كيف يعمل الثوم على خفض مستوى السكر في الدم خلال لحظات؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت العديد من الدراسات العلمية أن الثوم يُعدّ من الأطعمة المفيدة لمرضى السكري لما له من خصائص تُساعد على خفض مستوى السكر في الدم.
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال سوف نتعرف على هذه الخصائص، وهي كما يلي:
اقرأ أيضاً بنك عدن يتخذ أول خطوة هامة لمنع انهيار العملية بعد وصول الدعم السعودي 14 يونيو، 2024 الكشف عن حجم دعم السعودية الأخير للبنك المركزي في عدن.. هل ينقذ العملة؟ 14 يونيو، 2024
أولا: تحسين حساسية الأنسولين:
إن الثوم يساعد في تحسين حساسية خلايا الجسم للأنسولين، وهو هرمون مسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.
وهذا يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
ثانيا: تقليل إنتاج الجلوكوز:
كما أن الثوم له تأثير على تقليل إنتاج الكبد للجلوكوز، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
ثالثا: تعزيز إفراز الأنسولين:
إن بعض المركبات الموجودة في الثوم تساعد على تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس.
وهذا يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.
رابعا: تقليل الالتهابات:
للثوم خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تحسين الحساسية للأنسولين.
والالتهابات المزمنة ترتبط بزيادة مقاومة الأنسولين.
خامسا: خصائص مضادة للأكسدة:
إن المركبات المضادة للأكسدة في الثوم تساعد في حماية الخلايا من التلف وتحسين وظائفها.
وهذا قد يؤثر إيجابيًا على الحساسية للأنسولين.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم كعلاج لمرض السكري، ولكن هناك أدلة واعدة على فوائده في تخفيض مستويات السكر في الدم.
الثوم وخفض مستوى السكر في الدم:
أظهرت العديد من الدراسات أن الثوم قد يكون له تأثير مفيد في خفض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، خاصةً مرضى السكري من النوع 2.
ويُعتقد أن فوائد الثوم في خفض مستوى السكر في الدم تعود إلى:
مركب الأليسين: وهو مركب نشط يتكون عند تقطيع أو سحق الثوم. يُعتقد أن الأليسين يزيد من إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يساعد على امتصاص الجلوكوز من الدم.
خصائص الثوم المضادة للأكسدة: يُمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم على حماية خلايا الجسم من التلف caused by high blood sugar levels.
تحسين حساسية الأنسولين: قد يُساعد الثوم على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الجسم يحتاج إلى كمية أقل من الأنسولين لامتصاص الجلوكوز من الدم.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن:
لا يُعد الثوم علاجًا لمرض السكري.
يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناول الثوم أو أي مكمل غذائي آخر.
قد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية، لذلك من المهم إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها.
يجب تناول الثوم بكميات معتدلة. فالإفراط في تناوله قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل عسر الهضم وحرقة المعدة.
ـ طرق تناول الثوم لخفض مستوى السكر في الدم:
تناول فصوص الثوم النيئة مع الطعام.
إضافة الثوم إلى الطعام المطبوخ.
تناول مكملات الثوم.
ـ جرعة الثوم الموصى بها لخفض مستوى السكر في الدم:
لا توجد جرعة موصى بها عالميًا.
تختلف الدراسات في كمية الثوم التي تم استخدامها وتأثيرها على مستوى السكر في الدم.
يُنصح ببدء بجرعة صغيرة من الثوم وزيادتها تدريجيًا حسب الحاجة.
من المهم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري مقاومة الانسولين مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