الثورة نت../

تسلمت الإدارة العامة للمبادرات بمحافظة صنعاء والسلطة المحلية بمديرية خولان اليوم مشروع مياه هداج خطو السماء، بني شداد، مديرية خولان.

تضمن المشروع ،الذي نفذته جمعية القطاع الشرقي التعاونية الزراعية، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة والمستفيدين وإشراف إدارة المبادرات، حفر البئر وتوريد وتنفيذ منظومة الطاقة الشمسية.

وأوضح مدير المبادرات بالمحافظة المهندس محمد النزاري أن تكلفة المشروع الذي نفذ ضمن مشاريع المبادرات المجتمعية، بلغت 42 مليونا و 543 ألف ريال، منها 26 مليونا و500 ألف ريال مساهمة المجتمع تمثلت في حفر البئر، فيما تمثلت مساهمة السلطة في توفير المنظومة الشمسية مع ملحقاتها بمبلغ 16 مليونا و 43 ألف ريال.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ العديد من مشاريع المياه في مديريات القطاع الشرقي خلال هذا العام بمبادرات مجتمعية تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس مهدي المشاط وقيادة محافظة صنعاء في اقامة وتنفيذ مشاريع المياه وخاصة في المناطق النائية .

فيما أوضح مدير المديرية رعد الجاملي وأمين المجلس المحلي عبدربه قطرة أن المشروع تلبية لاحتياج أهالي المنطقة التي تعاني من ندرة مصادر المياه وشحة مياه الأمطار وانعدام الآبار السطحية والجوفية لتوفير مياه الشرب، لافتين إلى أن المشروع رفع المعاناة الطويلة، عن أكثر من ألف نسمة من أهالي المنطقة.

من جانبهم عبر أهالي المنطقة عن شكرهم للقيادة الثورية والسياسية وقيادة المحافظة صنعاء وحرصهم الكبير ودعمهم في توفير مياه الشرب النقية وتخفيف معاناتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ستراتفور: المياه والدم لا يختلطان.. توجس من حروب مياه بجنوب آسيا

قال مركز ستراتفور الأميركي للدراسات الإستراتيجية والأمنية إن نهري براهمابوترا والسند في جنوب آسيا أصبحا محط تنافس حاد واهتمام جيوسياسي، خصوصا بين الهند والصين وباكستان، مما قد يؤدي إلى صراعات في المنطقة.

وأرجع التقرير هذا التصعيد إلى التوتر الحاصل بشأن المياه في قارة آسيا التي تضم 60% من سكان العالم، حيث لا تتجاوز حصة الفرد الواحد من المياه العذبة 4 آلاف متر مكعب سنويا، وهي أقل كمية مقارنة بأي قارة أخرى باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

(الجزيرة) الهند والصين

ووفقا للمركز، يعد نهر براهمابوترا مصدرا رئيسيا للطاقة الكهرومائية في كل من الهند والصين، وترى الهند أنه مورد مهم لولاياتها الشمالية الشرقية النامية، في حين تهدف الصين إلى تسخير النهر لتحقيق أهداف تتعلق بالطاقة والمناخ.

وفي عام 2021، أعلنت بكين عن خطط لبناء "سد عملاق" يعتمد على النهر بقدرة إنتاج تبلغ 60 غيغاواتا، وتتجاوز قدرته سد الخوانق الثلاثة الصيني، وهو أكبر سد في العالم وقدرته 22.5 غيغاواتا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اللجنة الفرنسية لحقوق الإنسان تشجب نفاق باريس بشأن غزةlist 2 of 2ناشونال إنترست: هذه المقاتلات الأميركية أعادت تعريف ما يعنيه الطيران بسرعةend of list

وردت الهند في يوليو/تموز 2024 بالإعلان عن تخصيص حوالي مليار دولار لتسريع بناء 12 مشروعا للطاقة الكهرومائية في ولاية أروناتشال براديش شمالي شرقي البلاد.

