أبوظبي (وام)
أعلن اتحاد الشراع والتجديف الحديث، مشاركة المنتخب في منافسات البطولة العربية الأولى للشراع لفئة الإناث التي تستضيفها مملكة البحرين من 12 إلى 16 نوفمبر، بالإضافة إلى بطولة البارح الدولية للإبحار الشراعي في البحرين أيضاً، من 26 إلى 29 يونيو الجاري.
وأكد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، أهمية المشاركة في البطولة العربية الأولى للشراع، ضمن فئة البنات في البحرين، معرباً عن ثقته الكبيرة في قدرات الفتاة الإماراتية على المنافسة في البطولات الفردية، وترجمة الصورة المشرفة عن تطور اللعبة بالمستويات العالمية.


وأوضح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، أن المشاركة القادمة أيضاً في بطولة البارح الدولية تعكس الحرص على أهمية وجود المنتخبات الإماراتية في هذه البطولات، مشيداً في الوقت نفسه بمتابعة الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية والاتحاد العربي للشراع، وجهوده المستمرة لدعم استضافة البطولات، والاهتمام بجميع المشاركين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى استمرار الفعاليات والبرامج التنافسية البحرية التي تستضيفها دولة الإمارات على مدار العام بمشاركة كبيرة من أبناء الدولة والفرق الرياضية بدول مجلس التعاون الخليجي، والحرص على توفير متطلبات نجاحها كافة، بالإضافة إلى الأنشطة المحلية لجميع الفئات.
وأثنى الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، على الدعم والاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة للتطور الرياضي، ودعم البرامج والخطط المستقبلية لتأهيل أبناء الإمارات للتنافسية العالمية.
قال: تستمر دولة الإمارات في استضافة بطولة «جائزة أبوظبي الكبرى للإبحار» على قوارب «سيل جي بي» الشراعية السريعة بعد النجاح الذي حققته النسخة الماضية في أبوظبي، بمشاركة فرق من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة المنتخبات الإماراتية في البطولات الخارجية، والتعاون مع الأندية والجهات الحكومية بما يساهم في الوصول إلى التطور المنشود. وأضاف رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، أن رياضة الشراع منذ بدايتها «صديقة للبيئة»، في ظل الجهود المبذولة من الاتحاد للحفاظ على رياضة الشراع التراثية وتعليم أبناء الإمارات الرياضات البحرية الحديثة.
وحول البرامج التأهيلية للاتحاد، قال: «لدينا خطط وبرامج لتجهيز أبناء الإمارات وتطوير قدراتهم، وحضرت تخريج الدورة الأولى من المدربين، وفخور بمشاركة اللاعبة ضحى آل بشر، وقبلها اللاعبة سلامة المنصوري، ونتطلع إلى استمرار هذه البرامج التطويرية، لتمكين أبناء الإمارات وتأهيلهم لتحقيق الإنجازات المستقبلية».

أخبار ذات صلة «أبوظبي للشراع الحديث» يُحرز ميداليتين في المجر مروة الحمادي تُهدي الإمارات فضية «الإلكا 4» في بولندا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد بن حمدان آل نهيان اتحاد الشراع والتجديف الشراع الحديث أبناء الإمارات

إقرأ أيضاً:

700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017

نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للخماسي الحديث
  • السوداني: احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة
  • بعد حظر 20 عاماً.. خيول الفروسية المصرية تشارك في البطولات الدولية
  • «سجوى» نجمة اليوم الثاني في «الشراع الدولية لجمال الخيل العربية»
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
  • نهيان بن مبارك: تمكين شباب الإمارات أهم الأولويات
  • رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تنظم 5 بطولات خارجية
  • حمدان بن محمد: شعارنا لا مستحيل في الإمارات