تجهيز 5 آلاف مسجد و 793 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحي بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، أنه فى إطار استعدادات المديرية لاستقبال عيد الأضحي المبارك، فقد تم تجهيز 5000 مسجداً تشرف عليهم المديرية إدارياً ودعويا ًبجانب 793 ساحة كائنة بمراكز الشباب وأفنية المدارس وأراضي فضاء تم معاينتهم جميعا وتبين صلاحيتهم لإقامة شعائر صلاة العيد، مع تكليف إمامين معتمدين ومصرح لهما من وزاره الاوقاف بكل مسجد وساحة لتأدية الصلاة.
وأضاف وكيل المديرية بأنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وأخرى فرعية بالإدارات التابعة لها لمتابعة تنفيذ كافة التعليمات الواردة من وزارة الأوقاف ورصد أي مخالفات والتعامل معها وفقاً للإجراءات القانونية المتبعه.
وأشار وكيل المديرية أن الوزارة وضعت عدة ضوابط لأداء صلاه عيد الأضحي المبارك منها أن تكون خطبة العيد في حدود 10 دقائق كالجمعة، مع الإلتزام بخطبة العيد الموحدة نصًا أو مضمونًا، والسماح باصطحاب الأطفال لأداء صلاة عيد الاضحي المبارك وذلك لإدخال البهجة عليهم، و إن كانت الصلاة في الساحات لزم تخصيص مكان للسيدات في مؤخرة المصلى أو في جانبه بشرط وجود حائل أو حاجز يفصل بينهما، ولا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، والاستعانة بالواعظات في تنظيم صلاة عيد الأضحي 1445 بمصليات السيدات خاصة في الساحات المخصصة وذلك لتحقيق الضوابط الشرعية دون أي مخالفة شرعية.
وأكد وكيل المديرية بأنه تم الانتهاء من كافة الإستعدادات لإستقبال المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحي المبارك والتأكد من تجهيز المساجد والساحات المقرر أداء صلاة العيد بها وإجراء أعمال النظافة والتطهير والتعقيم للحفاظ على صحة وسلامه المصلين مشيرا لدور المديرية في نشر تعاليم الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والإعتدال، وكذلك أعمال إحلال وتجديد بيوت الله وإنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد وتكثيف الدور الدعوى والوطني في خدمة الدعوة الإسلامية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ساحات صلاة العيد فرش المساجد محافظة الشرقية وزارة الأوقاف عید الأضحی صلاة عید
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4