مياه لبنان الجنوبي يكشف سبب انقطاع المياه في صيدا والجوار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
توجهت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان، للمشتركين المستفيدين من محطاتها في مدينة صيدا، مشيرة إلى أنه "نظراً لعدم الاستقرار في التغذية الكهربائية عبر خط الخدمات العامة، تتوقف المضخات عن العمل من حين لآخر واحياناً لعدة ساعات متواصلة، رغم كل الجهود التي بذلت لتأمين التغذية من خلال خط الخدمات العامة، واستقرارها من جهة ثانية، مما يضطر المؤسسة الى تشغيل المولدات لضمان استمرارية التغذية بالمياه، علماً أن المولدات لا تكفي لتشغيل المحطات بكامل طاقتها وبل بعض المضخات فقط، مما يتسبب بانخفاض الكميات التي يتم توزيعها من المياه".
واذ لفتت الى انها "تواصل التعاون والتنسيق مع فرق مؤسسة كهرباء لبنان لتأمين التغذية بالكهرباء واستقراراها"، أوضحت للمواطنين أن "هذه الأعطال المتكررة والمتواصلة خارجة عن نطاق صلاحياتها، لكن ذلك لن يمنعها من مواصلة السعي لتأمين الإصلاحات اللازمة واستقرار التغذية الكهربائية، لضمان استعادة واستمرار التغذية بالمياه"، داعية كل "المشتركين والمستفيدين، وفي حال حصول أعطال مشابهة أو انقطاع للمياه، للتواصل معها عبر مركز الاتصال 1785، وستقوم بمعاينة ومتابعة الشكاوى أو توضيح أسبابها وما يتم العمل عليه لمعالجتها".
وكان سبق أن شكا مواطنون في مدينة صيدا وضواحيها انقطاع المياه منذ عدة ايام في عدد من احياء صيدا وعبرا والهلالية شرق المدينة منذ اكثر من اسبوع، وناشدوا مؤسسة مياه لبنان الجنوبي "العمل على معالجته سريعاً ، سيما واننا في فصل الصيف وعشية عيد الاضحى المبارك حيث تزداد الحاجة لاستهلاك كميات كبيرة من المياه لتلبية حاجات المواطنين في ظل ارتفاع الحرارة التي لامست 42 درجة"، وطالبوا فاعليات المدينة بـ"إيلاء هذا الموضوع الاهمية اللازمة خصوصا وان انقطاع المياه عن صيدا وجوارها بات يتكرر باستمرار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
صدر عن الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن البيان التالي:
عقدت الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن إجتماعاً لها برئاسة شارل عربيد وحضور اعضائها ومجلس امنائها، وعلى اثر الاجتماع صدر البيان الآتي:
اللبنانيون يشعرون، ربما لاول مرة في تاريخهم الحديث، و منذ نشؤ لبنان الكبير عام ١٩٢٠ انهم يحضرون فصلا من تاريخهم، و هم على يقين تبعا لتوالي الاحداث في الداخل إثر اتفاق ٢٧ تشرين الثاني الماضي، بإشراف دولي، ثم سقوط نظام الحكم السوري يوم ٨ كانون الاول الجاري، بأن هذه الاحداث سوف تؤدي بالنتيجة الى دعم الكيان ودعم الاسس التي قام عليها لبنان من جهة، واعادة الاعتبار الى الممارسة الدستورية السليمة وعمل المؤسسات، التي في طليعتها اعادة ارساء قواعد العدالة والمحاسبة.
ان هذه الاحداث المصيرية، في الوقت الذي كان فيه العديد من اللبنانيين يفقدون الثقة بمستقبل وطنهم، جاءت لتؤكد للمشككين ان الاسس التي قام عليها لبنان، منذ ما قبل الكيان الحديث هي ثابتة ولا تتغير، بالعيش الواحد في مختلف المناطق، بالاعتدال واحترام الاخر واحترام خصوصياته، و قبل كل شيء بالحرية التي نشأت مع لبنان منذ اجيال، فلبنان هو البلد الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي لا يمكنه ان يتخلى عن النظام الحر الذي قاعدته الاولى هي حرية المعتقد وفق المادة التاسعة من الدستور: "حرية الاعتقاد مطلقة"
وجاءت هذه الاحداث ايضا لتؤكد ان لبنان ليس بلد الغلبة لاي من مكوناته، وليس بلد الاستقواء بالسلاح او بالخارج، بل ان الجميع منضوون تحت لواء الدولة ودستورها ومؤسساتها. فهي الوحيدة الضامنة والحامية لحقوق الجميع.
وفي هذا الوقت الذي تجري فيه التحولات الكبرى على صعيد منطقة الشرق الاوسط لا بد ان نؤكد:
1- ان لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب.
2- ان هذه الفرصة التاريخية الفريدة يجب ان نُحسن تلقفها وخاصة من قبل متولي السلطة.
3- في هذه الظروف التاريخية المصيرية، ان وجود رئيس الدولة هو ضمانة اساسية لحسن التعامل مع هذه التطورات. لذلك يجب احترام الموعد المحدد في التاسع من الشهر المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تعزز قواعد النظام البرلماني والوفاق الوطني بعيداً عن المحاصصة.
4- ان التطورات التي حصلت في سوريا وما حملت من تغيرات وتبدلات، نأمل ان تكون لمصلحة الشعب السوري ولمصلحة الجوار العربي. وفي اي حال من احوال سوريا، يتطلع اللبنانيون الى علاقات حسن الجوار بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين.