اليونيسيف تدعو للاستثمار في التعليم الأساسي لأطفال أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نيروبي "العُمانية": أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إلى أن هناك حاجة للاستثمار الضخم في التعليم الأساسي من أجل أطفال أفريقيا لمساعدة القارة على إدراك أجندة التحول طويلة المدى.
ووضحت المنظمة، في بيان لها قبيل الاحتفال باليوم العالمي للطفل الأفريقي الذي من المقرر أن يكون يوم غد الأحد، أن تمويل التعليم في القارة لا يزال ضعيفا، مضيفة أن أقلّ من خمس دول القارة خصصت 20% من ميزانياتها العامة لتعزيز المهارات الأساسية لأطفالها.
وقالت إيتليفا كاديلي المديرة الإقليمية لليونيسف لشرق وجنوب أفريقيا، في بيان صدر في العاصمة الكينية نيروبي: " إنه لضمان الرخاء في أفريقيا، نحتاج بشكل عاجل إلى رؤية ثورة قارية تتحول فيها الالتزامات إلى إجراءات عملية تمكن الأطفال من اكتساب المهارات الأساسية اللازمة لهم للتقدم إلى أعلى التطلعات من التعليم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة".
يذكر أن موضوع يوم الطفل الأفريقي لعام 2024، الذي يتم الاحتفال به سنويًّا في 16 يونيو، سيكون "التعليم لجميع الأطفال في أفريقيا: لقد حان الوقت الآن"، مما يؤكد على الحاجة الملحة إلى تحقيق محو الأمية الشامل للأطفال في القارة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: كل نصف ساعة طفل يُغتصب في شرق الكونغو
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن العنف ضد الأطفال بات يشكل سمة أساسية للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ تفيد التقارير بتعرض آلاف الأطفال للعنف الجنسي خلال الشهرين الأولين من السنة الحالية.
وأمس الجمعة، قال المتحدث باسم اليونيسيف جيمس إلدر إنه خلال كل نصف ساعة يتم اغتصاب طفل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعاني من حرب داخلية تقودها حركة "إم 23" المتمردة منذ مطلع العام الجاري.
وأضاف إلدر أن علميات الاغتصاب في المناطق الشرقية من الكونغو باتت تستخدم كوسيلة حرب يتضرر منها الأطفال الصغار.
ووفقا لتقارير جهات فاعلة في الميدان تعتمد عليها اليونيسيف، فإن الأطفال يشكّلون ما بين 35-45% من نحو 10 آلاف حالة اغتصاب تم الإبلاغ عنها في شهري يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط من العام الجاري.
وحذّرت اليونيسيف من انعكاس نقص التمويل في التصدي لمساعدة وعلاج الضحايا الذين يعانون من جرائم بشعة في مناطق الصراع.
وقال المتحدث باسم اليونيسيف في شرق الكونغو إنه زار الأسبوع الماضي أحد المستشفيات، حيث ترقد فيه 127 فتاة ناجية من الاغتصاب ولم تتمكن من الحصول على الوقاية الطبية اللازمة.
إعلانوأوضحت المنظمة المعنية بشؤون الطفولة أنه في أفق 2026 سيحرم 100 ألف طفل من الحصول على لقاحات الحصبة، ولن يتم فحص ما يقرب من مليوني طفل للكشف عن سوء التغذية، وسيُترك ما يقرب من نصف مليون شخص من دون مياه شرب نظيفة كافية، بسبب نقص التمويل.