أوكرانيا وروسيا تكثفان هجماتهما عبر الحدود
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كثف الجانبان الأوكراني والروسي، الهجمات الجوية عبر الحدود، حيث استهدفت كييف منشآت الطاقة الروسية وأطلقت موسكو وابلا من الهجمات.
وأعلنت روسيا، اليوم الجمعة، إسقاط 87 مسيّرة أوكرانية خلال الليل، استهدفت 70 منها منطقة روستوف في روسيا.
وقالت وزارة الدفاع "خلال الليل، أحبطت ... محاولة لتنفيذ هجوم بمسيّرات".
وأضافت "في المجموع، أسقطت 87 مسيّرة أوكرانية فوق مناطق روسية"، موضحة أن 70 مسيّرة أسقطت فوق روستوف، ست منها فوق كل من كورسك وفورونيج واثنتان فوق كل من منطقتي فولغوغراد وبيلغورود الحدوديتين مع أوكرانيا.
ولم تُسجل خسائر بشرية في روستوف، لكن الهجمات تسببت بانقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة، حسبما قال الحاكم الإقليمي فاسيلي غولوبيف على منصة "تلغرام".
في فورونيج المحاذية لأوكرانيا، أصيب خزان وقود بأضرار طفيفة جراء تساقط حطام، بحسب الحاكم الإقليمي ألكسندر غوسيف.
من جهتها، قالت أوكرانيا إن دفاعاتها الجوية أسقطت 24 من أصل 31 صاروخا وطائرة مسيّرة أطلقت خلال الليل.
وأصيب ثلاثة أشخاص في هجوم بمسيّرة في منطقة سومي (شرق) ولحقت أضرار بعدة منازل في منطقة خاركيف المجاورة. أخبار ذات صلة وزراء دفاع «الناتو» يوافقون على مهمة لدعم أوكرانيا الإمارات تؤكد الالتزام تجاه الشعب الأوكراني وإعادة الإعمار المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا هجمات
إقرأ أيضاً:
تصريح لبوتين عما وصفه بـتغييرات دراماتيكية في حرب أوكرانيا
(CNN)-- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن القوات الروسية تحرز تقدما "على طول خط المواجهة بأكمله" في أوكرانيا، مع اقتراب الحرب من عامها الثالث منذ الغزو الروسي واسع النطاق.
وقال بوتين في المؤتمر الصحفي الذي يعقده بصورة دورية بنهاية العام ردا على سؤال حول كيفية سير الحرب: "الوضع يتغير بشكل كبير.. الحركة مستمرة على طول خط المواجهة بأكمله، كل يوم.. وكما قلت بالفعل، نحن لا نتحدث عن التقدم 100-200-300 متر، مقاتلونا يستولون على الأراضي ويعيدونها بالكيلومترات المربعة".
واعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة نُشرت، الأربعاء، بأن أوكرانيا لا تملك القوة اللازمة لاستعادة جميع الأراضي التي احتلتها روسيا، إلا أن القوات الروسية فشلت في الاستيلاء على العاصمة كييف في الأسابيع الأولى من الحرب، لكن الصراع في شرق أوكرانيا تحول إلى حرب استنزاف مكلفة ووحشية.
ورفض بوتين تحديد الموعد الذي ستستعيد فيه روسيا منطقة كورسك الجنوبية من القوات الأوكرانية بعد التوغل المفاجئ الذي شنته كييف في أغسطس، وردا على سؤال عبر الهاتف في مؤتمره الصحفي في نهاية العام عن موعد يمكن فيه للسكان النازحين بسبب القتال في كورسك من العودة إلى ديارهم، قال بوتين: "لا أستطيع ولا أريد تحديد تاريخ محدد سيعودون فيه إلى ديارهم (بعد خروج القوات المسلحة الأوكرانية من منطقة كورسك)".
وأضاف: "رجالنا يقاتلون، هناك معركة تجري الآن، ومعارك خطيرة، ليس من الواضح السبب، ولم يكن هناك أي حس عسكري لدخول القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة كورسك، أو الصمود هناك الآن كما يفعلون، وإلقاء أفضل وحداتهم هناك لذبحها، ولكن مع ذلك، فإنه يحدث، سنطردهم بالتأكيد، لا توجد طريقة أخرى".
ولا تزال القوات الأوكرانية في منطقة كورسك لكنها تتنازل ببطء عن الأراضي للقوات الروسية هناك، في حين قالت كييف إن القوات الكورية الشمالية التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية هناك تكبدت خسائر فادحة.
ولم يذكر بوتين القوات الكورية الشمالية في رده على المتصل، لكنه وعد بإعمار البنية التحتية التي تضررت أو دمرت بسبب القتال، وقال: "أفهم أنه لا يوجد شيء جيد فيما يحدث.. يعاني الناس من خسائر فادحة ومصاعب وإزعاجات يومية، خاصة تلك المتعلقة بالأطفال، لكن كن مطمئنا، سنفعل كل ما هو ضروري".