إبراهيم دياز يكشف السبب الحقيقي لاختياره تمثيل المغرب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف الدولي المغربي إبراهيم دياز، المحترف في صفوف نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن السبب الحقيقي وراء اختياره تمثيل المنتخب المغربي بدلا من إسبانيا، معربا عن عزمه على تحقيق لقب رفقة “أسود الأطلس”.
وقال النجم المغربي دياز خلال مروره في مقابلة مع قناة “بي إن سبورتس”: “كما قلت سابقا، لقد أخذت كامل وقتي لكي أفصح عن قراري الذي كان نابعا من الحب والاهتمام الذي حظيت به، وأنا ممتن للمغرب وإسبانيا على ما منحاني إياه، لكنني في الأخير اخترت نداء القلب”.
وأضاف دياز: “أشكر الملك محمد السادس، وكل الشعب المغربي على الود والمحبة التي غمروني بها. أتقاسم معهم الرغبة في تحقيق أهداف كبيرة لبلدي المغرب، وهدفي الأسمى هو إحراز لقب بقميص المنتخب المغربي”.
وأتم :”يقشعر بدني لمجرد التفكير في هذا الأمر، وأريد أن أهديه للشعب المغربي، وأيضا لرئيس الجامعة والمدرب اللذين عملا بجد لكي أكون هنا اليوم”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)
نشر موقع Drop Site News للصحافة الاستقصائية، تحقيقا حول تغطية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للهجوم الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه على غزة، عمل عليه الصحفي البريطاني أوين جونز.
ويستند التقرير إلى مقابلات مع 13 صحفيا وموظفين آخرين في هيئة الإذاعة البريطانية يقدمون رؤى رائعة حول كيفية قيام شخصيات بارزة في العملية الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية بتحريف القصص لصالح روايات إسرائيل ورفض مرارا وتكرارا الاعتراضات التي سجلها عشرات الموظفين الذين طالبوا على مدار الأشهر الـ 14 الماضية بأن تلتزم الشبكة بالتزامها بالحياد والإنصاف.
ويتكون تحقيق جونز من ثلاثة مكونات رئيسية؛ نظرة مأخوذة بعمق على الشكاوى الداخلية من صحفيي بي بي سي، وتقييم كمي لكيفية وصف هيئة الإذاعة البريطانية للحصار المفروض على غزة لمدة عام، ومراجعة تاريخ الأشخاص الذين يقفون وراء التغطية وعلى وجه الخصوص، المحرر، رافي بيرغ.
وجاء في التحقيق أن موقع "بي بي سي" نشر عددا من الادعاءات التي لم يتم التحقق منها حول هجمات السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية في غلاف غزة، وجاء عدد كبير منها من روايات فريق الاستجابة للطوارئ الإسرائيلي زكا.
ومنذ ذلك الحين، ثبت أن العديد من هذه الادعاءات كاذبة وفقدت مصداقيتها، ومع ذلك، لا تزال القصص الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية تتضمن هذه الادعاءات التي تم دحضها، بما في ذلك تلك المتعلقة بقتل العديد من الأطفال والرضع وإحراقهم وتكبيلهم.
ونشرت مؤسسات إعلامية أخرى، بما في ذلك نيويورك تايمز، مقالات تصحح بعض الادعاءات الكاذبة التي قدموها حول 7 أكتوبر ، على الرغم من ذلك فإن عددا مذهلا من التقارير الكاذبة لا يزال على مواقع الويب الخاصة بالعديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، مثل بي بي سي.
بعد 14 شهرا من مشاهدة إخفاقات هيئة الإذاعة البريطانية عن قرب، ينقسم هؤلاء الصحفيون المحبطون بين الاعتقاد بأنه من المهم البقاء ومحاولة إجراء تغييرات والرغبة في التخلي عما يبدو وكأنه ميزة منهجية لا يمكن إصلاحها.
ويخلص أحدهم بالقول: "لقد وجد معظم الأشخاص الذين لديهم ضمير هنا أن التغطية حقيرة بصراحة وبالتأكيد لا ترقى إلى مستوى معاييرنا التحريرية".
لقراءة التحقيق كاملا من هنا