حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر “منى” لقضاء يوم التروية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمانيون../ شرع حجاج بيت الله الحرام وسط التهليل والتكبير، فجر اليوم الجمعة الثامن من شهر ذي الحجة، بالتوافد إلى مشعر “منى” لقضاء يوم التروية.
ويقضي الحجاج في هذا المشعر يوم التروية، وفي هذا المنسك الشهير بالارتواء من الماء، يقتدي ضيوف الرحمن بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويستحب التوجه إلى منى قبل الزوال (أي قبل الظهر)، فيصلي الحجاج بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، قصرا للصلاة الرباعية دون جمع، ويبيت الحاج في منى يوم التروية، ثم يتوجه إلى عرفات بعد فجر التاسع من ذي الحجة، لتأدية ركن الحج الأعظم ـ الوقوف بعرفةـ.
ومشعر منى، أكبر المشاعر المقدسة، وتبلغ مساحته بحدوده الشرعية 16.8 كيلومترا مربعا، ويُعد أول محطات مناسك الحج في المشاعر المقدسة.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، داخل حدود الحرم، على بُعد 7 كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو واد تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ويحده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
ويتوافد الحجاج صباح غدًا السبت التاسع من ذي الحجة، إلى صعيد جبل عرفة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفة إلى مزدلفة.
وتعتبر مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجاج، تقع بين مشعري منى وعرفات ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويجمعوا فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى، ويبيت فيها الحجاج حتى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة.
ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر، وهو عيد الأضحى المبارك لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويبيت الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
# مكة المكرمة#حجاج بيت الله الحرام#مشعر منى#يوم الترويةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یوم الترویة من ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي جديد مع “أنصار الله”(تفاصيل)
الجديد برس|
كشفت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عن اتفاق جديد مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، بالتزامن مع ترتيبات لتنفيذ خارطة الطريق الأممية المتعلقة بالسلام في اليمن.
وأشار الصحفي السعودي حسين الغاوي إلى صدور توجيهات “عليا” بوقف الحملات الإعلامية ضد “أنصار الله”. وأكد في تغريداته عبر منصات التواصل الاجتماعي التزامه بهذه التوجيهات، داعياً إلى عدم استهدافه من قبل الناشطين اليمنيين، بما في ذلك المحسوبين على أنصار الله.
وتعد هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها شخصيات سعودية عن توجيهات رسمية تقضي بعدم التعرض لصنعاء.
وجاءت هذه التوجيهات السعودية بعد تغريدة لعضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، انتقد فيها السفير السعودي لدى اليمن، متهماً إياه باستخدام “أبواق مستأجرة” لاستهداف القوى الوطنية في البلاد. واعتبر الأسد هذه الممارسات تصعيداً عدوانياً يعرض المملكة للخطر.
يأتي الاتفاق الجديد ضمن مساعي السعودية لتحريك المفاوضات السياسية، مع استمرار الجهود لتطبيق خارطة الطريق الأممية.