بيان من بعض النواب عن سد بسري: هذا المشروع الفضيحة لن يمر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أصدر النواب نجاة صليبا، ملحم خلف، بولا يعقوبيان وياسين ياسين، بياناً إلى "الرأي العام اللبناني"، جاء فيه "أن إصرار السلطة السياسية على تعويم مشروع سد بسري كشفت خلفياته رسالة البنك الدولي الموجهة بتاريخ 13 حزيران 2024 المتضمنة طلب استرداد رصيد القرض والدفعات المسددة على حساب المشروع".
وأضاف: "فيما تظهر الوقائع أن السلطة السياسية قد انفقت وأهدرت معظم قيمة القرض التي تلقته لمشروع سد بسري على المتعهدين النافذين.
وتابع البيان: "واليوم بعد توجيه رسالة من قبل المدير الإقليمي للبنك الدولي السيد جان كريستوف كاريت يطلب فيها رد الدفعة الأولى المستحقة والبالغة قيمتها 4,822,515 دولار أميركي بحلول 30 حزيران 2024، إضافة إلى الرصيد المستحق بقيمة 5,665,094 دولار أميركي، وأي رصيد غير مستخدم قبل 31 تشرين الأول، إضافة إلى التعويض البيئي التام للمنطقة والأشخاص المتضررين من المشروع".
وأشار البيان إلى أن "لم تجد السلطة السياسية إلا التذاكي على البنك الدولي لإقناعه بالاستمرار في المشروع لإخفاء الفضيحة والجريمة الكبرى".
وختم: "إن هذا المشروع الفضيحة لن يمر وهذه الجريمة لن تبقى بدون ملاحقة ومحاسبة وعلينا التصدي لهذه الممارسات بكافة الوسائل المشروعة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزةألحق التصعيد العسكري في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، أمس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين «حزب الله» وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، تسبب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية، ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يقدّر أن 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية، وذلك بين 8 أكتوبر 2023 و27 أكتوبر 2024، مشيراً كذلك إلى أن النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار. وأضاف البنك أن الصراع تسبب في ما يقدر بنحو 3.4 مليار دولار أميركي، من الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية.
كما من المقدر أن يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان لعام 2024 بنسبة 6.6% على الأقل، حيث كانت توقعات النمو ما قبل الحرب تبلغ نسبة +0.9%.
وأوضح أن قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة، شهدت أعلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغ مجموعها نحو 3.9 مليار دولار.
كما شملت الأضرار القطاعات الأخرى مثل التعليم والبيئة والصحة، حيث بلغت قيمة الخسائر مئات الملايين من الدولارات لكل منها.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان منطقة «الغبيري» في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تمهيداً لاستهدافها بدعوى قربها من منشآت تابعة لـ«حزب الله».
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، مستعيناً بخرائط عليها مبان تمت الإشارة إليها باللون الأحمر: «إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في الغبيري».
وأضاف موجها رسالة للسكان: «أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب».
وتابع أدرعي منذراً: «عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».
وفي وقت سابق أمس، أنذر الجيش الإسرائيلي، سكان «حارة حريك» و«برج البراجنة» بالضاحية الجنوبية بالإخلاء تمهيداً لاستهدفها.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على «الغبيري»، بعد سلسلة غارات فجراً على الضاحية ومناطق أخرى في جنوب البلاد.
واستهدفت غارتان «الغبيري» بعد إنذار إسرائيلي صدر في وقت سابق من صباح أمس، باستهداف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة «العمروسية» في منطقة الشويفات بالضاحية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن «طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية - الغبيري، في حين أعيد استهداف المكان نفسه بغارة ثانية، بينما شن غارة عنيفة على محيط بلدة الشويفات، وتحديداً حي العمروسية، قرب دار العلوم».
وذكرت أن «الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم، والغارة الأخيرة وهي الأعنف، استهدفت المبنى المحيط بكنيسة مار ميخائيل في منطقة الشياح».