الاتحاد الأوروبي يدين القيود الجزائرية المفروضة في حقه على التجارة والاستثمارات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
باشرت بروكسل الجمعة إجراءات في حق الجزائر لاتهامها بفرض قيود منذ 2021على صادرات الاتحاد الأوروبي واستثماراته على أراضيها، مطالبة ببحث المسألة مع سلطات البلاد.
وأعلنت المفوضية الأوروبية في بيان أن « الاتحاد الأوروبي أطلق إجراء لتسوية الخلافات بحق الجزائر ».
وأضافت « الهدف هو بدء حوار بناء بهدف رفع القيود في عدة قطاعات من المنتجات الزراعية إلى السيارات ».
وتندد بروكسل على وجه الخصوص بـ »نظام لتراخيص الاستيراد توازي مفاعيله حظر استيراد، ومساعدات مشروطة باستخدام قطع مصنعة محلية لمصنعي السيارات، وفرض سقف للمشاركة الأجنبية في الشركات المستوردة للمنتجات إلى الجزائر ».
وأكد البيان أنه « نظرا للجهود التي لم تفضي إلى حل ودي للمسألة، اتخذ الاتحاد الأوروبي هذه المبادرة للحفاظ على حقوق الشركات والمصدرين الأوروبيين العاملين في الجزائر والمتضررين منها. كما تضر التدابير الجزائرية بالمستهلكين الجزائريين بسبب حصر خيار المنتوجات المتاح من دون مسوغ ».
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن القيود المفروضة تنتهك التزامات الجزائر بموجب اتفاقية الشراكة بين الطرفين.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقية في العام 2002 ودخلت حيز التنفيذ في العام 2005.
وتضع الاتفاقية إطارا للتعاون في جميع المجالات، بما في ذلك التجارة.
والإجراء الذي تم الإعلان عنه الجمعة منصوص عليه في الاتفاقية.
وفي حال عدم التوصل إلى حل، يحق للاتحاد الأوروبي أن يطلب إنشاء لجنة تحكيم.
وتضمن جميع الاتفاقيات التجارية للاتحاد الأوروبي آلية لتسوية النزاعات.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر شريك للجزائر، ومثل حوالي 50,6% من المعاملات التجارية الدولية لهذا البلد في العام 2023.
غير أن القيمة الإجمالية لصادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر تراجعت بشكل مطرد خلال السنوات الماضية فانخفضت من 22,3 مليار يورو في العام 2015 إلى 14,9 مليار يورو في العام 2023، بحسب الأرقام التي أعلنتها المفوضية الأوروبية.
كلمات دلالية الأوربي الاتحاد الجزائر المغرب تجارةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأوربي الاتحاد الجزائر المغرب تجارة الاتحاد الأوروبی فی العام
إقرأ أيضاً:
بنغازي تستضيف فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي
انطلقت صباح اليوم السبت في مدينة بنغازي؛ فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي، الذي تشرف عليه وتنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بشراكة مع الإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة وغرفة تجارة بنغازي
تنفيذا لتوجيهات وزير الخارجية بالحكومة الليبية د. عبد الهادي الحويج.
حضر مراسم الافتتاح؛ لفيفٌ من رجال الأعمال ومسؤولي عدد من الشركات والمؤسسات من جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك لخلق شراكات جديدة من التعاون بين الجانبين الليبي والروسي، كما يهدف المنتدى إلى استعراض وبحث عدد من القضايا ذات الأولوية، على غرار تنويع مصادر الدخل ودعم القطاعين العام والخاص.
يشار إلى أن فعاليات الافتتاح شهدت حضور ممثلين لوزارة الاقتصاد وهيئة تشجيع الاستثمار، ووزارة التعليم التقنيّ، ورابطة غرفة التجارة والصناعة بنغازي ورابطة رجال الأعمال بجمهورية روسيا الاتحادية ومجموعة من رجال الأعمال الليبيين، وعدد من كبرى الشركات الروسية
وشهدت نهاية المنتدى الليبي-الروسي للتعاون والشراكة توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال الروس في جمهورية روسيا الاتحادية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا، برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية.