرصد هذه السنة عن نتائج حسنة بالنسبة لمحطات المراقبة الصالحة للاستحمام، والتي عرفت تحسنا طفيفا على العموم، مؤكدة أن هناك بعض الشواطئ التي ما زالت غير مطابقة للمعايير، مما يتطلب بذل المزيد من المجهودات واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من قبل جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها.
وبخصوص جودة الرمال، أوردت بنعلي أن إشكالية النفايات تبقى “الرهان الأكبر”، لافتة إلى أن أكثر من 80 في المائة من النفايات المتواجدة في البحار والسواحل تأتي من مصادر برية، وتشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90 في المائة.
وأعربت بنعلي، بهذه المناسبة، عن امتنانها لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على المجهودات الجبارة التي تقوم بها في مجال التدبير البيئي للشواطئ والمناطق المتاخمة لسواحل المملكة ومن أجل المساهمة في الحفاظ على صحة المحيطات لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وأكدت حرص الوزارة على أن ينسجم البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية مع البرامج التي تشرف عليها المؤسسة، وخصوصا برنامج “شواطئ نظيفة”، وعملية #بحر_بلا_بلاستيك، وبرنامج “اللواء الأزرق”، الذي مكن 27 شاطئا و3 مرافئ ترفيهية من الحصول على “اللواء الأزرق” كشارة بيئية مميزة.
من جهة أخرى، دعت الوزيرة المواطنين إلى تحميل تطبيق (Iplages) من أجل التعرف على شواطئ المملكة والاطلاع على جودتها وعلى مختلف المرافق والتجهيزات بها.
يشار إلى أن المعيار المغربي المتعلق بتدبير جودة مياه الاستحمام (NM.03.7.199)، الذي تم تعميمه على جميع شواطئ المملكة منذ سنة 2019، يهدف إلى رصد وتصنيف جودة مياه الاستحمام وتدبيرها، وإنجاز التقارير البيئية الخاصة بها، وكذا إخبار العموم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: شواطئ المملکة فی المائة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: توفير حزمة من الخدمات للمواطنين لضمان خروج موسم الصيف بالشكل اللائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم الاجتماع التنسيقي الثالث الذي يضم كافة الجهات التنفيذية المعنية بالمحافظة لمتابعة مدى الجاهزية لإستقبال المصطافين وتوفير حزمة من الخدمات الجاذبة لضمان خروج موسم الصيف بالشكل اللائق والأمثل
في بداية الاجتماع؛ أكد محافظ الإسكندرية، أن التعاون والتكامل بين الجهات التنفيذية وتوحيد الجهود من خلال تشكيل فرق عمل ذات أهداف موحدة، من شأنه تعزيز وتقوية الأداء الميداني وتحقيق نتائج فعالة على أرض الواقع مؤكدا على أهمية التنسيق الكامل بين مختلف القطاعات مثل الأحياء، والمرور، والتموين، والصحة، والمرافق، والطب البيطري، وشركات المياه والكهرباء والصرف الصحي، لضمان التعامل الحاسم مع أي مخالفات
محافظ الإسكندرية يوجه بالاستعداد للموسم الصيفيوخلال الاجتماع، وجّه الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بسرعة الانتهاء من تجهيز الشواطئ، وتوحيد أشكال بواباتها، وتحسين نظافتها، وتجهيز أبراج الإنقاذ، بالإضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية متخصصة لفرق الإنقاذ، مع توحيد اشكال جميع بوابات النوادي الشاطئية.
كما كلف مديرية الشباب والرياضة بتنظيم فعاليات ومسابقات رياضية متنوعة على الشواطئ طوال فترة الصيف.
وفيما يخص الطرق، شدد المحافظ على استمرار أعمال الصيانة ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والفرعية، وتطوير الأرصفة، لا سيما في المحاور ذات الكثافات المرورية مثل: خالد بن الوليد، جمال عبد الناصر، شارع 45، مصطفى كامل، الجلاء، والملك، مع سرعة الانتهاء من إصلاح الحفر التي تسبب إعاقات مرورية.
الإسكندرية تستعد لاستقبال زورار موسم الصيفوفي السياق ذاته، وجّه بمنع أي تجاوزات في تغيير النشاط العقاري من سكني إلى تجاري، مع فرض غرامات مضاعفة على سرقات التيار الكهربائي، وقطع المرافق عن المخالفين.
كما كلف شركة مياه الشرب على ضرورة سرعة حل جميع مشكلات انقطاع المياه، خاصة في منطقتي العجمي والعامرية، لضمان استقرار الخدمة خلال الموسم الصيفي.
وفيما يتعلق بالحركة المرورية، كلف المحافظ إدارة المرور بمنع ركن الدراجات البخارية على الكورنيش، مع تكثيف تواجد رجال المرور في أماكن الكثافات المرورية ، واستمرار أعمال تخطيط الشوارع، إلى جانب تكثيف الحملات لمتابعة الالتزام بتعريفة الركوب. كما وجّه هيئة النقل العام بالدفع بأتوبيسات خدمة إضافية في المناطق ذات الكثافة العالية خلال موسم الصيف.
كما كلف غرفة عمليات المحافظة بتخصيص خطوط مباشرة لتلقي شكاوى المواطنين، مقسمة حسب نوع الشكوى (التموين – الأسعار – المرور – المرافق – الشواطئ – الصحة – التعديات)، على مدار الساعة.
واختتم المحافظ الاجتماع بالإعلان عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أحياء المحافظة، وشركات المرافق العامة، لضمان الانتهاء من أعمال الصيانة وتحسين كفاءة منظومات الإنارة، والنظافة، والرصف، بما يليق بمكانة الإسكندرية كعروس البحر المتوسط والمقصد الصيفي الأول للمواطنين.