رسالة استغاثة لإنقاذ عشرات السوريين العالقين في جزيرة يونانية منذ أكثر من أسبوعين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي استغاثات لاجئين سوريين عالقين في جزيرة هيلاس باليونان منذ أكثر من أسبوعين.
وكان اللاجئون السوريون في طريقهم إلى أوروبا، وفشلوا في العودة إلى تركيا وظلوا عالقين في إحدى الجزر اليونانية.
وأطلق اللاجئون نداء استغاثة موجها إلى السلطات اليونانية قائلين "نحن سوريون ليس معنا طعام ولا دواء، ذهبنا إلى الجانب اليوناني فرفضونا، ثم عدنا إلى الجانب التركي ورفضونا، معنا نساء حوامل وأطفال مرضى ومسنون ولدينا رجل مسن بقدم مكسورة، نشعر بالخوف والجوع والتعب، نحتاج المساعدة من المنظمات الإنسانية، أرجوكم ساعدونا بسرعة".
وحسب الاستغاثة التي أطلقتها منظمة "اللاجئون في ليبيا" يوم الثاني من أغسطس/آب الجاري، فإن المجموعة تضم "28 طفلا و18 رجلا و11 امرأة بينهن حوامل، ويعاني الكثير منهم من مشاكل صحية، ويعيشون دون طعام ولا شراب ولا رعاية طبية منذ نحو 16 يوما".
وقالت المنظمة إن "المهاجرين السوريين غادروا تركيا في 14 يوليو/تموز الماضي، وتعرضوا للهجوم من قبل سلطات الأمن اليونانية التي اعترفت بوجودهم على أراضيها في البداية لكنها أنكرت ذلك لاحقا".
ووفق ما ذكرت صفحة "عرب أوروبا" على فيسبوك، فإن المهاجرين السوريين موجودون في نهر إيفروس في اليونان حيث تقطعت بهم السبل في جزيرة صغيرة على الحدود التركية، وتعرضوا لهجوم من قبل أفراد مجهولين يوم الثلاثاء الماضي.
وتصاعد عدد المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليونان بشكل كبير مؤخرا بعدما أغلقت دول البلقان حدودها، مما أدى إلى منعهم من المضي قدما على طول ما يسمى طريق البلقان إلى الدول الأكثر ثراء في شمال وغرب أوروبا.
ويعيش اللاجئون والمهاجرون -وأغلبهم من سوريا والعراق وأفغانستان– ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة بعد قرار السلطات المقدونية إغلاق الحدود مع اليونان.
وتواصل اليونان خفض الإعانات المقدمة إلى طالبي اللجوء واللاجئين، وسط تشديد السياسات تجاه المهاجرين في أنحاء أوروبا، إذ تتوقف المساعدة المالية البالغة بضع مئات من الدولارات شهريا مع حصول طالب اللجوء على وضع لاجئ.
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي أوقفت أثينا برنامجا يموله الاتحاد الأوروبي كان يسدد بدل إيجار لعشرات آلاف اللاجئين طوال السنوات السبع الماضية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
طلبات اللجوء من السوريين للنمسا عند أدنى مستوياتها منذ تولى السلطة الجديدة في دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الداخلية النمساوية، أن طلبات اللجوء للقادمين من سوريا تشهد تراجعا واضحا وذلك في أعقاب تغيير السلطة في دمشق وتوقف قبول طلبات اللجوء السورية الجديدة في البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم /السبت/ - إنه خلال شهر فبراير الماضي تم تقديم 315 طلبًا فقط وهذا يمثل أكثر بقليل من نصف الطلبات المقدمة في شهر يناير الماضي (618) طلبا بينما بلغت في شهر فبراير من العام الماضي 1308 طلبات.
وأوضح البيان، أن آخر مرة وصلت فيها أعداد طلبات اللجوء إلى هذا المستوى المنخفض كانت في عام 2020.
وأشار البيان، إلى أنه لا تتم معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حاليًا إلا في حالات استثنائية مثل العلاج، لافتا إلى أنه في هذا العام، حصل 39 شخصًا فقط على وضع اللجوء وللمقارنة تم منح 860 أفغانيًا حق اللجوء.
وفي المجمل، تم منح اللجوء لـ 1240 حالة في عام 2025، وبالإضافة إلى ذلك، هناك 444 تصريح إقامة إما للحماية الفرعية أو لأسباب تستحق النظر.
وبحسب البيان، وكما هو الحال في شهر يناير الماضي احتلت أفغانستان المرتبة الأولى في إحصائيات الطلبات في شهر فبراير.
وفي المجمل، بلغ عدد طلبات اللجوء هذا العام 3315 طلبا وفي الشهرين الأولين من العام الماضي، بلغ عددهم 4،489 طلبا، كما أن حوالي 52 بالمائة من المتقدمين هم تحت سن 18 عامًا.