الأنبا باخوم يترأس قداس المناولة الاحتفالية بعزبة النخل ويلتقي مسؤولي الأنشطة الرعوية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ترأس صباح اليوم، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل.
شارك في الصلاة الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، حيث ألقى عظة الذبيحة الإلهية حول "سر الإفخارستيا".
وأجرى الأنبا باخوم حوارًا مفتوحًا مع المحتفى بهم حول ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على ممارسة الأسرار الكنسية، وقراءة الكتاب المقدس، وحضور القداس الإلهي، مختتمًا الصلاة بتوزيع الشهادات التذكارية عليهم.
وعقب الذبيحة الإلهية، التقى المطران خدام، ومسؤولي الأنشطة الرعوية بالكنيسة، بحضور الأب يوحنا، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة.
وخلال اللقاء، شكر النائب البطريركي الأب الراعي، وجميع الخدام، من أجل مجهوداتهم المبذولة، كما تعرف على الأعمال، التي أنجزت خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى عرض الرؤى المستقبلية لجميع خدمات الكنيسة، ونبذات تعريفية عنها.
وأشار الأنبا باخوم إلى أهمية العمل الجماعي، والانفتاح على ثقافة الدعوات، والاهتمام بلجان الافتقاد.
وشدد الأب المطران على أهمية استثمار طاقات الشباب، لخدمة الكنيسة، مشجعًا جميع الحاضرين على المشاركة في جميع الأنشطة الإيبارشية، ولاسيما الخدام.
واختتم الأنبا باخوم اللقاء بالاستماع إلى آراء، ومقترحات الحاضرين، والتحديات التي تواجههم، وإعطاء بعض التوصيات الرعوية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأنبا باخوم
إقرأ أيضاً:
إقامة قداس الكنيسة الأثيوبية و الإريترية بدير العذراء بجبل قسقام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة الأثيوبية والكنيسة الإريترية بعيد تكريس كنيسة السيدة العذراء الأثرية بديرها بجبل قسقام، وذلك بصلاة القداس الإلهي اليوم بكنيسة مارجرجس وكنيسة السيدة العذراء بالدير.
وقد رتبت الكنيسة الأثيوبية الصوم المعروف بصوم قسقام ومدته أربعون يومًا، يبدأ من ٢٦ توت وينتهي ليلة عيد تكريس كنيسة السيدة العذراء بجبل قسقام.
يذكر أن الكنيسة الأثيوبية والكنيسة الإريترية هما كنيستين متفقتين معنا في الإيمان الأرثوذكسي وأحد كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية.
ويشار إلى أن أحب الأثيوبيين الأماكن التي عاش فيها السيد المسيح له المجد في فلسطين، كذلك في قسقام في مصر التي اعتبروها أورشليم الثانية فانجذب الكثير منهم إلى ترك بلادهم والتوجه إلى هذه الأماكن ليحيوا فيها حياة النسك والزهد.