الإمارات تشارك في«عربية الشراع» ودولية البارح بالبحرين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أعلن اتحاد الشراع والتجديف الحديث، مشاركة المنتخب في منافسات البطولة العربية الأولى للشراع لفئة الإناث التي تستضيفها مملكة البحرين من 12 إلى 16 نوفمبر، بالإضافة إلى بطولة البارح الدولية للإبحار الشراعي في البحرين أيضاً، من 26 إلى 29 يونيو الجاري.
وأكد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، أهمية المشاركة في البطولة العربية الأولى للشراع، ضمن فئة البنات في البحرين، معرباً عن ثقته الكبيرة في قدرات الفتاة الإماراتية على المنافسة في البطولات الفردية، وترجمة الصورة المشرفة عن تطور اللعبة بالمستويات العالمية.
وأوضح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، أن المشاركة القادمة أيضاً في بطولة البارح الدولية تعكس الحرص على أهمية وجود المنتخبات الإماراتية في هذه البطولات، مشيداً في الوقت نفسه بمتابعة الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية والاتحاد العربي للشراع، وجهوده المستمرة لدعم استضافة البطولات، والاهتمام بجميع المشاركين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى استمرار الفعاليات والبرامج التنافسية البحرية التي تستضيفها دولة الإمارات على مدار العام بمشاركة كبيرة من أبناء الدولة والفرق الرياضية بدول مجلس التعاون الخليجي، والحرص على توفير متطلبات نجاحها كافة، بالإضافة إلى الأنشطة المحلية لجميع الفئات.
وأثنى الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، على الدعم والاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة للتطور الرياضي، ودعم البرامج والخطط المستقبلية لتأهيل أبناء الإمارات للتنافسية العالمية.
قال: تستمر دولة الإمارات في استضافة بطولة «جائزة أبوظبي الكبرى للإبحار» على قوارب «سيل جي بي» الشراعية السريعة بعد النجاح الذي حققته النسخة الماضية في أبوظبي، بمشاركة فرق من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة المنتخبات الإماراتية في البطولات الخارجية، والتعاون مع الأندية والجهات الحكومية بما يساهم في الوصول إلى التطور المنشود. وأضاف رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، أن رياضة الشراع منذ بدايتها «صديقة للبيئة»، في ظل الجهود المبذولة من الاتحاد للحفاظ على رياضة الشراع التراثية وتعليم أبناء الإمارات الرياضات البحرية الحديثة.
وحول البرامج التأهيلية للاتحاد، قال: «لدينا خطط وبرامج لتجهيز أبناء الإمارات وتطوير قدراتهم، وحضرت تخريج الدورة الأولى من المدربين، وفخور بمشاركة اللاعبة ضحى آل بشر، وقبلها اللاعبة سلامة المنصوري، ونتطلع إلى استمرار هذه البرامج التطويرية، لتمكين أبناء الإمارات وتأهيلهم لتحقيق الإنجازات المستقبلية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن حمدان آل نهيان اتحاد الشراع والتجديف الشراع الحديث أبناء الإمارات
إقرأ أيضاً:
توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
دبـي (الاتحاد)
شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكاً ثقافياً واسعاً، حيث وقّع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كتاب «من الغبشة لين المبيت». يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتداداً لهذه الثقافة الإسلامية وتأثراً بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصاً على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقاً مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانساً مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك: «يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع».
وأشار إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول:«إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة».