قنبلة موقوتة تهدد البيئة.. نقل نحو 71 بالمئة من نفط السفينة المتهالكة صافر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، السبت، أنه تم نقل 71 بالمئة من النفط الموجود في السفينة المتهالكة صافر أي ما يعادل 824179 برميلا، في إطار عملية بدأت الشهر الماضي قبالة ميناء الحُديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، ضمن إطار عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية.
وكشف مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، آخيم شتاينر، في حسابه على منصة "أكس"، الالتزام بالعمل على مدار الساعة لحماية الحياة وسبل العيش، مشيرًا إلى أنه مع كل برميل نفط يتم ضخه من السفينة صافر، هو في مصلحة مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية.
كما أشار إلى أن نقل النفط من السفينة صافر بات في مراحله النهائية. ويتم نقل النفط إلى السفينة "نوتيكا" التي أبحرت إلى موقع "صافر" من جيبوتي.
Today 71% of the #FSOSafer oil (824 179 barrels) is transferred.@UNDP’s commitment is to work 24/7 to protect life and livelihoods. W/every barrel of oil pumped off the #FSOSafer Yemeni fishermen & communities future is more assured.@UN #StopRedSeaSpill is in its final stage pic.twitter.com/5OgSBhvF6l
— Achim Steiner (@ASteiner) August 5, 2023وبدأت عملية سحب النفط من السفينة صافر يوم 25 يوليو الماضي، وحينها قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان: "بدأت عملية نزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم".
وتابع: "تجري الآن عملية (...) معقّدة في البحر الأحمر (...) لنقل مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة".
ومن المتوقع أن يستغرق نقل 1,14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى السفينة الجديدة حوالي ثلاثة أسابيع.
وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية التي تبلغ تكلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.
وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي (غرب) الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات، بحسب فرانس برس.
ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015 حين تصاعدت الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين، مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لمساندة السلطة المعترف بها دوليا.
وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإن أي تسرب قد يكلّف أيضا مليارات الدولارات يوميا إذ سيتسبب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقفز بأكثر من 2% بعد تأجيل أوبك+ زيادة الإنتاج
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة، الاثنين، بعد أن قالت مجموعة أوبك+ أمس الأحد إنها ستؤجل زيادة الإنتاج المقررة في ديسمبر لمدة شهر، كما تستعد السوق لأسبوع حاسم يشمل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
تحركات الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.81 دولار للبرميل أو 2.5 بالمئة إلى 74.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:21 بتوقيت غرينتش.
كما ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بواقع 1.86 دولار أو بنسبة 2.7 بالمئة، ليصل إلى 71.35 دولارا للبرميل.
وقالت أوبك+،التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، أمس الأحد إنها ستمدد تخفيضات إنتاج تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا لشهر آخر بعد ديسمبر، بعد أن أرجأت بالفعل زيادة الإنتاج التي كانت مقررة بداية من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار وتراجع الطلب.
وكان من المقرر أن ترفع مجموعة أوبك+ الإنتاج في ديسمبر بمقدار 180 ألف برميل يوميا.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس "نظرا للمخاوف المستمرة إزاء النمو الاقتصادي، نعتقد أن المجموعة ترغب في المزيد من الوضوح بشأن التأثير الاقتصادي لخفض أسعار الفائدة الأميركية وتيسير السياسة المالية والنقدية في الصين".
وأضاف: "ينبغي أن تحصل المجموعة أيضا على صورة واضحة بشأن الرئيس الأميركي المقبل وتأثير خفض دولٍ لإنتاجها للتعويض عن إنتاج كميات تفوق حصصها في الماضي".
وكان من المنتظر أن يبدأ أعضاء أوبك+ في التخلي تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا عن طريق زيادة الإنتاج في ديسمبر 2024 وعلى مدى شهور لاحقة، فيما ستظل تخفيضات أوبك+ المتبقية البالغة 3.66 مليون برميل يوميا سارية حتى نهاية عام 2025.
وتراجع خاما برنت وغرب تكساس الوسيط الأسبوع الماضي بنحو أربعة وثلاثة بالمئة على الترتيب، مع تأثر الأسعار بإنتاج أميركي قياسي.
لكنهما ارتفعا يوم الجمعة وسط تقارير أشارت إلى أن إيران قد تشن هجوما للرد على إسرائيل في غضون أيام.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس.