الوطن|متابعات

كشف المرشح الرئاسي السابق سليمان البيوضي عن تلقيه استدعاء من البحث الجنائي الوسطى دون سبب واضح، مشيراً إلى تلقيه تهديداً بالاختطاف من علي الدبيبة. وأكد البيوضي أنه يحمل مسؤولية سلامته وسلامة عائلته لعائلة الدبيبة، وتحديداً علي الدبيبة ورئيس الحكومة منتهية الولاية ؤ.

وأضاف البيوضي في تصريحاته أنه يدعو النائب العام للتدخل الفوري لحماية مواطن ليبي يلوذ بالعدالة المضمونة لتنفيذ القانون،  كما حمل مسؤولية سلامته الشخصية لآمر قوة العمليات المشتركة وآمر جهاز المباحث الجنائية فرع الوسطى.

وفي سياق متصل، دعا البيوضي مجلس النواب إلى التدخل لسن قانون يحمي المرشحين الرئاسيين من التعدي واستخدام النفوذ والسلطة ضدهم، مؤكداً على ضرورة توفير حماية قانونية للمرشحين لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة.

 

الوسوم#النائب العام الاختطاف ليبيا مجلس النوابر مرشح رئاسي سابق

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: النائب العام الاختطاف ليبيا مرشح رئاسي سابق

إقرأ أيضاً:

حضارة تارتاريا: بين الوهم والحقيقة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بين صفحات التاريخ وفي خبايا الخرائط المنسية يتردد أسم حضارة غامضة تدعى (تارتاريا). ظهرت Tartaria لأول مرة في خرائط أوروبا الغربية، وعلى وجه التحديد في أواخر العصور الوسطى. وكانت عبارة عن منطقة محددة بشكل غامض في وسط آسيا، في مكان ما خارج روسيا وبلاد فارس، شمال الهند، غرب الصين. لم يكن يُنظر إليها بالضرورة كدولة أو إمبراطورية. كانت مجرد مكان يعيش فيه التتار وهو الاسم العام المستخدم في أوروبا الغربية لشعوب آسيا الوسطى. .
لم يتم تصنيفها على أنها (تارتاريا) لأن الطوبوغرافيين الذين رسموا الخرائط لم يعرفوا شيئاً عنها. لذلك نعثر احيانا وعن طريق الصدفة على صور ولقطات مُتخيلة عن تلك الحضارة. ولكن مع زيادة المعرفة الأوروبية بآسيا الوسطى، تعاظم شأن تارتاريا. وأصبحت أكثر شهرة، وامتلأت الخرائط بتفاصيل أكثر دقة. ثم اختفت خرائطها من معظم المكتبات لأسباب مجهولة. ربما لأنها أصبحت جزءاً من البلدان الحديثة، ومنها روسيا: وخاصة سيبيريا والشرق الأقصى. ومنغوليا: المنطقة التي يسكنها تاريخياً الشعب المنغولي. وكازاخستان. .
وهنا لابد من الإشارة إلى أن فكرة (تارتاريا) تعرضت للعديد من نظريات المؤامرة والأساطير في السنوات الأخيرة، بدعوى أنها حضارة ضائعة أو مجتمع متقدم. ومع ذلك، تفتقر هذه الادعاءات إلى الأدلة التاريخية ولا يدعمها المؤرخون. .
وهناك من يزعم أن كلمة (Tartaria) أو (Tartary)، هي أكثر صلة بـ (Tartars)، المقتبسة من ترجمة أوروبية لـ (Tatars)، والتي تكونت من ارتباط زائف بالمفهوم اليوناني القديم للجحيم، (Tartaros)، والذي كان من الممكن أن يكون مفهوما ومألوفا في أوروبا عبر التراث الثقافي اليوناني الروماني. فقد كان التتار الأصليون أنفسهم قبيلة حقيقية عاشت فيما يعرف الآن بشرق منغوليا. وكان لهم شأن كبير أثناء فتوحات جنكيز خان. .
اللافت للنظر ان (أرض التتار) تُكتب أحيانا باللغة الروسية بشكل غير رسمي: (تاتاريا)، وهي جمهورية اتحادية كانت تابعة للاتحاد السوفيتي تقع وسط نهر الفولغا. لكن هذا مفهوم أكثر حداثة وغير مرتبط جغرافيا بالمفاهيم القديمة لـ (Tartaria) أو (Tartary). .
وعلى الرغم من كل التناقضات التي نسمعها هنا أو هناك. توجد 285 خريطة يرجع تاريخها إلى المدة من عام 1200 إلى 1785 تحمل أسم: TARTARIA. واحيانا يرد اسمها تحت عناوين متناثرة. مثل: White Tartaria، Small Tartaria، Chinese Tartaria، Grand and Great، Black Tartaria، إلخ. .
لكن السؤال الذي يشغل بال الجميع. لماذا اختفى اسمها فجأة ؟. وهل كانت تمتلك تقنيات متقدمة جرى طمسها عمدا ؟. وهل لعبت الكوارث الطبيعية دورها في طمسها مثلما طمست حضارة أطلانطيس في جوف المحيط الأطلسي ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • وفاة شاب بطريقة مأساوية بعد تلقيه خبر رحيل والده
  • العرب وأسرار “العنبر”!
  • برلماني إيطالي: مسؤولية إطلاق سراح “أسامة نجيم” تقع على عاتق “ميلوني”
  • البيوضي: السلطة في طرابلس ليست منتخبة وتحاول فرض مسارات موازية للبقاء
  • حضارة تارتاريا: بين الوهم والحقيقة
  • السيادة يحمّل الطاعنين بإقرار العفو العام مسؤولية تداعيات تجييش الشارع لمصالح شخصية
  • الدبيبة: إعادة افتتاح مدرسة “الصديقة” بطرابلس يوفر مناخاً مناسباً للطلاب
  • بعد تلقيه تحذيرات بوجود مشاكل مالية.. لاعب الرجاء المغربي يعتذر عن الانضمام للزمالك
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • البيوضي: سلطة الأمر الواقع في طرابلس طرف سياسي لا يمثل الجميع