عدد الحجاج 2024 يتجاوز المليون مسلم.. تعرف على جهود السعودية لإنجاح موسم الحج
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تجاوز عدد الحجاج 2024 في مكة المكرمة اليوم الجمعة، المليون مسلم، الذين يتوافدون لأداء مناسك الحج، فيما تتوقع السلطات السعودية أن يتجاوز عدد الحجاج لـ«بيت الله الحرام» مليوني مسلم هذا العام.
جهود السعودية لاستقبال عدد الحجاج 2024وبحسب السلطات السعودية، وفق وكالة «واس»، فإن المملكة اتخذت عددا من التدابير والجهود لاستقبال عدد الحجاج 2024 الكبير أهمها محاولات تخفيف من درجات الحرارة، لتجنب حالات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحر، والتي وصل عددها في موسم الحج الماضي 10 آلاف حاج وخاصة ضربات الشمس التي يعاني منها زوار بيت الله الحرام.
وقامت السلطات السعودية للتخفيف من درجات الحرارة والتي يتوقع المسؤولون أن متوسطتها سيكون 44 درجة مئوية، برش وتغطية الطرق التي يستخدمها عدد الحجاج 2024 الغفير بمادة بيضاء، وهو ما سيقلل من درجة الحرارة بنسبة 20%، وإضافة إلى ذلك مرشات الماء المثبتة، وتوزيع المياه على الحجاج والمظلات.
كما وصل إلى عدد الحجاج 2024، رسائل نصية تطلب منهم شرب أكثر من لترين من الماء يوميا وبانتظام، وحمل المظلات الشمسية بشكل دائم.
جهود السلطات السعودية لإنجاح موسم حج 2024ووفّرت السلطات السعودية خدمات أمنية وطبية وتموينية لخدمة عدد الحجاج 2024 الغفير والذي قد يتجاوز المليوني مسلم.
كما وفرت عددا كبيرا من وسائل النقل تسهيلاً على حجاج بيت الله الحرام وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة ودون إرهاق، مؤكدةً على الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها في موسم الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الحجاج 2024 موسم الحج 2024 حج 2024 موسم الحج السلطات السعودیة
إقرأ أيضاً:
قيادي في أنصار الله: حربنا مع كيان الاحتلال وأمريكا مستمرة وتصعيدنا يتجاوز الضربة بالضربة
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، اليوم السبت، أن المواجهة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية ستتصاعد، مشيراً إلى أن صنعاء مستمرة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وقال الأسد في تصريح خاص لـ”الميادين”: “نحن في حرب مفتوحة مع كيان الاحتلال والإدارة الأميركية، ونتبع مساراً تصعيدياً شاملاً لا يقتصر على سياسة الضربة بالضربة”.
وأوضح أن “بنك الأهداف لدينا واسع، ويشمل مواقع حيوية وعسكرية وبنية تحتية تابعة لكيان الاحتلال”، مضيفاً أن “جميع الأهداف في كيان الاحتلال أصبحت ضمن نطاق الاستهداف بفضل التطور النوعي في القوة الصاروخية اليمنية”.
وكشف الأسد أن “اليمن وصل إلى تقنيات حديثة في تصنيع الأسلحة، وسنكشف عنها في الوقت المناسب”، مؤكداً أن “من حق اليمن امتلاك الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري والتعاون مع أي دولة لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن “استهداف كيان الاحتلال لليمن يتركز على مواقع مدنية وخدمية، ما يعكس ضعف معلوماته الاستخباراتية”، مؤكداً أن “أي طرح لوقف التصعيد في البحر الأحمر يجب أن يكون مشروطاً بوقف الإبادة الجماعية والحصار على غزة”.
وأكد أن “موقف اليمن ثابت في دعم المقاومة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن “استمرار هذه الجبهة يرتبط بتنسيق مشترك مع حركات المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس”.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع تصعيد لافت بين صنعاء وكيان الاحتلال، حيث أقرّ جيش الاحتلال بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وسقط في “تل أبيب”، ما أدى إلى إصابة 30 شخصاً، وفق وسائل إعلام صهيونية.