أزمة ع الزيرو .. اتهامات تلاحق فيلم محمد رمضان بالاتجار في البشر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قدم احمد دياب مذيع صدى البلد تغطية عن فيلم ع الزيرو حيث أثار الجدل بشكل كبير بسبب قصته، وهو الي دفع البعض إلى تقديم بلاغات ضده واتهامه بالترويج للجريمة وتقديم ما يتعارض مع القيم الدينية، بشكل يجعل المشاهد يتعاطف مع البطل المجرم من خلال أحداث الفيلم لأنه خلال الأحداث يتاجر بطل العمل بالأعضاء البشرية لعلاج ابنه المريض.
وطالبت البلاغات الموجهة للفيلم الرقابة بوقف عرضه مؤقتًا لمراجعة المحاذير الرقابية وتفعيل مواد قانون الرقابة علي الفيلم لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم، وهذا بسبب منح العمل بهذا النوع من التجارة الغير المشروعة دعم معنوي لتعاطف المشاهد مع المجرم في نهاية أحداث الفيلم.
أما عن قصة الفيلم تحكي قصة إنسانية لمعاناة أب فقير اسمه حمزة ولقبه "دراجون"، يسعى لعلاج ابنه المريض ويحاول إنقاذ حياته، ويدخل بعدها في مجال تجارة الأعضاء البشرية، وتتطور الأحداث ويبقى من الأغنياء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محكمة هولندية تدين خمسة أشخاص بتعنيف مشجعين إسرائيليين في أحداث أمستردام الشهر الماضي
أدانت محكمة في أمستردام اليوم الثلاثاء خمسة أشخاص متهمين بضلوعهم في تعنيف مشجّعي كرة قدم إسرائيليين في أحداث الشهر الماضي التي شهدتها العاصمة الهولندية.
وذكرت وسائل إعلام هولندية نقلا عن المحكمة أن المعنيين "أُدينوا بتهم متعددة، بدءا من ضرب مشجعي فريق مكابي تل أبيب في الشارع، ووصولا إلى التحريض على العنف في مجموعات دردشة على الإنترنت"، لافتة إلى أن "أشد عقوبة صدرت هي السجن لمدة ستة أشهر، بتهمة العنف ضد عدة أشخاص، صدرت بحق رجل أشير إليه باسم (صفا)".
وكان أكبر ملف قيد النظر يتعلق بالمدعو (صفا)، حيث قال المدّعون إنه لعب "دورا قياديا"، في الاعتداء.
وعرضت جهة الادعاء على المحكمة صورا لصفا وهو يركل شخصا على الأرض، ويطارد آخرين، ويلطم أشخاصا في الرأس والجسد.
ورأت النيابة العامة أن "لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية"، موضحة أن "العنف لم يأت بدافع معاداة السامية، بل بسبب الوضع في غزة".
في ليلة 7 نوفمبر الماضي، اندلعت أعمال شغب في أمستردام عقب مباراة كرة القدم بين فريقي أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وجاءت الأحداث نتيجة استفزازات قام بها بعض مشجعي الفريق الإسرائيلي، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهرهم وهم يمزقون أعلاما فلسطينية معلقة على المباني والمحلات، ويطلقون هتافات معادية للعرب، مما أثار غضب أنصار القضية الفلسطينية في المدينة.
وأسفرت المواجهات عن إصابة خمسة أشخاص واعتقال 62 شخصا بتهم تتعلق باستخدام الألعاب النارية والإخلال بالنظام العام. وأثارت الحادثة تنديدا واسعا، حيث وصفتها إسرائيل وقادة أوروبيون بأنها أعمال معادية للسامية، في حين أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهتافات العنصرية والاعتداءات التي طالت رمزية العلم الفلسطيني.
وفي أعقاب الحادثة، اتخذت السلطات الهولندية تدابير صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، شملت فرض قيود على حضور جماهير بعض الفرق الأجنبية للمباريات في العاصمة الهولندية.