أزمة ع الزيرو .. اتهامات تلاحق فيلم محمد رمضان بالاتجار في البشر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قدم احمد دياب مذيع صدى البلد تغطية عن فيلم ع الزيرو حيث أثار الجدل بشكل كبير بسبب قصته، وهو الي دفع البعض إلى تقديم بلاغات ضده واتهامه بالترويج للجريمة وتقديم ما يتعارض مع القيم الدينية، بشكل يجعل المشاهد يتعاطف مع البطل المجرم من خلال أحداث الفيلم لأنه خلال الأحداث يتاجر بطل العمل بالأعضاء البشرية لعلاج ابنه المريض.
وطالبت البلاغات الموجهة للفيلم الرقابة بوقف عرضه مؤقتًا لمراجعة المحاذير الرقابية وتفعيل مواد قانون الرقابة علي الفيلم لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم، وهذا بسبب منح العمل بهذا النوع من التجارة الغير المشروعة دعم معنوي لتعاطف المشاهد مع المجرم في نهاية أحداث الفيلم.
أما عن قصة الفيلم تحكي قصة إنسانية لمعاناة أب فقير اسمه حمزة ولقبه "دراجون"، يسعى لعلاج ابنه المريض ويحاول إنقاذ حياته، ويدخل بعدها في مجال تجارة الأعضاء البشرية، وتتطور الأحداث ويبقى من الأغنياء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحلقات الأخيرة بين الخذلان والواقعية.. مسلسل منتهي الصلاحية "نهاية بقوة البداية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جاءت أحداث مسلسل "منتهي الصلاحية" للفنان محمد فراج، والذي ناقش قضية المراهنات، وأطلق جرس إنذار للمجتمع من خطورة تلك الظاهرة، ومدى انتشارها وتوغلها بين كل فئات المجتمع بشكل كبير ومتنامي وسريع.
قضية مجتمعية ونهاية منطقيةوعلى مدار ١٥ حلقة من أحداث المسلسل، قدم العمل كل العلاقات المتشابكه ليحاول تقريب فكرة خطر ظاهرة المراهنات وقربه من الجميع، خاصةً وأنه يتم عن طريق هاتف كل شخص، أي أنه لا يحتاج إلى مكان للتوجه إليه، بل يتم لعب المراهنات بكافة الطرق، ومنها ألعاب على الموبايل، وهي الخطورة الأكبر لأنها تستهدف شريحة الأطفال، وتمثل جذب لهم، إلى جانب المراهنه على المباريات ودفع الرشاوي للأقسام خارج الأضواء والشهرة.
نهاية واقعية
ومع انغماس الجميع، وطمع صالح بطل العمل في التحكم باللعبة، حيث لم يكتفي بممارستها فقط، بل حقق الثراء السريع من خلال "جروبات" يجمع فيها ضحاياه، لينافس تطبيق المراهنات الأصلي، إلى أنه سقط سقوط مفاجئ بعد أن طالت المراهنات أقرب الناس إليه، وخسرت شقيقته زوجها، وفشل في الحفاظ على إبنته والبقاء إلى جوارها، وطاردته الشرطة.
مشهد الختام "نهاية مفتوحه"
وبنهاية مفتوحه يظهر صالح يقف على سور سطح العماره التي يعيش بها، وفي حوار جلد للذات، وبين الندم ويقظة الضمير، يسير على اسوار العمارة، في حديث مع الذات وبكلمات قوية "كائن ضعيف .. هش .. فاسد .. منتهي الصلاحية"، ليترك لك العنان هل سينتحر، أم يتم القبض عليه.