حماية الأطفال والحوامل من التعرض “الرصاص”.. واستهداف فحص 3 آلاف مواطن بـ3 محافظات.. خبراء بيئة: “الرصاص” المتهم الأول بالأنيميا والتخلف العقلي والضعف العام.. ومنطقة صناعية عشوائية تصدر انبعاثات ضارة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التلوث البيئي هو الملف الأخطر على صحة المصريين، لاسيما زيادة حدة خطورته بسبب تأثيرات التغيرات المناخية المصحوبة ارتفاع درجات الحرارة أو زيادة موجات الرياح التي بدورها تمثل وسيط ينقل التلوث والأتربة والجسيمات العالقة بشكل أكبر ما يستلزم سرعة تحرك الجهات الفاعلة في مجابهة مسببات التلوث.
وتعكف وحده التنمية المحلية – بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية - على مشروع لحماية الأطفال والنساء الحوامل من أثر التعرض للرصاص بمشاركة الجهات الشريكة مثل « وزاره الصحة – المعهد القومي للتغذية – محافظه الجيزة – جامعه عين شمس – الإعلام – منظمات المجتمع المدني» حيث يستهدف المشروع العمل في 3 مجتمعات محلية في القاهرة الكبرى (القليوبية- القاهرة – الجيزة).
المشروع يستهدف إجراء مسح على3 آلاف مواطن وخاصة فئات الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات على اجراء الفحوصات المتعلقة بوجود عنصر الرصاص وهنا يرحب الخبراء بأهمية الخطوة وضرورة إسراع الجهات الفاعلة في تنفيذه على أرض الواقع كما حذروا من زيادة مخاطر الرصاص لتأثيراته على الصحة العامة.
يقول الدكتور طه الصباغ، استشاري الرصد البيئي بجامعة عين شمس، توجه الاتهامات لعنصر الرصاص بالإصابة بارتفاع نسب الأنيميا والتخلف العقلي والضعف العام للأطفال. وتزيد الإصابة بالأمراض في المناطق الصناعية العشوائية وغير المخططة الخالية من عناصر معالجة الهواء بشكل كبير.
ويضيف "الصباغ": الأكثر خطورة هو قرب المصانع من الحيز السكني لأن الغبار في حالة انتشاره عبر وسيط "الريح" تزيد فرص الإصابة بالأمراض وهنا يجب تجريم أي مصانع تخالف الاشتراطات البيئية أو لا تطبق معايير السلامة المهنية .
كما يستهدف المشروع إلى بناء الوعي المجتمعي على مستوى الأفراد والأسر والمؤسسات في مختلف المجالات لتعزيز الممارسات الإيجابية لحماية الفئات الأكثر عرضة لخطر التسمم بالرصاص وخاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، من خلال توفير المعلومات للفئات الأكثر عرضة لخطر التسمم بالرصاص من الأفراد والأسر والمؤسسات
كما يجري العمل على زيادة الوعي والمشاركة من 15 مؤسسة من مختلف القطاعات المعنية "الحكومية والمدنية والخاصة" فيما يتعلق بدعم التخفيف من المخاطر الحالية والمتوقعة للتسمم بالرصاص في المجتمعات المحلية المستهدفة.
وكذلك زيادة المعرفة الكوادر الطبية في المؤسسات الصحية فيما يتعلق بمخاطر التسمم بالرصاص. والوسائل أو الوقاية والعلاج، زيادة معرفة أصحاب الورشة والمهن التي تسبب التلوث البيئي، وخاصة التسمم بالرصاص والتأثير السلبي على الصحة العامة والبيئة.
بدوره يقول ياسر حسن، أستاذ كيمياء تلوث الهواء بالمركز القومي للبحوث: الحد المسموح به من الرصاص هو 1.5 مليجرم لكل متر مكعب ثم انخفضت لتكون 1 مليجرام لكل متر مكعب، وتم اتخاذ تدابير لإزالة الرصاص من البنزين من سنة 2000 من مشروع تحسين جودة هواء القاهرة الكبري. كما تم نقل كل المسابك من منطقة شبرا الخيمة ما خفف معدلات التلوث وعلى رأسها الرصاص وتم نقل المصانع من منطقة شبرا الخيمة التي لازالت تعاني من الحمل البيئي إلى منطقة أبو زعبل .
يضيف "ياسر حسن": توجد منطقة "العكرشة" بالقليوبية وهي منطقة صناعية عشوائية تصدر عنها انبعاثات كربونية وصرف صناعي وتدرس الحكومة في معالجة المخالفات التي بها، لان التلوث البيئي يصيب البشر والزراعات والمياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة العكرشة التعرض للرصاص المركز القومي للبحوث التسمم بالرصاص
إقرأ أيضاً:
وصفات علاج إكزيما الأطفال.. المرض الأكثر شيوعا في الشتاء
الإكزيما من الحالات الجلدية الشائعة لدى الأطفال، خاصة في فصل الشتاء، فهي تصيب حوالي 15% إلى 20% منهم على مستوى العالم، إذ يتحسس الذين يعانون منها بسهولة مقارنة بالأطفال الآخرين، ولذلك، نستعرض في هذا التقرير وصفات علاج إكزيما الأطفال.
وصفات لعلاج الإكزيما عند الأطفالتوجد وصفات عديدة تساعد في علاج إكزيما الأطفال منها العرقسوس، فهو علاج فعال لحكة الجلد والإكزيما، وذلك عن طريق وضع زيت جوز الهند مع العرقسوس وتدليك الجلد به. كما أن الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3، من ضمن الوصفات التي تستخدم لعلاج الإكزيما، لأنها تعمل على تعزيز قوة الجهاز المناعي وتحارب الجراثيم والبكتيريا، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
ترطيب الجلد باستمرار من الوصفات المستخدمة في علاج إكزيما الأطفال، وذلك باستخدام زيت جوز الهند، لأنه يعمل على ترطيب وتنعيم الجسم ومكافح قوي للفطريات.
تظهر الإكزيما على شكل طفح جلدي أحمر أو بني اللون على أجزاء متفرقة من الجسم مثل الرقبة أو القدمين وغيرها. ويعتبر العامل الأساسي لحدوث الإكزيما مجهولًا، إلا أن ظهور أعراضها يزداد في فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس الذي يؤدي إلى جفاف الجلد، وفقًا لما ذكره الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية في تصريحات خاصة لـ «الوطن».
وللوقاية من الإكزيما يجب على الأشخاص تناول شرب الماء بكميات وفيرة على مدار اليوم للحفاظ على رطوبة الجلد، استخدام المرطبات مرتين يوميًا، كما أن يجب مسح المنطقة الملتهبة بالماء والملح لقتل البكتيريا والفيروسات، تجنب الجلوس المباشر أمام المدفأة حتى لا الجلد للجفاف، فضلا عن تجنب استخدام منتجات الاستحمام التي تحتوي على الأصباغ والعطور.
أسباب الإصابة بالإكزيماوهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما ومنها:
التعرض للعاب الحيوانات. تناول بعض الأغذية. الإصابة بالفطريات. بعض أنواع الأقمشة. حدوث تغيرات في الطقس أو الشعور بالحر الشديد أو البرد القارس. التعرق. استخدام بعض أنواع الصابون أو المنظفات والمطهرات. الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.