أكد الإعلامي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، أن كتاب "الجمهورية" يعد أحد أهم 10 كتب سياسية يجب أن يقرأها السياسيون، فهو عمل فلسفي كلاسيكي يقدم رؤية تناسب مجتمع مثالي.

كتاب أفلاطون

وقال عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن مؤلف كتاب "الجمهورية" هو الكاتب الفيلسوف اليوناني أرستوكاليس بن أرستون، الشهير بـ "أفلاطون"، موضحًا أن الكتاب مقسم إلى 10 فصول مستقلة.

العدالة ضرورة للمجتمع السوي

وأضاف، أن الكتاب يبدأ بمناقشة العدالة وطبيعة الرجال الذين يجسدونها، ليؤكد أن العدالة ليست مرغوبة في حد ذاتها، ولكنها ضرورة للمجتمع السوي السليم، كما يناقش الكتاب أيضا أشكال الحكومات، ويستعرض مزايا وعيوب كل شكل، وأفضل شكل للحكومة في رأيه هو ما يسميه "مملكة فيلسوفة"، والحكام في هذه المملكة فلاسفة يحكمون لصالح الجميع بالعدل.

رمزية الكهف والمعرفة

وأوضح رئيس تحرير الفجر، أن أحد أشهر فصول الكتاب هو "رمزية الكهف"، ففيها نجد: مجموعة من الأشخاص المقيدين بالسلاسل، ونجدهم في كهف، لا يمكنهم سوى رؤية الظلال على الحائط، إذ يستخدم أفلاطون هذا الرمز لتوضيح نظريته عن المعرفة، وليؤكد أيضا أهمية التعليم في مساعدة الناس على رؤية الحقيقة.

فضيلة الحكمة

وأكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن كتاب الجمهورية يثير الأفكار، ويطرح أسئلة مهمة عن طبيعة المجتمعات وأهمية العدالة، ومعنى الحياة، قائلًا إن المؤكد هو أن كثير من أفكار أفلاطون قديمة أو غير عملية.، لكن تأكيده على الحكمة في الحكم يظل فضيلة سياسية حتى يوم القيامة.

عادل حمودة: كتاب "الأمير" كتاب مثير للجدل ومرجع سياسي مهم عادل حمودة يكشف أهم 10 كتب سياسية: كتاب "فن الحرب" أسطورة صينية لتعليم القيادة الدولة المثالية

وتابع، أن الدولة المثالية كما يراها أفلاطون تتكون من ثلاث طبقات اجتماعية، وهي: "طبقة التجار والحرفيين، طبقة الحراس، وطبقة الملوك والفلاسفة".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عادل حمودة كتاب الجمهورية كتاب أفلاطون عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا

قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».

وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».

وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
  • عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
  • عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
  • عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
  • عادل حمودة يوضح خطوات حافظ الأسد لتجهيز بشار لحكم سوريا
  • عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه
  • عادل حمودة: جماعة الإخوان في سوريا من تأسيس مصطفى السباعي