يمانيون../ أقر إعلام العدو الصهيوني بقدرة المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ على تعطيل نصف القباب الحديدية الموجودة في شمال فلسطين المحتلة، فيما اعتراف مسؤولون عسكريون صهاينة بأنّ إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين هو الإنجاز الأكبر للحزب.

وذكر موقع “نسيف نت” الصهيوني أنّ حزب الله “سيعطّل ما لا يقلّ عن 50% من القبب الحديدية في الشمال بضربة أولية”، مطالبا القوات الصهيونية وحكومة العدو بنقلها من مواقعها الدائمة من أجل تجنيبها التعرّض للاستهداف بالمسيّرات الانقضاضية.

وأضاف أنّ كثيراً من “الإنذارات الكاذبة” تبيّن أنّه في الواقع “إنذارات حقيقية”، بحيث وصل العديد من الطائرات المسيّرة إلى داخل كيان العدو بعدما فشلت أنظمة القوات الصهيونية في اعتراضها.

وإضافة إلى الطائرات المسيّرة، اختبر حزب الله صواريخ مضادة للدروع ضدّ الآليات المدرّعة، ونجح في اختراق نظام الدفاع الصهيونية وضرب دبابات “ميركافا” وعربات أخرى مدرّعة، وفقا للموقع.

يُذكر أنّ صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أكدت سابقاً أنّ ما يفعله حزب الله، وخصوصاً منذ نهاية الأسبوع الماضي، أظهر ترتيب أولوياته المدروس في اختيار الأهداف العسكرية، إلى جانب قوة أسلحته الدقيقة التي كدّسها منذ حرب تموز عام 2006.

وتوقعت أن يوجّه حزب الله سلاحه الأكثر أهميةً الذي خزّنه على مدى العقد الماضي، والذي لم يستخدمه بعد، ضدّ المصانع التي تنتج الأسلحة، موضحةً أنّ هذا السلاح هو مئات الصواريخ الدقيقة ذات الرؤوس الحربية التي يمكن أن تحمل ما يصل إلى طن من المتفجرات.

وفي ما يتعلق بالوضع في مستوطنات الشمال، أكد قائد المنطقة الشمالية في قوات العدو، أوري غوردين، أنّ إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين هو “الإنجاز الأكبر لحزب الله”.

وفي حديث مغلق مع مستوطني مستعمرة “مانوت” في الجليل الغربي، قال غوردين إنّه “كان ليمتنع عن إخلاء” بعض المستوطنات، مشيراً إلى أنّ “القرار يأتي من حسابات اقتصادية، ووفقاً لتقييم الوضع”.

من جهتهم، طالب المستوطنون المشاركون في لقاء غوردين، والذين لم يتم إجلاؤهم، “عدم تقليص مجموعات الحماية”.

حزب الله أقام منطقة أمنية داخل كيان العدو

بدوره، أقر قائد سلاح البر في قوات العدو سابقاً وما يسمى اللواء في الاحتياط يفتاح رون طال أنّ “كريات شمونة مدينة أشباح ومنطقة حرب مفتوحة”، مشدداً على أنّ “الواقع فيها لا يُحتمل”.

وأشار، طال، إلى أنّ قسماً كبيراً من المستوطنين لن يعود إلى الشمال، محذرا من أنّ “إسرائيل تخسر الجليل”، معتبراً أنّ حزب الله أقام “منطقةً أمنيةً داخل الكيان، بدلاً من أن تنشئ إسرائيل منطقةً أمنيةً في جنوبي لبنان”.

وأمام ذلك، أقرّ طال بأنّ الردع الصهيوني “تضرّر بصورة قاسية”، مؤكداً أنّ “حزب الله لا يقيم لإسرائيل اعتباراً”.

ويأتي ما قاله المسؤولان العسكريان الصهيونيان بعد تأكيد مجلة “نيوزويك” الأمريكية أنّ عدد المستوطنين الذين تم إجلاؤهم في الشمال بسبب عمليات حزب الله هو 200 ألف مستوطن، وهو أعلى بكثير من الرقم الذي يعلنه العدو، وهو 60 ألف مستوطن.

#إعلام العدو الصهيوني‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيً#لبنانحزب الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حصاد اليوم الـ 42 .. تصعيد العدوان الصهيوني على غزة واستمرار الإبادة

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 42 يومًا، عقب تنصل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو شنت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع. ومنذ منتصف الليل، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 23 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأصيب عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأفرج جيش العدو اليوم الاثنين عن دفعة جديدة من الاسرى الفلسطينيين وصلوا إلى مستشفى الأوروبي في خانيونس. وأصيب 4 أطفال صباح اليوم جراء غارة إسرائيلية على عبسان الكبيرة، شرقي خانيونس. ووفق شهود فإن طائرات العدو استهدفت دراجة هوائية كان يحمل عليها الأطفال كيس طحين حصلوا عليه لإطعام عائلاتهم. واستشهدت طفلة جراء غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط القطاع. وأصيب صباح اليوم 5 مواطنين عقب قصف إسرائيلي استهدف أرضا زراعية في شارع أبو ستة ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة وأصيب مواطنان جراء قصف إسرائيلي استهدف أرضا زراعية في شارع أبو ستة ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة واستشهاد الفتاة مرام جابر موسى ماضي متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف خيمة قرب مخيم الأرض الطيبة غربي مدينة خانيونس وانتشل جثمانا الشهيدين: أسامة محمد حمدان كوارع وحمدان أحمد محمد كوارع من تحت انقاض منزل عائلة كوارع الذي تعرض للقصف أمس في جورة اللوت بخانيونس. وشنت طائرات العدو غارة جوية إسرائيلية على المنطقة الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقصفت مدفعية العدو حييّ التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة، وشمال غربي مخيّم البريج وسط قطاع غزة وأطلقت آليات العدو النار بكثافة باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة وارتقى 10 شهداء وإصابات جراء قصف العدو منزلاً لعائلة أبو مهادي محيط صالة الطيب غرب مخيم جباليا شمال غزة. واستشهد 7 مواطنين جراء قصف العدو منزلاً لعائلة الغماري بمنطقة غرب الكرامة شمال غرب مدينة غزة وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشافعي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • العدو الصهيوني يبدأ بإقامة جدار فاصل حول بلدة سنجل
  • حصاد اليوم الـ 42 .. تصعيد العدوان الصهيوني على غزة واستمرار الإبادة
  • طائرات العدو الصهيوني تقصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • قبائل مديرية جبل المحويت تعلن النفير والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية في مرمى الصواريخ اليمنية
  • القسام تبث فيديو لقنص جنود وضباط العدو الصهيوني شرق بيت حانون
  • جرائم سرقات متنوعة.. سقوط 27 لصا بضربة أمنية في القاهرة
  • العدو الصهيوني يواصل تشديد الحصار على جنين لليوم الـ96
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة