برلماني يطالب بردع الممارسات الاحتكارية خلال عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، بضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق لضمان عدم التلاعب بالأسعار وضمان توافر السلع الأساسية بجودة عالية وبأسعار مخفضة، وأهمية اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة من قبل الجهات المعنية ضد أي ممارسات احتكارية أو استغلالية قد تؤثر سلبًا على المواطنين وتزيد من حدة الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأكد " محسن"، في تصريح صحفي له اليوم، على ضرورة توفير وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتوفير اللحوم والسلع الأساسية بكميات كافية لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة العيد، وبأسعار مخفض، دعما للأسر الأكثر احتياجا.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على التجار الاهتمام بإعلاء المسؤولية الوطنية والمجتمعية من خلال تقديم السلع بأسعار معقولة ومراعاة عدم استغلال زيادة الطلب خلال فترة العيد، ومساهمة في تحقيق التوازن والاستقرار في السوق من خلال التعامل بشفافية ونزاهه.
واختتم النائب أحمد محسن، بتقديم التهنئة للرئيس عبد ةالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعيًا المولى أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية احتياجات المواطنين اسعار مخفضة الإجراءات القانونية الأسواق الجهات الحكومية الرقابة على الأسواق الشعب المصرى المسؤولية الوطنية ممارسات احتكارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: اللهجة المفرنسة تهدد الهوية المغربية
زنقة 20 | متابعة
حذر النائب البرلماني محمد بادو عن حزب التقدم والإشتراكية من انتشار ظاهرة اللهجة المغربية المفرنسة وتأثيرها على الهوية اللغوية والثقافية.
وأضاف النائب البرلماني في سؤال كتابي موجهة لوزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بنسعيد، أن “الظاهرة أصبحت تشكل جزءا من الحديث اليومي للكثير من المواطنين المغاربة، سواء في الأوساط العامة أو عبر وسائل الإعلام والمجالات الأخرى”.
وأضوح أن الظاهرة تتجلى في إدخال العديد من المصطلحات الفرنسية بشكل مفرط في الكلام اليومي بالرغم من توفر مصطلحات عربية وامازيغية صحيحة وسليمة يمكن استخدامها بنفس السهولة”.
واعتبر المتحدث ذاته أن “هذه الظاهرة الدخيلة، التي لا تقتصر على فئة معينة من المجتمع، باتت تؤثر بشكل مباشر على الثقافة والهوية اللغوية المغربية. فمن المعلوم أن اللغتين العربية والامازيغية، بما تحملانه من إرث ثقافي وتاريخي، تشكلان الركيزة الأساسية التي تسهم في بناء هوية وطنية متماسكة”.
وشدد على أن “هذه الظاهرة تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه هاتين اللغتين في مغرب اليوم، خاصة في ظل التفاعل المستمر مع اللغات الأجنبية”.
واستحضر النائب البرلماني “خطاب جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله، الذي أشار في أكثر من مناسبة إلى ضرورة الحفاظ على اللهجات المغربية من التأثيرات الأجنبية. حيث أكد جلالته على أن اللغتين العربية والامازيغية تمثلان ركيزة هويتنا الثقافية، وأنه من الضروري الحفاظ على أصالتهما في مواجهة التأثيرات الخارجية، بما يضمن حماية قيمنا الوطنية ويعزز من تنميتنا الثقافية والاجتماعية”.