بوتين يحدد شروطا للتفاوض مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، شروطا للتفاوض مع أوكرانيا من أجل إنهاء الأزمة الجالية.
وأضاف بوتين أنه سيتفاوض مع أوكرانيا في حال سحبت قواتها من أربع مناطق تطالب بها موسكو وتخليها عن مسعاها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
جاءت تصريحات الرئيس الروسي، عشية قمة سلام ستعقد في سويسرا وتنظمها أوكرانيا وحلفاؤها.
وقال بوتين، في خطاب متلفز موجه لدبلوماسيين أجانب في موسكو "يتعين على القوات الأوكرانية أن تنسحب بالكامل من جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا"
أعلنت روسيا ضم هذه المناطق الأربع في 2022.
وأضاف "ما إن تقول كييف إنها مستعدة للقيام بذلك وتبدأ فعلا سحب قواتها وتتخلى رسميا عن مشروع الانضمام للناتو، سنصدر فورا أمرا لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات".
وقال بوتين إنه "لا يستبعد الإبقاء على سيادة أوكرانية" في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين "شرط أن يكون لروسيا رابط بري قوي مع القرم". أخبار ذات صلة وزراء دفاع «الناتو» يوافقون على مهمة لدعم أوكرانيا الإمارات تؤكد الالتزام تجاه الشعب الأوكراني وإعادة الإعمار المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين تفاوض الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».