كشف جهاز الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي " الشاباك" عن اعتقاله الشاب الأردني، أنس الشرمان، بزعم انتمائه لخلية حاولت تنفيذ عملية في داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وادعى بيان الشاباك عبر بيان على حسابه على موقع " انستغرام"، أن الشرمان (٣٣ عاما) تلقى تدريبات وتعليمات عبر خلية تابعة لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في تركيا، مشيراً إلى أن اعتقاله تم في الضفة الغربية قبل عدّة شهور.



وفي حديثه لـ"عربي21" قال أسامة الشرمان، إن شقيقه المعتقل أنس كان في زيارة لمنزل جده لأمه في مدينة طولكرم قبل أن ينقطع التواصل معه قبل يومين من شهر رمضان الماضي، ليتبين لاحقاً أنه معتقل لدى الشاباك الإسرائيلي.

وأضاف بأن شقيقه متزوج وأب لطفل ويعمل معلماً في وزارة التربية والتعليم الأردنية، ويحمل الشهادة الجامعية من جامعة اليرموك الأردنية في مدينة اربد حيث يقيم.


وحمّلت العائلة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سلامة ابنها، مشيرة في بيان أصدرته إلى خشيتها على صحة "أنس" الذي يعاني من مرض السكري الحاد والذي يسبب له حالات إغماء بشكل متكرر ويحتاج لعناية ومتابعة طبية مستمرة.

وتنحدر عشيرة الشرمان الأردنية من بلدة المزار الشمالي في مدينة اربد شمال الأردن، حيث تربط العديد من العشائر الأردنية علاقة نسب ومصاهرة مع عائلات فلسطينية.

وفور معرفة العائلة بالخبر عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية سارعت للتواصل مع وزارة الخارجية الأردنية حيث وعد المسؤولون في الوزارة؛ العائلة ببذل الجهود اللازمة لمتابعة القضية والعمل على إطلاق سراحه.

وقال مازن ملصة المسؤول في اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال لـ"عربي21"، إنهم يتابعون مع عائلة المعتقل أنس الشرمان تفاصيل وضعه حيث قاموا بتوجيههم للتواصل مع وزارة الخارجية الأردنية والصليب الأحمر لمتابعة قضيته وتمكين التواصل معه.

وكانت اللجنة قد وجهت قبل عدة أيام رسالة لوزير الخارجية الأردني للعمل على زيارة الأسرى الأردنيين والاطلاع على أوضاعهم في سجون الاحتلال، على إثر ما يرشح من أخبار حول الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأسرى سيما بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الداخلي الشاباك عملية الاردن الشاباك عملية الداخل انس الشرمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نهاية الحقبة الأوردوغانيةرئيس بلدية إستنبول يعتقل رئيس بلدية إستنبول !

بقلم : نورا المرشدي ..

