الفيلم الوثائقي "أيام الله الحج": بعض الأنبياء حجوا لمكة قبل بناء الكعبة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، فيلما وثائقيا بعنوان: "أيام الله الحج"، وتورد المصادر التاريخية معلومات كثيرة عن الحج، منها ما يشير إلى أن آدم عليه السلام حج 40 حجة إلى مكة آتيا من الهند.
واستمرت مسيرة الحج مع آدم وبنيه، فيقال إن آدم وإدريس طافا بالبيت العتيق، لكن الأنبياء ما بين إدريس وإبراهيم كانوا يطوفون بربوة مكان البناء الذي أقام عليه إبراهيم الكعبة.
أشار ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان في "عسفان" وهي منطقة أقرب إلى مكة المكرمة منها إلى المدينة المنورة وسأل ما هذا الوادي؟ فقيل له: عسفان، فقال عليه الصلاة والسلام: هذا وادٍ مر به أخي هود وأخي صالح، ما يدل على أن بعض الأنبياء حجوا إلى مكة المكرمة قبل أن يقوم إبراهيم وابنه ببناء الكعبة المشرفة.
واستمرت الحياة ردحا من الزمان، إلى أن أتى أمر الله إبراهيم عليه السلام بالارتحال بزوجته هاجر ورضيعها إسماعيل إلى مكة حيث الوادي غير ذي الزرع.
كان أمر الله لإبراهيم عليه السلام سببا رئيسيا في تغير الحياة في الأرض المسماة بمكة، فقد حل بها إسماعيل وأمه ببدء الحياة فعليا فيها بعدما كانت منطقة عبور لقوافل التجارة ما بين جنوب جزيرة العرب وشمالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت العتيق القاهرة الاخبارية الفيلم الوثائقي المدينة المنورة المصادر التاريخية جزيرة العرب مكة المكرمة إلى مکة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ثاني أيام النهضة الروحية تحت عنوان "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ (أعمال ٤ : ١٢)"، بالشراكة مع كنيسة الأمم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في كلمته:"كثيرًا ما نضع لأنفسنا توقعات ونخطط لمستقبلنا وفقًا لما نراه ممكنًا، لكن الله لديه خطة أعظم. هذا ما رأيناه في حياة سي. إس. لويس، الذي رغم أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أعظم المدافعين عن الإيمان المسيحي، إلا أن الله قاده ليصبح من أهم الكُتّاب المسيحيين. فالتوقعات البشرية قد تكون محدودة، لكن قوة الله قادرة أن تصنع العجائب".
وأضاف : "في سفر اعمال الرسل أصحاح ٤، نرى معجزة شفاء الأعرج على يد بطرس ويوحنا، اللذان كانا من أقرب التلاميذ للمسيح، الأعرج لم يحصل على المال كما كان يتوقع، لكنه نال هدية أعظم بكثير وهي شفاءً كاملاً. في حياتنا أيضًا، عندما نأتي إلى الله بتوقعات محدودة، قد يمنحنا ما هو أعظم مما كنا نتصور".
واختتم رئيس الأساقفة: اسم يسوع ليس مجرد اسم ننطقه، بل هو القوة التي تمنح الحياة، والشفاء، والخلاص. عندما نعلن اسم يسوع بإيمان، فإننا نعلن سلطانه على كل ظروف حياتنا، لأنه الاسم الذي تنحني له كل رقبة في السماء وعلى الأرض. في سفر أعمال الرسل ٤:١٢، يعلن بطرس الرسول بوضوح: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."