عادل حمودة: أفلاطون يطرح المجتمعات المثالية في كتابه "الجمهورية".. ويؤكد فضيلة الحكمة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، أن كتاب "الجمهورية" يعد أحد أهم 10 كتب سياسية يجب أن يقرأها السياسيون، فهو عمل فلسفي كلاسيكي يقدم رؤية تناسب مجتمع مثالي.
كتاب أفلاطونوقال عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن مؤلف كتاب "الجمهورية" هو الكاتب الفيلسوف اليوناني أرستوكاليس بن أرستون، الشهير بـ "أفلاطون"، موضحًا أن الكتاب مقسم إلى 10 فصول مستقلة.
وأضاف، أن الكتاب يبدأ بمناقشة العدالة وطبيعة الرجال الذين يجسدونها، ليؤكد أن العدالة ليست مرغوبة في حد ذاتها، ولكنها ضرورة للمجتمع السوي السليم، كما يناقش الكتاب أيضا أشكال الحكومات، ويستعرض مزايا وعيوب كل شكل، وأفضل شكل للحكومة في رأيه هو ما يسميه "مملكة فيلسوفة"، والحكام في هذه المملكة فلاسفة يحكمون لصالح الجميع بالعدل.
رمزية الكهف والمعرفةوأوضح رئيس تحرير الفجر، أن أحد أشهر فصول الكتاب هو "رمزية الكهف"، ففيها نجد: مجموعة من الأشخاص المقيدين بالسلاسل، ونجدهم في كهف، لا يمكنهم سوى رؤية الظلال على الحائط، إذ يستخدم أفلاطون هذا الرمز لتوضيح نظريته عن المعرفة، وليؤكد أيضا أهمية التعليم في مساعدة الناس على رؤية الحقيقة.
فضيلة الحكمةوأكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن كتاب الجمهورية يثير الأفكار، ويطرح أسئلة مهمة عن طبيعة المجتمعات وأهمية العدالة، ومعنى الحياة، قائلًا إن المؤكد هو أن كثير من أفكار أفلاطون قديمة أو غير عملية.، لكن تأكيده على الحكمة في الحكم يظل فضيلة سياسية حتى يوم القيامة.
عادل حمودة: كتاب "الأمير" كتاب مثير للجدل ومرجع سياسي مهم عادل حمودة يكشف أهم 10 كتب سياسية: كتاب "فن الحرب" أسطورة صينية لتعليم القيادة الدولة المثاليةوتابع، أن الدولة المثالية كما يراها أفلاطون تتكون من ثلاث طبقات اجتماعية، وهي: "طبقة التجار والحرفيين، طبقة الحراس، وطبقة الملوك والفلاسفة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة كتاب الجمهورية كتاب أفلاطون عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
«الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتمضي جمعية الناشرين الإماراتيين في مسيرتها الرامية إلى دفع عجلة صناعة النشر في الدولة نحو آفاق أوسع، مكثِّفة جهودها المستمرة لدعم أعضائها، إذ تسجّل حضوراً استراتيجياً في مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، اللذين يُعدان من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة والعالم، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الناشرين الإماراتيين وفتح آفاق جديدة أمام الإبداع الأدبي والمعرفي.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «تُجسد مشاركتنا في هذه الفعاليات الكبرى التزامنا بمواكبة التحوُّلات التي يشهدها قطاع النشر، وحرصنا على تمكين الناشرين الإماراتيين من بناء حضور تنافسي مستدام على المستويين الإقليمي والدولي. نحن نؤمن بأن التبادل المعرفي والشراكات العابرة للثقافات هي مفتاح صناعة نشر مرنة وقادرة على التطور. لذا، تأتي مشاركتنا ضمن جهود الجمعية المتواصلة لرفد أعضائها في توسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وتفعيل دور النشر الإماراتي في مشهد المعرفة العالمي».
ويشهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق في 23 أبريل الجاري ويستمر حتى 4 مايو 2025، مشاركة مميزة لجمعية الناشرين الإماراتيين عبر جناح خاص يُسلّط الضوء على خدماتها وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى دعم النشر الموجّه للأطفال واليافعين. وتحرص الجمعية من خلال هذا الحضور على تعزيز تواصلها المباشر مع أعضائها، والتفاعل مع جمهور القراء والمهتمين بصناعة النشر، إلى جانب فتح المجال أمام ناشرين جُدد للتعرّف إلى مزايا العضوية والانضمام إلى مجتمع النشر الإماراتي. ويضم برنامج الجمعية في المهرجان مجموعة من الأنشطة الإبداعية المصمّمة لتحفيز الأطفال على حب القراءة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب منذ سن مبكرة.
أما في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فتنظّم الجمعية سلسلة من الجلسات الحوارية والفعاليات النوعية التي يشارك راشد الكوس في عدد منها. وتهدف هذه الأجندة الثرية إلى تسليط الضوء على مستقبل النشر الإماراتي، وفتح المجال أمام الحوار الثقافي وبناء الشراكات.