صفا

كشف استطلاع رأي جديد عن تصاعد زخم مقاطعة منتجات الشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي عبر العالم؛ نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع، حيث يقاطع واحد من كل ثلاثة مستهلكين العلامات التجارية بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وأظهر استطلاع أجرته شركة العلاقات العامة والاستشارات التسويقية "إيدلمان" (Edelman)، ارتفاع "عدد المشاركين الذين قالوا إنهم يشترون أو يختارون أو يتجنبون العلامات التجارية، بناء على سياساتهم بنسبة نقطتين مئويتين إلى 60 بالمئة منذ العام الماضي"، حسب وكالة بلومبيرغ.



وجرى الاستطلاع عبر الإنترنت بمشاركة 15 ألف مستهلك من 15 دولة مختلفة حول العالم، من بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والإمارات.

وأعرب 71 بالمئة من المستهلكين المستطلعة آراؤهم أن "على الشركات أن تنحاز إلى جانب ما في القضايا المثيرة للجدل". وأظهر الاستطلاع أن واحدا من كل اثنين من المستهلكين يرى أن "نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها انحياز سياسي".

ووفقا للاستطلاع، فإن واحد من كل ثلاثة من المستهلكين الذي شملهم التقرير قال؛ إنه يقاطع العلامات التجارية التي يُنظر إليها على أنها تدعم جانبًا من الحرب على قطاع غزة.

وقال  72 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع في السعودية، إنهم يقاطعون العلامات التجارية التي يعتبرونها تدعم الحرب على قطاع غزة.

وفي الإمارات، قال 57 بالمئة إنهم لن يشتروا منتجات علامة تجارية تدعم الحرب المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ولفت التقرير إلى أن العديد من الأشخاص يقاطعون أيضا العلامات التجارية التي تظل صامتة، حيث قال أكثر من نصف المستهلكين؛ إنه في حال لم تقم العلامة التجارية بتوضيح طريقة معالجتها للقضايا المجتمعية، فإنهم يفترضون أنها لا تفعل شيئا أو تخفي شيئا ما، وفقا لوكالة بلومبيرغ.

وكانت حملات مقاطعة شعبية واسعة انطلقت بشكل عفوي ضد العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية، عقب بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ومن أبرز العلامات التجارية المدرجة ضمن قائمة أهداف المقاطعة المناصرة للشعب الفلسطيني، شركات "ستاربكس" و"ماكدونالدز" و"كنتاكي".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة العلامات التجاریة

إقرأ أيضاً:

الغرفة التجارية: زيارة مرتقبة لميناء دمياط لبحث دعم قطاع الأثاث عبر خط الرورو

نظمت غرفة دمياط التجارية، برئاسة محمد عبد اللطيف فايد، ندوة اليوم للتعريف بخط الرورو الجديد الذي يربط ميناء دمياط بميناء تريستا الإيطالي، بحضور اللواء أركان حرب طارق عدلي عبد الله، رئيس هيئة ميناء دمياط، إلى جانب نخبة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من تجار دمياط والمهتمين بالتصدير إلى السوق الإيطالي.

شارك في الندوة عدد من قيادات الغرفة التجارية بدمياط، من بينهم: سمير شطا، نائب رئيس الغرفة،شعير، سكرتير عام الغرفة، و سلامة الجحر، عضو مجلس الإدارة، وطارق العرابي، عضو مجلس الإدارة، و الخضري، عضو مجلس الإدارةو تامر أباظة، عضو مجلس الإدارة.

بسام راضي: تدشين خط الرورو بين دمياط وتريستا بحضور كامل الوزيرالعرجاوي: تشغيل خط الرورو يمثل نقلة كبيرة في النقل الدولي واللوجستيات

ومن جانبه، أكد محمد فايد، رئيس غرفة دمياط التجارية، أن خط الرورو يمثل نقلة نوعية في الربط البحري بين مصر وأوروبا، مشيرًا إلى أنه يوفر رحلة أسبوعية مباشرة تنطلق من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا بشمال إيطاليا، وتستغرق من يومين ونصف إلى أربعة أيام.

وأضاف فايد، خلال كلمته بالندوة أن هذا الخط يسهل عملية تداول الحاصلات الزراعية، مما يساهم في تعزيز كفاءة الصادرات المصرية إلى السوق الأوروبي.

واكد الحضور، على أهمية خط الرورو في دعم المصدرين المصريين وفتح أسواق جديدة، لا سيما في مجالات الحاصلات الزراعية، الأقمشة، والمنسوجات. وأشادوا بالدور الحيوي الذي تلعبه الدولة في دعم قطاع التصدير وتسهيل الإجراءات الجمركية، مما يساهم في تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وكشف فايد، أنه سيتم تحديد موعد يوم 26 ديسمبر لزيارة ميناء دمياط برفقة اللواء للاطلاع على تجهيزات السفن وخط الرورو الجديد، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم مختلف القطاعات الاقتصادية بالمحافظة، ومنها قطاع الأثاث، من خلال تعزيز فرص التصدير إلى الأسواق الأوروبية.

 بدء تشغيل خط الرورو في 5 ديسمبر 2024

في نفس السياق، أوضح اللواء طارق عدلي عبد الله، رئيس هيئة ميناء دمياط، أن بدء تشغيل خط الرورو في 5 ديسمبر 2024 يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة ميناء دمياط كمركز لوجستي عالمي.

كما استعرض عدلي أبرز إنجازات الميناء، من بينها، توفير أقفال إلكترونية للحاويات المبردة لضمان سلامة الشحنات، بما يشمل التحكم في درجة الحرارة والرطوبة، وإدراج ميناء دمياط ضمن القرار الوزاري رقم 682 لسنة 2007، الذي يسمح بإنشاء لجان جمركية متخصصة للإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها، مما يعزز الكفاءة الاقتصادية للخط.

تفاصيل الرحلات السابقة على خط الرورو

الرحلة الأولى:

23 نوفمبر 2024: وصول السفينة لتفريغ تريلات وحاويات فارغة.

28 نوفمبر 2024: احتفالية إطلاق الخط بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين البارزين.

29 نوفمبر 2024: مغادرة السفينة وعلى متنها 21 حاوية/تريلا بإجمالي وزن 361.5 طن، منها 319.68 طن خضروات وفاكهة، و22.26 طن أقمشة ومنسوجات.

الرحلة الثانية:

5 ديسمبر 2024: وصول السفينة لتفريغ 25 حاوية/تريلا فارغة و9 حاويات بضائع بإجمالي وزن 160.6 طن.

6 ديسمبر 2024: مغادرة السفينة وعلى متنها 37 حاوية/تريلا بإجمالي وزن 671.5 طن، منها 634.3 طن خضروات وفاكهة، و16.7 طن أقمشة ومنسوجات.

الرحلة الثالثة:

12 ديسمبر 2024: وصول السفينة لتفريغ 44 حاوية فارغة و7 حاويات بضائع بإجمالي وزن 119.7 طن.

13 ديسمبر 2024: مغادرة السفينة وعلى متنها 59 حاوية/تريلا بإجمالي وزن 977.48 طن، منها 936.75 طن خضروات وفاكهة، و13.97 طن أقمشة، و26.76 طن مستلزمات سيارات.

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية
  • الغرف التجارية: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية بالسادات
  • الغرفة التجارية: زيارة مرتقبة لميناء دمياط لبحث دعم قطاع الأثاث عبر خط الرورو
  • وزير السياحة: الرياض تتجه لتصبح مركزًا عالميًا لقطاع المعارض والمؤتمرات
  • زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بـ630 قنبلة جوية موجهة و550 طائرة مسيرة الأسبوع الماضي
  • لدعم توجهات الدولة.. الغرف التجارية: نصف المستوردين تحولوا إلى قطاع التصنيع
  • حصاد 2024.. نمو الشركات الناشئة في مصر وهذه أبرز قصص النجاح
  • كوريا الجنوبية.. ارتفاع صادرات الشركات الكبرى بالربع الثالث
  • " أوقفوا تسليح مجرمي الحرب".. حملة إلكترونية لمؤسسة ماعت تكشف الشركات المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان
  • الإنتاج الحربي: 44% نموا في إيرادات الشركات والوحدات التابعة عن العام الماضي