مؤتمر دولي بمراكش يناقش العلاقة الوثيقة بين الطاقة وتدبير الماء
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يشكل موضوع "الطاقة والماء: تقدم ورؤى" محور أشغال مؤتمر دولي انطلقت أشغاله اليوم الخميس بكلية العلوم السملالية بمراكش، بمشاركة ثلة من الخبراء والباحثين والأكاديميين.
ويعد هذا الحدث المنظم بمبادرة من جامعة القاضي عياض، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومؤسسة "PRIMA" (شريك في البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط)، على مدى يومين، فضاء لتبادل التجارب والخبرات في مجالات الطاقة والمياه.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التطورات المسجلة، والتركيز على المقاربات التي سيتم اعتمادها لمختلف مكونات الطاقة والماء باعتبارهما دعامتين أساسيتين للتنمية المستدامة.
ويسعى أيضا، إلى المساهمة في التفكير الهادف إلى تقديم حلول مبتكرة وارساء ممارسات جيدة تتعلق بتدبير الماء والتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت نائبة عميد كلية العلوم السملالية، نائلة الوزاني، على العلاقة الوطيدة بين الماء والطاقة باعتبارهما موردين أساسيين للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مسألة ندرة المياه تشكل إحدى القضايا الكبرى التي تتطلب الاستجابة المناسبة للتغلب على الإجهاد المائي المرتبط بتغير المناخ.
وشددت على أهمية الاستخدام الفعال والمعقلن للمياه في مختلف القطاعات للمساهمة في توفير الطاقة والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في تدبير موارد الماء والطاقة.
وأشارت السيدة الوزاني، إلى أن كلية العلوم السملالية وإدراكا منها بأهمية هذا الموضوع الراهن، قامت بمجموعة من الأبحاث حول الماء والطاقة في مختلف مختبرات هذه المؤسسة الجامعية.
من جانبها، أبرزت منسقة اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر، زينب أقشمر، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها المواضيع المطروحة للنقاش خلال هذه التظاهرة العلمية، خاصة في ظل نقص المياه والاحتباس الحراري، مشيرة إلى مساهمة البحث العلمي في هذا الصدد.
وأوضحت الأستاذة الباحثة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يهدف إلى خلق تآزر بين مختلف الفاعلين في هذه المجالات للمساهمة في الجهود المبذولة لتقديم حلول مبتكرة ومناسبة لهذه الإشكاليات.
ويتضمن برنامج المؤتمر أربع جلسات تتناول "استكشاف طبقات متعددة من التربة والتكنولوجيا: التقدم والتحديات ووجهات النظر"، و"البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات والتطبيقات في مجالات الطاقة والماء"، و"دراسة إدماج الطاقات المتجددة المتغيرة في شبكة الطاقة المغربية"، و"التكيف مع الجفاف الهيكلي في المغرب".
ويعرف الحدث أيضا، جلسات ومداخلات تتناول موضوعات تتعلق بالطاقات المتجددة وتدبير المياه، يؤطرها مجموعة من الخبراء والباحثين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر دولي بإيطاليا
تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مؤتمر “المرأة، الدين والتمييز: السياسات العامة والحقوق – منظور مقارن” الذي نظمته جامعة بيمونتي أورينتالي في إيطاليا، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز حضورها الدولي، ومساهمة رؤاها الفكرية المتوازنة لدعم القيم الإنسانية والعدالة المعرفية.
ويعتبر المؤتمر جزءا من مشروع بحثي أوروبي متعدد الأطراف بمشاركة باحثين من جامعات أوروبية وعربية.
وقدمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خلال المؤتمر ورقة علمية بعنوان ” التمييز الديني في التعليم” للدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة، تناولت عددا من المحاور تضمنت أثر بعض التفسيرات الدينية على فرص تعليم الفتيات، خاصة في مناطق الأزمات، واستعراض تجربة الإمارات في تمكين المرأة عبر التعليم، والسياسات التعليمية الإماراتية كنموذج يجمع بين المساواة والتنمية المعرفية.
وأكدت المزروعي أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع الأهداف الإستراتيجية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورؤيتها ومبادراتها في مجال المساواة وتمكين المرأة عبر التعليم.
وقالت إن مشاركة الجامعة في مؤتمر إيطاليا جسدت نهجها الأصيل في تعزيز حضورها الدولي، ونسج شراكات علمية مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز الدراسات الإستراتيجية إقليميا ودوليا، ودعم القواسم المشتركة معها، ومناقشة القضايا الحيوية من خلال الحوارات وعقد المؤتمرات.
وأضافت أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعمل في هذا الصدد وفقا للسياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية 2023-2031، لتعزيز مشاركة المرأة في كافة المجالات، وتعزيز جودة حياتها.
وأكدت حرص الدولة على إنشاء أسر مترابطة ومتماسكة وداعمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، ودمج المرأة في سوق العمل والقطاعات المستقبلية، إلى جانب تنمية القدرات وتعزيز المهارات المستقبلية للمرأة.وام