إعلان

ولفت المركز إلى أن موقع الصين الجغرافي في أعلى مجرى نهر براهمابوترا يمنحها ميزة إستراتيجية واضحة، حيث يمكنها التحكم في تدفق المياه إلى الهند، وفتح السد لإحداث فيضانات في الأراضي الهندية أثناء أوقات النزاع، أو حجب المياه خلال مواسم الجفاف، مما يهدد الزراعة وسبل العيش في الهند.

وأشار المركز إلى أن خطة السد الجديدة زادت من التوترات الجيوسياسية بين البلدين، وترى السلطات الهندية أن المشروع سيكون أداة للصين لفرض نفوذها على الهند، في ظل النزاعات الحدودية بين البلدين وعدم وجود أي اتفاقية لتقاسم المياه بينهما.

الهند وباكستان

وركز التقرير كذلك على  نهر السند، وهو ممر مائي عابر للحدود في المنطقة، وبينما يسرت معاهدة مياه السند (1960) التقاسم السلمي للمياه نسبيا بين الهند وباكستان، تهدد الحاجة المتزايدة للمياه هذا الاستقرار.

وترى الهند أن الاتفاق لم يعد يفي باحتياجاتها، وفق المركز، نظرا لزيادة الطلب المحلي على المياه للمشاريع الكهرومائية والزراعة، وتمنحها المعاهدة السيطرة على 20% فقط من النهر، وقد تؤدي المطالب المتزايدة إلى تصعيد الهند جهودها لتوسيع نطاق نفوذها، مما يهدد بانهيار المعاهدة وزعزعة استقرار العلاقات الثنائية.

ومن جانبها، تواجه باكستان تهديدات كبيرة نتيجة موقعها في مصب النهر، الذي يجعلها عرضة لتقلبات تدفقات المياه القادمة من الهند، خصوصا مع استمرار الأخيرة في توسيع استخدامها للأنهار الغربية في مشاريع الطاقة الكهرومائية، حسب الموقع.

وعبرت باكستان إثر ذلك عن رفضها لأي مفاوضات لتغيير المعاهدة، معتبرة أن مشاريع الهند تنتهك بنود الاتفاقية وتعرض إمدادات البلاد المائية للخطر.

ووفق التقرير، نظرت الهند في سبتمبر/أيلول 2016 في استخدام موقعها الإستراتيجي أعلى مجرى السند للرد على هجوم على قاعدة للجيش الهندي في كشمير، لكن رئيس الوزراء ناريندرا مودي فضل عدم التصعيد، وقال إن "المياه والدم لا يختلطان"، وتعد الحادثة مثالا على الدور الإستراتيجي للمياه في الصراعات.

إعلان التوقعات المستقبلية

ورجح التقرير أن يظل نهر براهمابوترا نقطة توتر بين الصين والهند، وأشار إلى أن ارتفاع الطلب على المياه قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات حول معاهدة السند وزعزعة استقرار العلاقات المتوترة بالفعل.

واختتم التقرير بالتحذير من أنه من دون وجود آليات رسمية دبلوماسية، فإن المنطقة ستظل في خطر مستمر من النزاعات المتعلقة بالمياه في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • تفقد مشروع قناة تصريف مياه الأمطار في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يتفقد مشروع شبكة مياه قاع الجبر بمدينة دمت
  • بتكلفة بلغت 752 مليون ريال.. أمير عسير يُدشّن 8 مشاريع للطرق بالمنطقة
  • أمير عسير يُدشّن 8 مشاريع للطرق بالمنطقة بـ752 مليون ريال
  • ستراتفور: المياه والدم لا يختلطان.. توجس من حروب مياه بجنوب آسيا
  • بتكلفة 752 مليون ريال.. أمير عسير يُدشّن 8 مشاريع للطرق بالمنطقة بطول 145كم
  • أمير عسير يُدشّن 8 مشاريع للطرق بالمنطقة بتكلفة بلغت 752 مليون ريال
  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الحيمة الداخلية بصنعاء
  • تدشين توزيع مساهمة وحدة التدخلات من الاسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية بذمار
  • فعالية ثقافية بصنعاء الجديدة بذكرى سنوية الشهيد القائد