دوناروما يكشف طموح الطليان في يورو 2024
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف جيانلويجي دوناروما حارس مرمى منتخب إيطاليا وباريس سان جيرمان الفرنسي أهداف منتخب بلاده في بطولة يورو 2024.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب الإيطالي نظيره الألباني مساء غد السبت وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية.
وقال دوناروما في تصريحات في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء أبرزها موقع فوتبول إيطاليا: "الروح موجودة لدينا، عندما تلعب ببطولة كهذه، فإن الطاقة تأتي بشكل طبيعي".
وأضاف: "الروح التي كانت موجودة منذ ثلاث سنوات لا تزال موجودة وسنحاول إعادة إحياء تلك الليالي السحرية".
وعن كيفية تعامل منتخب إيطاليا مع غياب جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، قال دوناروما: "لم يتغير الأمر بالنسبة لي، هناك بالتأكيد مسئولية إضافية لكن لم يتغير شيء حقًا بالنسبة لي".
وتابع: "هناك العديد من القادة في المنتخب الإيطالي وسوف أجعل صوتي مسموعًا أيضًا، سأحاول أن أقدم أفضل ما لدي".
وأردف قائلًا: "بطولة أمم أوروبا الأخيرة كانت رائعة، إنها تجارب لا تُنسى، لكننا الآن نحاول كتابة صفحة أخرى في كتب التاريخ".
واختتم دوناروما تصريحاته قائلًا: "إذا فزنا غدًا، فهذه خطوة مهمة نحو التأهل، المباراة الأولى دائمًا ما تكون مهمة حقًا، لدينا مجموعة صعبة، الهدف هو جمع النقاط والفوز بالمباريات الثلاث بالمجموعة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب إيطاليا بونوتشي جيانلويجي دوناروما باريس سان جيرمان ليوناردو بونوتشي بطولة يورو 2024
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران