أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، التي هاجم فيها فرنسا غير صحيحة وفي غير محلها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

جالانت : بينما نخوض حرباً عادلة تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل جالانت: حسن نصر الله يجر لبنان إلى واقع صعب والشعب سيدفع الثمن جالانت : بينما نخوض حرباً عادلة تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل


 

وفي سياق آخر، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، موقف فرنسا الداعم للفلسطينيين، قائلا: بينما نخوض حرباً عادلة، دفاعاً عن شعبنا، تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل.

وأضاف جالانت عبر حسابه على منصة أكس: تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس ضد الأطفال والنساء والرجال الإسرائيليين، ولن تكون إسرائيل طرفا في الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا.

 

يذكر أن فرنسا أعلنت أمس عن منح مساعدات طارئة للميزانية على شكل تبرع بثمانية ملايين يورو (نحو 8.6 ملايين دولار) للسلطة الفلسطينية التي تعاني أزمة مالية.

وفي بيان عن القنصلية العامة الفرنسية في القدس: بينما يتأثر جميع الفلسطينيين بالأزمة، فإن هذا الدعم للميزانية سيساهم في دفع رواتب السلطة الفلسطينية، وخصوصا وزارة الصحة.

 

وأشار البيان، إلى أن باريس تعتزم دعم السلطة الفلسطينية ، بما يصل إلى 16 مليون يورو" في عام 2024.

 

وأوضحت القنصلية  عبر منصة إكس: "سيساهم هذا الدعم المالي في تلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للشعب الفلسطيني" مشيرة إلى "دعم فرنسي للسلطة الفلسطينية ولإقامة دولة فلسطينية قادرة على تحمل مسؤولياتها في جميع الأراضي، بما في ذلك غزة".

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 252 على التوالي عدوانها الغاشم على قطاع غزة عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

 وقصف مدفعي إسرائيلي عنيف، فجر اليوم الجمعة، على مناطق عدة وسط قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وقصفت قوات الاحتلال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 9 شهداء بينهم أطفال ونساء.

وقصف جيش الاحتلال أيضا منزلا في منطقة النفق بمدينة غزة ما أدى إلى استشهاد 6 شهداء وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت فرنسا إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

«أبو العينين»: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين أشعلت النار بمصر.. ولن نفرط في شبر واحد من أرضنا

استعرض برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد” كلمة وكيل مجلس النواب النائب محمد أبو العينين، خلال كلمة أمام اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الهجرة لغرب المتوسط والمحيط الأطلنطي التي أكد خلالها أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر أشعلت النيران فى صفوف الشعب المصرى وكذلك داخل البرلمان المصرى.

وتابع وكيل مجلس النواب أن مصر لن تقبل بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية تحت أي ظرف، ولن تفرط فى شبر واحد من أرضها.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني نفسه لن يتنازل عن أرضه ولن يغادرها، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والوصول إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال أبو العينين إن السبب الجذري للنزاع في الشرق الأوسط هو الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أردنا تحقيق الأمن والسلام، يجب أن نعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس أن يرحل الشعب الفلسطيني عن أرضه كي يبقى الاحتلال فيها، مشددا على أن هذا الطرح ضد القانون الدولي والقيم والمبادئ وحقوق الإنسان، ومن شأنه توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

وأضاف أبو العينين أن السلام لا يحتاج إلى تكرار محاولات التهجير التي فشلت في الماضي بل يحتاج إلى إرادة سياسية جادة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 تعيش في أمن وسلام بجوار إسرائيل.

وتابع أبو العينين أن مصر رائدة السلام في الشرق الأوسط على استعداد للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة ومع الاتحاد الأوروبي وكافة القوى الدولية من أجل تحقيق السلام الدائم، وأن المشكلة تتمثل في غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية.

ودعا وكيل مجلس النواب البرلمانيين أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط إلى التواصل مع الكونجرس الأمريكي ومع برلمانات العالم من أجل حشد الجهود من أجل السلام والاستقرار، مقترحا إنشاء لجنة برلمانية للتواصل الخارجي مع البرلمانات الأخرى الفاعلة في قضايانا، وأن تقوم بنشر رؤيتنا للتعامل مع قضايا منطقتنا، وحشد التأييد الدولي لهذه الرؤية.

وأشار أبو العينين إلى أن أكبر عائق للتكامل الإقليمي وأكبر مصدر لتهديد السلم والأمن والمنطقة هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا إلى استغلال الفرصة التي يمثلها اتفاق وقف إطلاق النار والاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية للضغط واتخاذ إجراءات عملية للوصول إلى سلام وأمن واستقرار دائم ينعم به الفلسطينيون والإسرائيليين والعالم.

مقالات مشابهة

  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين
  • إسرائيل تعترف: المعلومات عن اغتيال قائد كتيبة الشاطئ غير صحيحة
  • «أبو العينين»: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين أشعلت النار بمصر.. ولن نفرط في شبر واحد من أرضنا
  • أبو العينين: تصريحات ترامب أشعلت النار بمصر .. ولن نفرّط فى شبر واحد من أرضينا
  • تشكيل الأهلي بعد صفقة بن شرقي.. كيف يغير كولر خططه الهجومية؟
  • خطاب رسمي لمجلس الأمن .. أبرز تصريحات رئيس مجلس النواب بشأن القضية الفلسطينية
  • الوفد: الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