بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة قلب يسوع
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
شارك في الصلاة القمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة، حيث ألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية حول «القيامة وعيد الصعود».
وأكد الأب البطريرك أن القيامة لها أكثر من شكل، منها: القيامة من الصراع والخصام، وغيرها، وهي ما نعيشه كل يوم، ونتحد به مع الرب يسوع.
وأشار بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى أن الصعود هو استمرار حضور المسيح، ووجوده بداخلنا، وفي الأسرار، ثم أجرى غبطته حوارًا مفتوحًا مع المحتفى بهم حول ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد للمناولة الأولى.
وشجع غبطة البطريرك أبنائه وبناته على قراءة الكتاب المقدس بانتظام، وحضور صلاة القداس الإلهي بصفة دائمة، وممارسة الأسرار الكنسية، بالإضافة إلى فعل أعمال الخير.
وفي ختام الذبيحة الإلهية، تم توزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، الذين بلغ عددهم ثمانية عشر فردًا، من قبل غبطة البطريرك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية بطريرك الأقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوطن نعمة عظيمة يجب أن نقدرها، مشيرًا إلى أن فهم قيمة الوطن يعد من أسمى القيم التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "الوطن نعمة، والنعمة يجب أن تشكر، والشكر يكون بأن نعيش متماسكين معًا في وطننا، وأن نكون مواطنين نلتزم بحقوق هذا الوطن".
كيف صعد الرسول إلى السماء هل بالروح والجسد معا؟ تفاصيل قصة الإسراء والمعراجقصة الإسراء والمعراج مختصرة وماذا رأى الرسول في ليلة 27 رجب بالتفصيل؟
وأضاف: "الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يقول: «ووَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ»، هذه الآية الكريمة تساوي بين القتل والخروج من الديار، وهو ما يعكس لنا قيمة الوطن وأهمية التمسك به".
وأشار إلى أن الوطن ليس فقط مكانًا، بل هو أمان ونجاة، وبالتالي إذا أردت أن تعرف أمان الرحمن، فانظر إلى ما أودعه الله في هذا الوطن من رزق وبركة ونور، مؤكدًا أن مصر، على سبيل المثال، تعد مثالًا حيا على هذا المفهوم، حيث بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أهلها في رباط إلى يوم القيامة.
وتابع: "رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرسل رسائل لأرض مصر، ويقول: «إذا فتح الله عليكم مصر، فهي وطن، وأهلها في رباط إلى يوم القيامة'، و هذا الكلام يعكس أهمية الانتماء لهذا الوطن».
واستكمل: "إذا أردت أن تكون من أهل البركة والرباط المحمدي، عليك بالتمسك بالوطن والعيش فيه بتقدير واعتزاز. فالوطن هو المهد الذي يحفظ لنا الأمان والكرامة، ويجب أن نعيش فيه كأمة واحدة متماسكة".