صورة تعبيرية (مواقع)

أكدت العديد من الدراسات العلمية أن الثوم يُعدّ من الأطعمة المفيدة لمرضى السكري لما له من خصائص تُساعد على خفض مستوى السكر في الدم.

ومن خلال السطور التالية في هذا المقال سوف نتعرف على هذه الخصائص، وهي كما يلي:

اقرأ أيضاً بنك عدن يتخذ أول خطوة هامة لمنع انهيار العملية بعد وصول الدعم السعودي 14 يونيو، 2024 الكشف عن حجم دعم السعودية الأخير للبنك المركزي في عدن.

. هل ينقذ العملة؟ 14 يونيو، 2024

 

أولا: تحسين حساسية الأنسولين:

إن الثوم يساعد في تحسين حساسية خلايا الجسم للأنسولين، وهو هرمون مسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.

وهذا يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.

 

ثانيا: تقليل إنتاج الجلوكوز:

كما أن الثوم له تأثير على تقليل إنتاج الكبد للجلوكوز، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.

 

ثالثا: تعزيز إفراز الأنسولين:

إن بعض المركبات الموجودة في الثوم تساعد على تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس.

وهذا يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.

 

رابعا: تقليل الالتهابات:

للثوم خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تحسين الحساسية للأنسولين.

والالتهابات المزمنة ترتبط بزيادة مقاومة الأنسولين.

 

خامسا: خصائص مضادة للأكسدة:

إن المركبات المضادة للأكسدة في الثوم تساعد في حماية الخلايا من التلف وتحسين وظائفها.

وهذا قد يؤثر إيجابيًا على الحساسية للأنسولين.

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم كعلاج لمرض السكري، ولكن هناك أدلة واعدة على فوائده في تخفيض مستويات السكر في الدم.

 

 

الثوم وخفض مستوى السكر في الدم:

أظهرت العديد من الدراسات أن الثوم قد يكون له تأثير مفيد في خفض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، خاصةً مرضى السكري من النوع 2.

 

ويُعتقد أن فوائد الثوم في خفض مستوى السكر في الدم تعود إلى:

 

مركب الأليسين: وهو مركب نشط يتكون عند تقطيع أو سحق الثوم. يُعتقد أن الأليسين يزيد من إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يساعد على امتصاص الجلوكوز من الدم.

خصائص الثوم المضادة للأكسدة: يُمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم على حماية خلايا الجسم من التلف caused by high blood sugar levels.

تحسين حساسية الأنسولين: قد يُساعد الثوم على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الجسم يحتاج إلى كمية أقل من الأنسولين لامتصاص الجلوكوز من الدم.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن:

 

لا يُعد الثوم علاجًا لمرض السكري.

يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناول الثوم أو أي مكمل غذائي آخر.

قد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية، لذلك من المهم إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها.

يجب تناول الثوم بكميات معتدلة. فالإفراط في تناوله قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل عسر الهضم وحرقة المعدة.

ـ طرق تناول الثوم لخفض مستوى السكر في الدم:

تناول فصوص الثوم النيئة مع الطعام.

إضافة الثوم إلى الطعام المطبوخ.

تناول مكملات الثوم.

 

ـ جرعة الثوم الموصى بها لخفض مستوى السكر في الدم:

لا توجد جرعة موصى بها عالميًا.

تختلف الدراسات في كمية الثوم التي تم استخدامها وتأثيرها على مستوى السكر في الدم.

يُنصح ببدء بجرعة صغيرة من الثوم وزيادتها تدريجيًا حسب الحاجة.

من المهم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لك.

 

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري مقاومة الانسولين مستویات السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني

يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.

وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.

نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:

من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.

من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.

كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.

معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.

أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.

دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.

مقالات مشابهة

  • الشاباك يرفع إجراءات أمن نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة
  • 5 مشروبات صباحية فعالة للوقاية من السكري وضغط الدم المرتفع
  • “يعاني 19% من البالغين السعوديِّين من مرض السكري” .. توقعات بارتفاع سوق الدواء المحلي إلى 44 مليار ريال في المملكة
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • ضبط مستشفى خاص يعمل دون ترخيص في سوهاج..وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة المخالفة
  • فوائد واضرار غير متوقعة.. اكتشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم الأسود
  • إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال يحلق بكثافة وعلى مستويات منخفضة في أجواء غزة
  • جمال عارف: من يعمل في الخفاء لمصالحه لا يمثل جمهور الاتحاد
  • جولدمان ساكس يوصي بالذهب: السعر قد يرتفع إلى مستويات تاريخية قريبًا
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني