ملعب “علي لابوانت” يحتضن أول مباراة رسمية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
احتضن صبيحة اليوم الجمعة الـ 14 جوان 2024، ملعب “علي عمار” المدعو “علي لابوانت” بالدويرة، أول مباراة رسمية، وذلك، تنفيذا لأوامر وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي.
واستقبل تشكيلة رديف مولودية الجزائر، نظيرتها من مولودية وهران، صبيحة اليوم. بملعب “علي لابوانب” برسم الجولة الـ 30 والأخيرة، من بطولة الرديف، لهذا الموسم.
وكتب لاعب المولودية، عمار العرفي، اسمه بأحرف من ذهب. بعدما سجّل أول هدف في ملعب العميد الجديد، في الدقيقة 75، وهو الهدف الوحيد في اللقاء، إلا أنه لم يكن كافيا لإهداف فريقه لقب البطولة.
للإشارة فإن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. كان قد أهدى ملعب الدويرة الجديد، لفريق مولودية الجزائر، بمناسبة الذكرى الـ 100 لتأسيس النادي، الموافقة لـ 7 أوت 2021.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يعلن نهاية خيار “الاستفتاء” في الصحراء ويؤكد: الجزائر طرف رئيسي في النزاع
زنقة20| متابعة
كشف ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء، خلال لقائه بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن خيار “الاستفتاء” لم يعد مطروحا في مسار تسوية النزاع المفتعل، مشددا على أن هذه الآلية انتهت بشكل نهائي ولا رجعة فيها.
وبحسب ما أورده أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري، فإن دي ميستورا رفض الانجرار إلى خطاب وزير الخارجية الجزائري، مفضلاً التركيز على الحل السياسي الواقعي، عبر مفاوضات جدية تشمل جميع الأطراف، بما فيها الجزائر، التي اعتبرها طرفاً أساسياً لا يمكن تجاوزه.
وأشار مالك إلى أن دي ميستورا أوضح للجانب الجزائري أن قصر المفاوضات على المغرب وميليشيات “بوليساريو” لم يعد مجدياً، وأن مشاركة الجزائر ضرورية، لأن أي اتفاق مع “بوليساريو” يبقى رهين موافقة القيادة العسكرية الجزائرية، التي تتحكم عملياً في قرارات الجبهة.
وأكد المصدر ذاته أن بيان الخارجية الجزائرية لم يشر إلى مطلب “الاستفتاء”، بل اكتفى بالترويج لفكرة “تقرير المصير”، وهو مصطلح واسع قد يشمل أيضاً خيار الحكم الذاتي، الذي تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية الحل الواقعي والنهائي لهذا النزاع.
و على صعيد متصل تواصل المعارضة الجزائرية انتقاداتها الحادة للنظام العسكري، متهمة إياه بإهدار أكثر من ألف مليار دولار طيلة العقود الماضية لدعم “بوليساريو”، على حساب حاجيات الشعب الجزائري الذي يعيش أزمات اجتماعية واقتصادية خانقة، تتجلى في طوابير المواد الغذائية وارتفاع معدلات الهجرة السرية.