تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة البيئة أنه فى إطار جهود الوزارة، ساهم البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة فى أعمال التشجير بمحافظتى قنا واسيوط الواقعتين فى نطاق عمل البرنامج، وتنفيذ حملات تشجير واسعة النطاق بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى من جمعيات اهلية وشباب من مختلف الأعمار استهدفت جميع المراكز والأحياء والقرى داخل المحافظتين.

 جاء ذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية (100) مليون شجرة، والمبادرة الرئاسية اتحضر للأخضر وضمن أنشطة إدارات المخلفات الصلبة بتلك المحافظات.

وأوضحت وزارة البيئة في بيان اليوم الجمعة “تأتى هذه الحملات والأنشطة فى إطار جهود الدولة المصرية ووزارة البيئة في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وتماشياً مع أجندة الدولة للتنمية المستدامة فى ظل التحديات والتغيرات المناخية التى تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة، الى جانب جهود الوزارة فى تعظيم دمج البُعد البيئي كمحور أساسي لتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان”.

كما نفذت الوزارة من خلال البرنامج الوطنى العديد من حملات النظافة والتشجير بالمراكز والأحياء والقرى بمحافظة اسيوط بلغت ما يقرب من ٧٠ حملة نظافة وتشجير خلال العامين الماضيين وزراعة ما يقرب من ٧ الآف شجرة وذلك فى جميع مراكز محافظة أسيوط،، بالإضافة الى انه تم الأخذ بالاعتبار تشجير البنية التحتية من (محطات وسيطة) والمدعومة من قبل البرنامج الوطني حيث تم زراعة سياج شجري وغطاء نباتي داخل تلك المحطات بمركزي ابو تيج وديروط .

وشهدت حملات التشجير داخل المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية (100) مليون شجرة زراعة ما يقرب من  150 ألف شجرة مثمرة وزينة في جميع مراكز وقرى محافظة اسيوط.

ومن ناحية اخرى نفذت الوزارة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة العديد من حملات النظافة وزراعة ما يقرب من ٦٢٥٠ شجرة في جميع مراكز محافظة قنا، فضلاً عن دعم جامعة جنوب الوادي بعدد ۷۰۰ شجرة مثمرة وزينة خلال الإحتفالات السنوية بيوم البيئة العالمى ، كما تم الأخذ بالاعتبار تشجير البنية التحتية المدعومة من قبل البرنامج بالمحافظة ومنها المحطة الوسيطة بمركز ابو تشت من خلال زراعة سياج شجري وغطاء نباتي داخل المحطة .

وفى سياق متصل ، شهدت المحافظة  ضمن مبادرة (100) مليون شجرة زراعة ما يقرب من ١٨٨ ألف شجرة مثمرة وزينة في جميع مراكز محافظة قنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجتمع المدني اتحضر للأخضر شجرة مثمرة وزینة جمیع مراکز

إقرأ أيضاً:

إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة

مسقط- العمانية

نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة بالتعاون مع برنامج زراعة القوقعة وقسم التخدير في إجراء عملية نوعية ومعقدة، تمثلت في زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم يبلغ من العمر 9 أسابيع، مصاب بالتهاب السحايا الدماغية واستغرقت العملية حوالي ساعتين.

وأوضّح الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة رئيس الفريق الطبي أنّ عملية زراعة القوقعة تهدف إلى تحسين قدرة السمع لدى الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق، من خلال تحفيز العصب السمعي مباشرة.

وقال إنّ إجراء هذا النوع من العمليات يمثّل تحديًا طبيًّا، خاصة عند إجرائه لأطفال في عمر مبكر جدًا؛ نظرًا لحساسية وتعقيد الأذن الداخلية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أنّ أصغر طفل سبق وأُجريت له هذه العملية كان بعمر 10 أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أنه يتمُّ إجراء زراعة القوقعة عادة من بعد عمر سنة أو تسعة أشهر؛ لتجنُّب المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تُصاحب هذا النوع من العمليات، وفي حالة التهاب السحايا الدماغية يجب إجراء الجراحة في أسرع وقت لتجنُّب تلف القوقعة وهذا ما تمّ مع حالة هذا الطفل.

وأكّد أنّ نجاح هذه العملية يُبرز التقدم الطبي الذي تشهدهُ المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان، ويعكس التزامها بتقديم رعاية صحية متقدمة ومتميزة للمواطنين والمقيمين تُقارن بمثيلاتها عالميًّا.

وذكر أنّ الفريق الطبي واجه عدّة تحدّيات بسبب العمر الصغير للطفل، منها تحدّيات جراحية تمثلت في صغر حجم عظام الأذن والمنطقة المحيطة بالقوقعة، مما يزيد من تعقيد العملية، بالإضافة إلى وجود ترسُّبات التهابات السحايا في القوقعة، والتي عرقلت إدخال الجهاز الإلكتروني بدقة، كما أنّ خطورة إجراء التخدير الكامل لرضيع في عمرٍ مبكرٍ تتطلب دقةً عالية لتجنُّب المضاعفات.

وبيّن أنه تمّ تشخيص حالة فقدان السمع الحاد عبر فحص السمع العصبي خلال أسبوع من إصابة الطفل بالتهاب السحايا، وبالتزامن مع البروتوكول الطبي الذي يُلزم بالإسراع في تحويل مثل هذه الحالات، تقرر إجراء العملية خلال أسبوع واحد فقط من التشخيص للحفاظ على الخلايا السمعية المتبقية.

ولفت بأنّ العملية الجراحية استغرقت حوالي ساعتين، وسبقها تحضيرٌ دقيقٌ شمل فحوصات سمع متقدمة، وأشعة للدماغ والقوقعة لتقييم مدى تأثرهما بالمرض، مشيرًا إلى أنّ الطفل أظهر استجابةً مبكرةً للأصوات بعد الزراعة، ومن المتوقع أن يتطور سمعه وقدرته على اكتساب اللغة خلال السنوات القادمة ليواكب أقرانه الطبيعيين من خلال برامج تأهيلية مكثفة في عيادات السمع والنطق.

وأشار إلى أنّ الطفل سيخضع لمراقبة مستمرة لسنوات في عيادات السمع والنطق لضمان نمو لغوي وسمعي طبيعي، بالتعاون بين أطباء الجراحة وأخصائيي التأهيل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: جميع السلع الأساسية متوفرة بكميات آمنة داخل المنافذ التموينية
  • “أبوظبي العالمي للصحة”.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
  • "شجرة باسمك".. مبادرة بيئية في تعليم دشنا لغرس الانتماء وحماية المناخ
  • أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
  • الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
  • شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على شخص لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بتوفير سكن للحجاج ونقلهم داخل المشاعر المقدسة بغرض النصب والاحتيال
  • لإعادة تأهيل مراكز الإبداع.. الثقافة تطلق مسابقة لشباب المعماريين
  • الصحة تختتم أولى دورات تأهيل أطباء الأطفال بمراكز الرعاية الصحية الأولية
  • إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
  • احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب