السنغال تجدد بالأمم المتحدة دعمها الثابت للوحدة الترابية المغربية ولمبادرة الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
جددت السنغال، بنيويورك، دعمها الكامل والثابت لسيادة المغرب الوطنية ووحدة أراضيه. وكذا لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة من أجل التوصل إلى حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وقال نائب الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، السفير ديامان ديومي، خلال الاجتماع العادي. إن “السنغال تود أن تؤكد مجددا دعمها الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وأشار الدبلوماسي إلى أن هذه المبادرة، التي تحظى بدعم أزيد من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة. تعززت بفضل الإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان، لاسيما الدور الذي لعبته لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون. وهو ما رحب به مجلس الأمن في قراره 2703.
كما تم تعزيز مخطط الحكم الذاتي من خلال الاستثمارات والمشاريع التي نفذتها المملكة في إطار النموذج التنموي الجديد للصحراء المغربية. مما ساهم في تمكين الساكنة وتحسين مؤشر التنمية البشرية بهذه الجهة. أشار.
ورحب الدبلوماسي السنغالي باحترام المغرب الكامل لوقف إطلاق النار وكذا تعاونه المستمر مع بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الصحراء الغربية. داعيا الأطراف إلى تعاون أفضل مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي. فيما يتعلق بالحقوق الأساسية للسكان في مخيم تندوف، ولا سيما حقوقهم. حرية التعبير وتكوين الجمعيات والحصول على المساعدات الإنسانية الدولية المخصصة لهم.
وأشاد ديومي، بهذه المناسبة، بالجهود “الحثيثة” التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، الرامية إلى تسهيل إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة.
ودعا الأطراف الرئيسية في هذا النزاع الإقليمي إلى مزيد من الالتزام بهدف التوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم، بما يتماشى مع القانون الدولي والقرارات ذات الصلة التي اعتمدها مجلس الأمن والجمعية العامة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".