فيما يبدو إنه محاولة لتكريس سلطة الرئيس التركي الحالي رجب طيب أوردوغان فقد داهم مئات من عناصر الشرطة منزل رئيس بلدية إستنبول أكرم إمام أوغلو القيادي في حزب الشعب الجمهوري المعارض والمرشح الوحيد عنه لإنتخابات الرئاسة المقبلة التي يحاول أوردوغان إقصاء المنافسين المحتملين له عن المشاركة فيها، والذين يحتفظون بشعبية في أوساط الجمهور التركي، وقد يواجه أوغلو تهما بالفساد والإبتزاز والتحايل في الحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة إستنبول، ودعم حزب العمال الكردستاني، وهي إتهامات نفاها أوغلو وقيادات في حزبه وذهب البعض الى ماهو أبعد من ذلك وشبهوا عملية الإعتقال بالإنقلاب على الدستور، وتكريسا للإستبداد بعد أن حول أوردوغان النظام البرلماني الى رئاسي ليبقي قبضته على السلطة ويقصي معارضيه الذين توحدوا في جبهة سداسية في الإنتخابات الماضية ولكنهم لم ينجحوا في ذلك، ولايبدو إنهم قادرين على ذلك في هذه المرحلة لأسباب ترتبط بقوة حزب العدالة والتنمية، وقيام أوردوغان بتعيين كبار المسؤولين السياسيين والقادة العسكرين المقربين من الحزب.
ولد رجب طيّب أردُوغان في 26 فبراير 1954 وهو سياسي وإقتصادي تركي يشغل منصب الرئيس الثاني عشر منذ عام 2014، وقد بدأ مدة ولايته الثانية بعد انتخابات 2023. وقد شغل سابقًا منصب رئيس الوزراء من عام 2003 إلى عام 2014 ورئيسًا لبلدية إسطنبول من عام 1994 إلى عام 1998 وكان عضوا في تشكيلات سياسية عدة ويحتفظ بسيرة حافلة وتدرجا في المناصب حيث أسس حزب العدالة والتنمية عام 2001 وفي مارس/آذار 1994 انتخب رئيسا لبلدية إسطنبول تحت لواء حزب “الرفاه” بقيادة السياسي الإسلامي نجم الدين أربكان، وفي أبريل/نيسان 1998: استقال من منصب رئيس البلدية بعد أن قضت محكمة بسجنه بتهمة التحريض على التمييز الديني، بسبب قصيدة تلاها عام 1997 تشبّه المساجد بالثكنات والمآذن بالحراب والمؤمنين بالجيش، سُجن في الفترة من مارس/آذار 1999 إلى يوليو/تموز 1999، وفي آب 2001: أسس حزب العدالة والتنمية وانتُخب رئيسا له.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2002: فاز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات بما يقرب من 35%، ومُنع أردوغان قانونا من شغل منصب رئيس الوزراء أو دخول البرلمان بسبب الحكم بسجنه، لكن هذا القرار ألغي في ديسمبر/كانون الأول، وفي مايو/أيار 2003: أصبح رئيسا للوزراء، ليبدأ عقدا من الازدهار الاقتصادي وارتفاع مستويات المعيشة نتيجة طفرة في البنية التحتية والاستثمار الأجنبي. وفي أيامه الأولى، زار أوروبا والولايات المتحدة للترويج لسياساته ودفع محاولة تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
في أكتوبر/تشرين الأول 2007: وافق الأتراك في استفتاء على تعديلات دستورية تقضي بإجراء انتخابات عامة لاختيار الرئيس، الذي كان منصبه حتى ذلك الوقت شرفيا إلى حد كبير، وفي فبراير/شباط 2008: أقرّ البرلمان تعديلا صاغه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، برفع الحظر المفروض على ارتداء الحجاب في الحرم الجامعي، وفي الشهر التالي، نظرت المحكمة الدستورية في قضية تتعلق بفصل الدين عن الدولة، وأصدرت حكما بأغلبية قليلة برفض حل حزب العدالة والتنمية ومنع أردوغان وعشرات من أعضاء الحزب الآخرين من ممارسة السياسة لمدة 5 سنوات، وفي سبتمبر/أيلول 2010: وافق الأتراك في استفتاء آخر على تعديلات قضائية واقتصادية دافع عنها أردوغان، كانت تهدف لأن يتماشى الدستور مع معايير الاتحاد الأوروبي حتى مع تعثر محاولة تركيا الانضمام إلى التكتل، وفي مايو/أيار 2013: تحولت الاعتراضات على خطط أردوغان لتطوير حديقة غيزي في إسطنبول إلى مظاهرات غير مسبوقة على مستوى البلاد، للاحتجاج على سياساته، وفي ديسمبر/كانون الأول 2013: واجه أردوغان تحقيقا موسعا في قضية فساد تورط فيها مسؤولون كبار وأعضاء في مجلس الوزراء ورئيس بنك مملوك للدولة، ووصف أردوغان التحقيق بأنه “انقلاب قضائي” نظمه فتح الله غولن، وفي أغسطس/آب 2014: منعت لوائح حزب العدالة والتنمية أردوغان من الترشح لولاية رابعة على التوالي رئيسا للوزراء، وفاز في أغسطس/آب بأول انتخابات رئاسية عامة تشهدها تركيا، وبدأ الدعوة إلى صياغة دستور جديد لتعزيز سلطات رئيس الدولة، وفي يونيو/حزيران 2015: عجز حزب العدالة والتنمية لأول مرة عن تحقيق الأغلبية البرلمانية في الانتخابات، لكنه بعد فشل الأحزاب الأخرى في تشكيل ائتلاف حكومي، استعاد الأغلبية في انتخابات مبكرة في نوفمبر/تشرين الثاني، وفي يوليو/تموز 2016: قاد جنود دبابات ومروحيات، وهاجموا مباني الدولة والبرلمان في محاولة انقلاب فاشلة، قتل فيها أكثر من 250 شخصا، ونجا أردوغان منها، وقال إن شبكة غولن هي التي دبرتها.
أدت المحاولة إلى فرض حالة الطوارئ وحملة اعتقالات واسعة النطاق لمن قيل إنهم من أعضاء الشبكة في الجيش وفي القطاعين العام والخاص، وفي أغسطس/آب 2016: سمح أردوغان بشنّ هجوم عسكري كبير على سوريا، في أول توغل تركي كبير في بلد آخر منذ عقود. وكان هذا الهجوم بمثابة أول عملية من ضمن 4 عمليات نُفذت بعد ذلك عبر الحدود.
أبريل/نيسان 2017: وافق الأتراك في استفتاء على إقرار نظام رئاسي.
كتب رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل على موقع إكس تعقيبا على إعتقال إمام أوغلو، إن إتخاذ القرارات نيابة عن الشعب وإستبدال إرادته، أو استخدام القوة لمنعه، يرقى إلى مستوى الانقلاب، وإتهم نائب رئيس الحزب، إلهان أوزغال، الحكومة باستخدام الاعتقال كأداة لترهيب المعارضة التركية، فهل إقتربت نهاية حقبة أوردوغان؟ أم إن الظروف والتحولات السياسية والإقتصادية ماتزال تسمح بالإستمرار، مع إن تركيا تعيش على وقع حروب في الجوار ومنافسة كبيرة مع اليونان وإيران ولاتحظى بالثقة من الجوار العربي وماتزال تماحك إسرائيل وتتدخل في ملفات عدة كالصراع بين أرمينيا وآذربيجان.

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل فلسطينيا من كفر كنا بزعم تخطيطه لتنفيذ هجوم
  • الاحتلال يعتقل فلسطيني من كفر كنا بزعم تخطيطه لتنفيذ هجوم
  • الخارجية الروسية: هجوم أوكرانيا على منشأة نفطية روسية استفزاز مدبر
  • نهاية الحقبة الأوردوغانيةرئيس بلدية إستنبول يعتقل رئيس بلدية إستنبول !
  • أسماء ضحايا حادث العائلة الأردنية الذي وقع في السعودية أمس
  • طعن رئيس مدينة دشنا أثناء تنفيذ قرار إزالة ونقله للمستشفى
  • الخارجية الصومالية تكشف تفاصيل محاولة اغتيال رئيس البلاد
  • طعن رئيس مدينة بسلاح أبيض أثناء تنفيذ قرار إزالة بقنا
  • فرص سفر مزيفة.. حبس سيدتين بتهمة النصب على المواطنين في مدينة نصر
  • تجديد حبس سيدتين بتهمة النصب والاحتيال في مدينة نصر