أخبارنا:
2024-12-26@02:55:22 GMT

عيد الأضحى لـ 2024.. سابقة في تاريخ المغرب

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

عيد الأضحى لـ 2024.. سابقة في تاريخ المغرب

 أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

على بعد 4 أيام فقط من عيد الأضحى، استفزني كثيرا وأنا أطالع صفحات الفيسبوك، مشهد الحزن العميق الذي يخيم حاليا على الأجواء العامة ببلادنا، ما اجبرني على طرح أسئلة عريضة، للأسف الشديد، لم أجد لها أجوبة شافية.

ما الذي تغير بين الأمس القريب واليوم؟ سؤال مؤرق يختزل حجم البؤس الذي يسكن شوارعنا بعد أن غاب عنها صوت "بعبعة" الخراف وهي في طريقها إلى البيوت، وخلفها أطفال تملأ السعادة وجوههم الصغيرة، فرحا بقدوم ضيف عزيز.

وحتى وقت قريب، كانت كل مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، تتجسد على أرض الواقع أياما طويلة قبل حلوله، ففي الأسواق كما الأزقة والشوارع، تبرز أنشطة تجارية عديدة موازية، من قبيل تجارة العلف، الفحم، السكاكين، والنقل.. "المهم كانت الحركة دايرة والرواج وكلشي فرحان..". 

هذا المشهد تحديدا، كنا حتى زمن قريب، نعاينه كل يوم مئات المرات، بل وكان مصدر سعادة لدى الجميع، قبل أن يتحول لأسباب غير مفهومة تماما، إلى مناسبة حزينة بطعم العلقم، تخلف ورائها مآس اجتماعية، غالبا ما تتسبب في مشاكل نفسية ومادية حادة.

الشاهد على ما قيل، الخطاب "السوداوي" الرائج بين غالبية النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أخرج هذا الطقس الديني عن مقاصده الشرعية، بسبب كلفته المادية التي أضحت عبئا ثقيلا على كاهل غالبية المغاربة بفعل الزيادات الصاروخية التي طرأت على أسعاره خلال السنوات الأخيرة. 

الحنين إلى الماضي الجميل، أصبح مجرد ذكرى تتقاذفها الأيام، والخوف كل الخوف أن يتراجع المغاربة (خاصة الأجيال القادمة) عن إحياء مناسبات عدة، شكلت على مر التاريخ جزء لا يتجزأ من عاداتنا و طقسا من طقوسنا الدينية الثابتة، بسبب هذه الإكراهات الصعبة المرتبطة أساسا بغلاء المعيشة.

المثير في الموضوع أيضا، هو التحول غير المسبوق في نمط تفكير فئات عريضة من المغاربة، بعد أن باتت تجهر دون حرج بعدم رغبتها في شراء أضحية العيد، كنوع من الاحتجاج على غلاء الأسعار التي فاقت بشكل مفرط القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، وهو ما يثير مخاوف العديد من أفراد المجتمع من أن يصبح هذا التمرد الفجائي، عادة راسخة لدى البعض خلال قادم السنوات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام

تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .

الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلا.. وتوقعات بسقوط أمطارالأرصاد تحذر من موجة برد قارس تضرب البلادحالة الطقس في مصر 

وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.

وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.

المرتفع السيبيري 

ويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.

وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .

من المتوقع وصوله لمصر قريبا

تشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.


وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.

المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.

ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.

ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.
 

مقالات مشابهة

  • موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • حصاد 2024.. أبرز الهواتف الصدفية القابلة للطي التي أطلقت خلال العام
  • سابقة. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب الذي بقي في الرفوف طيلة عقود
  • إسبانيا تتصدر معظم عمليات التعاون الأمني مع المغرب تليها فرنسا فألمانيا
  • سفير مصر بالمغرب: سأدعو المستثمرين المغاربة لزيارة وحدات الإنتاج الحربي
  • خلال عام 2024.. زيادة عدد المصانع التي تم تشغيلها بالمنطقة الصناعية بالبغدادي في الأقصر إلى 24 مصنعًا
  • الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالخميسات تواصل البحث في مشاريع وهمية تمت برمجتها خلال زيارة ملكية سابقة
  • المركز السابع.. تاريخ جوارديولا يرفض «الواقع»!
  • 2024.. العام الذي أعاد تشكيل خريطة الشرق الأوسط