البحرين تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان حفاظًا على سلامتهم من «النزاع المسلح»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم السبت، أن المملكة طلبت من مواطنيها مغادرة الأراضي اللبنانية بسبب «النزاع المسلح»، وذلك حفاظا على سلامتهم.
أخبار متعلقة
بعد تحذيرات من السفر إلى لبنان.. ميقاتي: الوضع الأمني لا يستدعي الهلع
ميقاتي: لبنان يحترم مبدأ عدم التدخل في شؤون للدول وعلاقاتنا مع الكويت عميقة
السفارة السعودية في بيروت تدعو رعاياها لمغادرة لبنان على وجه السرعة
وقالت الخارجية البحرينية في بيان لها اليوم، إن المملكة طلبت من مواطنيها مغادرة الأراضي اللبنانية بسبب «النزاع المسلح»، وذلك حفاظا على سلامتهم.
وتأتي الدعوة البحرينية الرسمية بعد أقل من 24 ساعة من الدعوات التي وجهتها العديد من الدول، كالسعودية والكويت، إلى رعاياها على الأراضي اللبنانية، من أجل مغادرة البلاد على وجه السرعة أو أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية.
وكانت السفارة السعودية في لبنان حذرت، في بيان لها ليلة السبت، رعاياها من التواجد أو الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، مطالبة المواطنين بمغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة.
بدورها، نبّهت السفارة الكويتية لدى لبنان أيضا رعاياها بالتزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية، كما دعتهم إلى التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصّة.
وزارة الخارجية البحرينية لبنان البحرينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين لبنان البحرين زي النهاردة الأراضی اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.