مئات السيارات في انتظار الدخول إلى مدينة تعز بعد يوم من فتح طريق الحوبان
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ تعز / خاص
تنتظر مئات المركبات المحملة بالمواطنين وعوائلهم منذ مساء أمس الخميس، الدخول مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، وذلك بعد يوم من فتح طريق جولة القصر من جانب الحوبان بعد تسع سنوات من قطع الحوثيين للطريق وحصار المدينة.
وأظهرت صورة جوية تداولها ناشطون للمصور أنس الحاج، تكدس مئات السيارات وهي تنتظر دورها للعبور إلى المدينة قبل إجازة العيد أو بهدف التنقل إلى الأرياف.
صورة جوية تُظهر مئات السيارات المتزاحمة بانتظار الدخول إلى مدينة #تعز. pic.twitter.com/vELDnCGTWy
— يمن مونيتور (@YeMonitor) June 14, 2024
يأتي ذلك، فيما تواصل مئات السيارات في الوصول إلى مدينة تعز عبر منفذ جولة القصر قادمة من الحوبان، وسط جهود تبذلها الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لتنظيم الحركة وتسهيل عبور المواطنين إلى المدينة وأريافها.
وصباح الخميس، أعلن في مدينة تعز عن فتح جولة القصر رسمياً تنفيذاً للاتفاقيات والتفاهمات التي جرت بناء على المبادرة المجتمعية والتفاهمات بين السلطات المحلية وجماعة الحوثي التي تحاصر المدينة منذ أكثر من تسع سنوات.
ومنذ صباح أمس الخميس، بدأت السيارات والشاحنات في الدخول إلى مدينة تعز من نقطة القصر الجمهوري ـ الكمب.فتح جولة القصر ، وسط فرحة عارمة لدى السكان الذين احتشدوا قرب هذا المنفذ من جانب المدينة، وأطلقوا أهازيج تعبيرا عن فرحتهم بدخول وخروج مسافرين عبر هذا الطريق.
وفي مايو الماضي، أعلن محافظ تعز، نبيل شمسان، ومعه رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات، مبادرة لفتح طريق صنعاء- تعز الرئيسي، عبر عقبة (منيف- الحوبان)، مِن جانب واحد، وطالبوا الحوثيين بفتح الطريق مِن الجهة التي تقع تحت سيطرتهم؛ وبدلًا عن ذلك، وفي عمل التفافي، أعلن الحوثيُّون أنَّهم فتحوا عددًا مِن الطرق الأخرى.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن تعز تكدس السيارات طرق تعز مئات السیارات جولة القصر مدینة تعز إلى مدینة
إقرأ أيضاً:
سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.
ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.
ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.
إعلانويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of listويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".
ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.
فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.
ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".
أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.
وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.