أسامة ربيع يكشف عن تفاصيل جديدة في حادث غرق القاطرة «فهد» بقناة السويس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن تفاصيل حادث تصادم الناقلة «CHINAGAS LEGEND» والقاطرة «فهد»، التابعة لهيئة قناة السويس، بالمجرى الملاحي للقناة عند الكيلو 51 بمنطقة البلاح، ما أسفر عن غرق القاطرة.
غرق القاطرة «فهد» في قناة السويسوقال أسامة ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «نجى 6 أشخاص وتوفي أحد العاملين في القاطرة فهد بعد غرقه، وتم العثور على جثة الشخص المتوفى.
وأضاف ربيع، مساء اليوم السبت، أن هناك تصادم حدث في القاطرة أدى لفتح ثقوب بها ودخول المياه، ولا يمكن الحكم عن أسباب غرق القاطرة، مؤكدًا أن هناك تحقيقات تجرى الآن لمعرفة أسباب غرق القاطرة.
وتابع، بأنه تم وقف حركة الملاحة القادمة من الجنوب، حيث تم تأخير عبور 19 سفينة حتى لا تمر فوق القاطرة الغارقة.
تاريخ القاطرة فهدوأوضح أسامة ربيع، أنه تم التحفظ على المركب المملوكة لشركة «هونج كونج» المتسبب في التصادم لحين الانتهاء التحقيقات، كما أن هذه المركب كان تحمل نحو 52 ألف طن غاز، مشيرًا إلى أنه لم يحدث أي أضرار في المركب المتسبب في غرق القاطرة «فهد»، موضحًا أن القاطرة فهد تعمل في قناة السويس منذ 15 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس غرق القاطرة فهد أحمد موسى القاطرة فهد قناة السویس غرق القاطرة أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس في مصر، أمس، نجاح عملية قطر ناقلة البترول «سونيون» بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر القناة، ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
وقال ربيع في بيان صادر عن الهيئة «إن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار». وأضاف أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا الإنقاذ أمبيري وميجا، إذ عملتا معاً تحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.