بغداد اليوم- متابعة

تعرض رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، لموقف "محرج" من قبل رئيسة وزراء إيطاليا، بعد فيديو انتشر خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في إيطاليا.

وخلال وصوله للقمة، أقدم سوناك على تحية رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني "بحرارة"، لكن اللحظات التي تلت قبلة التحية، كانت "محرجة"، وفقا لناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وظهر سوناك مقبلا بجسده نحو ميلوني، التي تراجعت للخلف في أكثر من مرة، وهو ما أشار إلى "حالة رفض" استنادا للغة جسد زعيمة اليمين في إيطاليا.

ووصفت صحيفة "غارديان" الموقف بالمحرج بالنسبة لسوناك، الذي تعرض "لرفض ظاهري" من ميلوني، حليفته المقربة في أوروبا.

وسخر ناشطون من سوناك على منصة إكس: "سوناك يبدو وكأنه توجه لقبلة إضافية ولكن ميلوني ابتعدت.. هناك طاقة رفض قوية في اللقطة".

وكتب آخر: "موقف محرج جدا. ميلوني ترفض قبلة سوناك".

وعلق كثيرون حول رغبة سوناك بتقبيل ميلوني، بينما الأخيرة رفضت.

ومن جهة أخرى، يتوقع التوصل إلى الاتفاق عندما يعقد قادة الدول، وبينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الاستقلال.. كيف هُزمت إيطاليا مرّتين؟

الاستقلال.. كفاح الأربعين عاما

منذ قررت روما احتلال ليبيا مطلع القرن الماضي زمن تقاسم البلدان الاستعمارية تركة الدولة العثمانية، نهض الأجداد في سبيل مقاومة هذا الغزو.

قادة الجهاد

قادت الحركة السنوسية المقاومة، على رأسها أحمد الشريف السنوسي الذي أرسل البرقيات لزعماء القبائل ورؤساء الزوايا من طرابلس إلى برقة يحثهم فيها على الجهاد والاستماتة.

وجاور السنوسيين قادة آخرون، أبرزهم سليمان الباروني ورمضان السويحلي وعبد النبي بالخير ناهيك بشيخ الشهداء عمر المختار الذي أعدم في 1931 في بلدة سلوق.

إيطاليا تهزم مرتين

هزمت إيطاليا مرتين عام 1941 في الحرب العالمية الثانية بأيدي المجاهدين وأمام الحلفاء وانضوت أقاليم ليبيا تحت وصاية بريطانيا عدا فزان لصالح فرنسا.

لم تتفق أطماع الكبار على التركة الإيطالية وقررت أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفييتي وفرنسا إحالة الحسم في الوصاية على ليبيا إلى الأمم المتحدة عام 1948.

“بيفن سفورزا”.. مؤامرة الوصاية

بيفن هو الاسم الأخير لوزير خارجية بريطانيا وسيفوزا لنظيره الإيطالي وكلاهما مع الفرنسي تآمرا في العام 1949 في مشروع يؤجل استقلال ليبيا
يمدد المشروع الوصاية 10 سنوات ويقسم البلاد بين برقة لبريطانيا وطرابلس لإيطاليا وفزان لفرنسا، وقد طرح المشروع بالجمعية الأممية لتصويت الأعضاء.

“هايتي” تفشل الوصاية

وقف مستقبل ليبيا على مسافة صوت واحد وحسمته دولة هاييتي وأسقطته بصوتها بعدما أقنعها عضو من الوفد الليبي واحتفت بها طرابلس، وسمّت شارعا باسمها لاحقا، وما زال اسمها قائما إلى الآن، بين ميزران وميدان الجزائر.

قاد بعدها دبلوماسيو ليبيا مفاوضات تُوّجت بقرار أممي في نوفمبر 1949 يقضي باستقلال ليبيا في موعد لا يتجاوز مطلعَ يناير من العام 1952.

خطوات نحو السيادة.

شُكلت لجنة بمندوب أممي لتنفيذ القرار، وفي أكتوبر 1950 تكونت جمعية تأسيسية من 60 عضوا يمثلون الأقاليم الثلاثة وشكلت لجنة لصياغة الدستور.

وفي مارس 1951 أعلنت الجمعية التأسيسية تشكيل حكومة اتحادية مؤقتة لليبيا في طرابلس برئاسة محمود المنتصر.

إعلان الاستقلال.

وفي أكتوبر 1951 أعلن دستور ليبيا الاتحادي واختير إدريس السنوسي ملكا للمملكة وفي الرابع والعشرين من ديسمبر أعلن من شرفة قصر المنار ببنغازي استقلال ليبيا رسميا.

المصدر | ليبيا الأحرار

ذكرى الاستقلالرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ماي دبي ترسخ مكانتها كشريك رياضي رئيسي في دبي لعام 2024
  • مصر قبلة نجوم الغناء فى ليلة الاحتفال بالعام الجديد
  • "سرقة البطولة" من الجيش تثير مواجهة مفتوحة بين رئيسي الوداد البيضاوي والرجاء البيضاوي
  • اتهامات لعائلة رئيسة وزراء بنغلاديش المخلوعة بالفساد في صفقة نووية
  • كاتب صحفي: مصر أصبحت قبلة تعليمية للوطن العربي وأفريقيا والشرق الأوسط (فيديو)
  • إيطاليا تمدد ترخيص توريد المعدات العسكرية لأوكرانيا لنهاية عام 2025
  • في ذكرى الاستقلال.. كيف هُزمت إيطاليا مرّتين؟
  • وزيرة التضامن رئيسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • إحراق شجرة عيد الميلاد في سوريا يشعل غضب المسيحيين ويضع هيئة تحرير الشام بموقف محرج
  • باحثون: تقليل حجم الوجبات الغذائية مفتاح رئيسي لإنقاص الوزن