اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم الإسرائيلي المتواصل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة "ليس شاملا بالمعنى العسكري".

وقال متحدث الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي بواشنطن ، إن الإدارة الأمريكية تابعت الهجوم على رفح "عن كثب".

وأضاف: "لم نرهم (الإسرائيليين) يشنون هجوما عسكريا شاملا كما في (مدينتي) غزة (شمال) وخان يونس (جنوب)".



وأردف ميلر الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة : "لا يمكن وصفه إلا بأنه هجوم محدود له عواقب وخيمة على السكان المدنيين".

وأشار إلى أن أكثر من مليون شخص اضطروا إلى مغادرة رفح، مدعيا أن واشنطن تواصل جهودها لتقديم المساعدة لهم.

وتابع: "عندما ننظر إلى الهجمات (الإسرائيلية)، فإنها لا تزال تبدو مختلفة بعض الشيء عما رأيناه وحذرنا منه من قبل".

وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 

الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.  الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح  أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.  عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد  تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.  عقوبات صنعاء تزيد الضغوط  زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.  مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي  بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة 13 جندياً إثر هجوم لمليشيا الحوثي في جبهة لحج
  • خلافات تعصف بالداخل الإسرائيلي على المستويين العسكري والسياسي .. تفاصيل
  • بتعليمات ملكية.. المفتش العام للقوات المسلحة يزور إثيوبيا لتعزيز التعاون العسكري
  • مقتل 54 جندياً بهجوم إرهابي في بنين
  • هجوم كشمير واحتمال حرب مفتوحة.. 5 أسئلة تشرح ما جرى
  • مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسية
  • هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف