ميرال تنظم زيارة لطلبة برنامج التوجيه الجامعي والمهني إلى مرافقها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وجهت ميرال، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، دعوةً إلى عشرة طلاب من برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة من دائرة التعليم والمعرفة لزيارة ميرال وحضور ندوة تعليمية حول قطاع السياحة والترفيه، واصطحابهم بعد ذلك في جولة في عالم وارنر براذرز™ أبوظبي في جزيرة ياس.
خصصت ميرال هذه الزيارة لطلبة الصفوف من التاسع حتى الثاني عشر، حيث شكلت انطلاقة لسلسلة “ميرال لتمكين أفراد المجتمع” كجزءٍ من استراتيجية ميرال للمسؤولية المجتمعية وانسجاماً مع ركيزة رئيسية من ركائزها وهي تطوير التعليم.
وبهذه المناسبة، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: “نهدف من خلال استضافتنا الطلبة المتفوقين من برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة إلى تمكين وتفعيل مشاركة أجيالنا القادمة من خلال تجارب التعلم الترفيهي. ونسعى من خلال سلسلة ’ميرال لتمكين أفراد المجتمع‘ إلى إحداث تأثير إيجابي عبر الجوانب المجتمعية كافة، وحفز النمو والازدهار من خلال تعزيز مستويات الرفاهية والشمولية والتعلم والتطوير”.
صممت ميرال برنامج الزيارة بعناية حتى توفر للطلبة مزيجاً استثنائياً من تجارب التعلم والترفيه؛ حيث بدأت الزيارة بمحاضرة ألقتها تغريد السعيد وزودت فيها الطلبة بفهم أعمق حول التحديات والفرص المتاحة في قطاع السياحة. كما شددت السعيد على أهمية استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، ودور ميرال في نمو القطاع السياحي والتنوع الاقتصادي في أبوظبي.
وبعد المحاضرة، انتقل الطلبة من الجانب النظري إلى العملي من خلال استكشاف عالم وارنر براذرز™” أبوظبي في جزيرة ياس، حيث اكتسبوا معلومات مباشرة حول الجوانب التشغيلية والإدارية للمدن الترفيهية.
تؤكد هذه الزيارات التزام ميرال الراسخ بالتعليم وتنمية المهارات، والتي تعد ركيزةً رئيسية في استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية. وتسعى ميرال إلى تمكين الأفراد والمساهمة في بناء مجتمع معرفي مزدهر من خلال مشاركتها الفعالة مع المؤسسات والبرامج التعليمية المختلفة.
ويهدف برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرنامج إثراء الطلبة، والذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة، إلى تمكين الطلبة من الحصول على التوجيهات والموارد اللازمة لإعدادهم للمرحلة الجامعية وتكوين رؤية واضحة عن مسيرتهم المهنية المستقبلية. ويستهدف هذا البرنامج طلبة الصفوف من التاسع وحتى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة. كما يعمل البرنامج على مد جسور التواصل بين الطلبة ومؤسسات التعليم العالي، وذلك عبر تنظيم الندوات والحلقات النقاشية والتعريفية باستخدام أحدث تقنيات الاتصال المرئي عبر الإنترنت، بالتعاون مع عدد من الجامعات والشركات المحلية والعالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع ـ أبوظبي» تنظم خلوة للقطاع الاجتماعي
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي لعام 2025، بحضور الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة، وذلك تزامناً مع عام المجتمع، إذ كان الإنسان ولا يزال محور التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات، حيث تبنّت القيادة الرشيدة نهجاً يرتكز على الاستثمار في الإنسان، وتعزيز رفاهيته، ليكون عنصراً فاعلاً في مسيرة التنمية الشاملة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، إضافة إلى الاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية، إضافة إلى رسم ملامح المرحلة القادمة وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز «نبض الفلاح»، الصرح المجتمعي الذي يتوسط منطقة الفلاح، والذي تم تدشينه مؤخراً، فعاليات الخلوة الاجتماعية، حيث زخرت قاعاته المتعددة بمختلف الورش والأنشطة التي تضمنتها الخلوة.
وابتدأت الخلوة بتسليط الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع الذين استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة، كما استعرض المشاركون أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي، مسلطين الضوء على الموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع. أكد الدكتور مغير خميس الخييلي أن الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
وقال الخييلي: تولي القيادة الرشيدة الإنسان أولوية قصوى، حيث تضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيماناً منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها لعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، والتعرف إلى آرائهم حول الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات.
وأضاف أن القطاع الاجتماعي في أبوظبي يشهد تطوراً مستمراً، بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد.
وتابع الخييلي أن التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاساً حقيقياً لاحتياجاتهم وطموحاتهم.
ويعد «نبض الفلاح» مركزاً مجتمعياً رائداً يعكس رؤية دائرة تنمية المجتمع في توفير مساحات تفاعلية تجمع أفراد المجتمع وتعزز قيم التواصل والتلاحم الاجتماعي.