مدفيديف: رئيس وزراء إسرائيل الأسبق كان وسيطا حول أوكرانيا عام 2022
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت قام بدور الوسيط في التسوية الأوكرانية بين موسكو وكييف.
جاء ذلك تعليقا على تصريح أطلقه بوتين في وقت سابق من اليوم، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، حيث قال إنه لم يستبعد في محادثة سابقة مع أحد الوسطاء الأجانب احتمال بقاء مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه مع أوكرانيا مع الحفاظ على الطريق البري إلى شبه جزيرة القرم لصالح روسيا الاتحادية (المقصود هنا محادثاته مع أحد الضيوف الأجانب الذي كان في موسكو في 5 مارس 2022 والذي أكد أنه حصل على دعم قادة فرنسا وألمانيا وكبار السياسيين الأمريكيين).
وأضاف مدفيديف: "وبالمناسبة، فإن الزعيم الأجنبي الذي ذكره بوتين، والذي زار موسكو في مارس 2022، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك نفتالي بينيت، الذي ذهب إلى كييف بعد موسكو واقترح تسوية سلمية مع تحديد المناطق المتنازع عليها".
وأشار مدفيديف إلى أنه تم بعد ذلك توجيه الاتهام إلى بينيت بالعمل لصالح الكرملين، ورفض الجانب الأوكراني عرض السلام المحتمل بأفضل الشروط له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية فرنسا اسرائيل الكرملين شبه جزيرة القرم دميتري مدفيديف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية
أكد الدكتور روزفلت سكيريت، رئيس وزراء كومنولث الدومينيكا، أن العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده بدولة الإمارات شهدت نمواً ملحوظاً في مجالات عدة، مشيداً بدور الإمارات الريادي على الساحة الدولية، لاسيما في دعم الجهود العالمية لمكافحة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، عن امتنانه لحكومة دولة الإمارات لدعوة بلاده إلى هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن القمة توفر منصة فريدة تجمع القادة وصناع القرار بشرائح المجتمع المختلفة لمناقشة القضايا العالمية الملحّة. وأضاف: العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين شهدت تطوراً كبيراً على مر السنين موضحاً أن جوانب التعاون تشمل الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتعليم والتدريب معرباً عن تطلعه إلى تعزيز هذه الشراكة وتوسيعها نحو آفاق جديدة. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تمتد إلى التعاون الدولي في الأمم المتحدة، لاسيما في ما يتعلق بالقضايا العالمية مثل تغير المناخ، حيث لعبت الإمارات دوراً بارزاً في المحافل الدولية لدعم الدول الجزرية الصغيرة، ومن بينها بلاده.
وفي ما يتعلق بخطط التنمية الوطنية، أشار إلى أن حكومته تواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية القادرة على مواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب التركيز على التحول الرقمي، مستلهمةً تجربة دولة الإمارات في استخدام التكنولوجيا والابتكار لتحقيق تحول رقمي شامل. وأضاف: نتابع عن كثب التجربة الإماراتية في التحول الرقمي، ونسعى إلى تطبيق مشاريع مماثلة بدعم من الإمارات في مجالات بناء القدرات والتطوير معتبراً أن قطاع الزراعة يظل عنصراً رئيسياً في اقتصادنا. وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية والتعليم يمثل أولوية لحكومته، حيث يتم العمل على تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين والزوار، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تمكّن الطلاب من الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا، مشيراً إلى الجهود المستمرة في تطوير قطاع السياحة، من خلال الاستثمار في الفنادق والموانئ والمطارات لتعزيز القدرة التنافسية للدومينيكا في هذا المجال. وفي حديثه عن جهود بلاده لجذب الاستثمارات الأجنبية، أوضح أن الدومينيكا تقدم مجموعة واسعة من الحوافز المالية، تشمل إعفاءات ضريبية وعدم فرض قيود على تحويل الأرباح للخارج، إلى جانب بيئة استثمارية مستقرة تحكمها سيادة القانون.
وشدد على أن دولة الإمارات شريك استثماري مهم للدومينيكا، حيث توفر الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ضمانات لحماية الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام.