نقيب الفلاحين بالشرقية: مزارعو جمعية رمسيس الزراعية يعانون من نقص في الأسمدة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال إبراهيم إسماعيل، نقيب الفلاحين بمحافظة الشرقية، إن الأسمدة الزراعية لها فائدة كبيرة في مساعدة النباتات على النمو، وذلك من خلال توفير المغذيات المناسبة للنباتات والتي تعمل على زيادة الخصوبة، وبالتالي تعمل على زيادة الانتاجية وبجودة مرتفعة.
وأشار نقيب فلاحين الشرقية، إلى أن هناك أزمة حقيقية في قرى ومراكز محافظة الشرقية، خاصة جمعية رمسيس بصان الحجر، الأمر الذي قد يؤثر على انتاجية المحصول في آخر الموسم بالسلب، لافتا إلى أن إعطاء الأرض الزراعية الأسمدة من: «النترات، واليوريا» في أوقاتها ومواعيدها المقررة يؤثر قطعًا وبشكل إيجابي وسريع على المحاصيل الزراعية الصيفية مثل «القطن، الارز» من حيث زيادة الانتاجية وكمياتها وجودتها.
وأكد إسماعيل أنه حتى الآن جمعية رمسيس الزراعية تعاني من نقص حاد في كميات الأسمدة، الأمر الذي يدفع المزارعين الوقوع فريسة لتجار السوداء من النفوس الضعيفة، خاصة وأن سعر شيكارة الكيماوي وصل إلى 800 جنيه، وهو سعر مضاعف لسعر الجمعية الزراعية المحدد بـ 251 جنيه لشكارة اليوريا، و246 جنيه للنترات.
وذكر أن فدان الأرز كان مخصص له 5 شكائر من الأسمدة، وتقلصت الكمية خلال الأعوام الماضية إلى شيكارتين فقط، وهو ما يدفع المزارعين إلى استكمال الـ 3 الباقية من السوق السواد، وأن هذا كان مقبولًا من قبل، أما مع ارتفاع الأسعار لأرقام فلكية أصبح الأمر الآن يسبب خسائر كبيرة لهم مع نهاية الموسم.
ولفت نقيب فلاحين الشرقية، إلى أن مساحة جمعية رمسيس قرابة 1400 فدان، تضم نحو 400 حيازة زراعية، وأن غالبية المزارعين يصرخون من عدم استلام حصصهم ومخصصاتهم من الأسمدة من الجمعية الزراعية، خاصة وأنه كان عليهم بدر الأسمدة في أراضيهم الزراعية من أسبوع مضى، وأن أي تأخير سيتسبب قطعًا بالسلب في جودة المحاصيل وكمياتها.
ومن جانبه، قال المهندس سمير راشد مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، إن الأسمدة الزراعية متوفرة بالمحافظة في شون البنك وجميع الجمعيات الزراعية بمختلف أنواعها من: «ائتمان، وإصلاح، واستصلاح»، مؤكدًا أن رصيد محافظة الشرقية يبلغ 26 ألف طن من الأسمدة حتى تاريخه، ورصيد جمعية رمسيس يبلغ من اليوريا 4697 شيكارة، ومن النترات 1818 شيكارة، وهي كميات كافية لكل الحيازات بالجمعية حتى الآن.
وأوضح أن التعليمات الواردة لجميع الجمعيات الزراعية، بسرعة صرف الأسمدة للمزارعين حتى ولو لغير الجمعية التابعة لها، بشرط عدم وجود تعديات من قبله على الأرض الزراعية، وعدم وجود زراعات مخالفة له، مشيرا إلى أن المديرية ستعمل على ضخ كميات إضافية لأي جمعية تحتاج إلى أسمدة خلال إجازة العيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاصيل الزراعية فائدة كبيرة الزراعية الصيفية محافظة الشرقية نقيب الفلاحين الاسمدة الفلاحين الأسمدة الزراعية الأرض الزراعية الخصوبة صان الحجر إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تورنتو عن تفاوت تأثير العزوبية على السعادة بين الجنسين والفجوة بينهم فيما يتعلق برضا العزاب عن حياتهم، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
كانت قد استندت الدراسة إلى استطلاع آراء 5941 مشاركا، وركزت على موضوعات متعددة منها الرضا عن العلاقات والجوانب الجنسية والرغبة في وجود شريك.
وأوضحت النتائج أن النساء العازبات كن أقل رغبة في الدخول في علاقات مقارنة بالرجال، بالإضافة إلى شعورهن بمستوى أعلى من الرضا الشخصي والتمتع بقدر أكبر من الرفاهية والاستقلالية.
وعلى الجانب الآخر أبدى الرجال خصوصا الأكبر سنا انخفاضا ملحوظا في رضاهم عن حياتهم ما يعكس تأثير العزوبية بشكل أكثر حدة عليهم.
وتطرقت الدراسة أيضا إلى تأثير العمر والعرق على مستوى الرضا بين العزاب وعلى سبيل المثال أظهرت النساء ذوات البشرة السمراء رغبة أعلى في العثور على شريك مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء، بينما كان الرجال الأكبر سنا يعانون من شعور أكبر بالعزلة وعدم الرضا مقارنة بالشباب.
وأوضحت الدكتورة إلين هوان: أن الرجال يواجهون صعوبة أكبر في التكيف مع العزوبية بسبب الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالتوقعات التقليدية للرجولة.
وقالت: غالبا ما يرتبط النجاح الاجتماعي للرجال بقدرتهم على جذب شريك ما يزيد من شعورهم بعدم الرضا عند البقاء عازبين وأضافت أن المراحل المبكرة من المواعدة تمثل تحديا خاصا للرجال ما يقلل من فرصهم في بناء علاقات رومانسية ناجحة وإشباع احتياجاتهم الجنسية.
وفي المقابل عزت الدراسة شعور النساء العازبات بالسعادة إلى الدعم الاجتماعي القوي الذي يتلقينه من الأصدقاء والعائلة وهو ما يساعدهن على تحقيق الرضا العاطفي والاجتماعي بعيدا عن العلاقات الرومانسية.
وأكد الباحثون أن النساء غالبا ما يجدن في هذا الدعم بديلا يُغنيهن عن الحاجة لشريك.
وأكد الباحثون في ختام الدراسة أهمية إعادة النظر في المفاهيم المجتمعية السائدة حول العزوبية وخلصوا إلى أن النتائج تدحض الصورة النمطية التي تربط النساء العازبات بالحزن والوحدة، بينما تصور الرجال العازبين كمصدر للسعادة والحرية.
وأضافوا: نتائجنا تساهم في تعزيز فهم أعمق للفوارق بين الجنسين في رفاهية الأفراد غير المرتبطين وتفتح آفاقا لدراسة تأثير الجنس على الحياة العاطفية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة.