هيومن رايتس: الحوثي يستخدم فك الطرق في تعز دعاية لإخفاء انتهاكاته الواسعة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش موافقة الحوثيين على فتح أحد الطرق الرئيسة إلى مدينة تعز بعد حصار دام تسع سنوات، بأنها دعاية لإخفاء الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها الجماعة المدعومة من إيران، مؤخراً في عدة محافظات يمنية بحق موظفي المنظمات الأممية والدولية والبعثات الدبلوماسية.
وعبّرت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش، في تدوينة على منصة (إكس)، عن سعادتها الكبيرة برؤية العائلات في تعز، يمكنها أخيرًا لم شملها بعد 9 سنوات طويلة من الحصار على المدينة.
وقالت: "إلا أنه لا ينبغي للحوثيين استخدام هذه الدعاية لإخفاء الاعتقالات المستمرة على نطاق واسع في المجتمع المدني اليمني".
والخميس، وافقت مليشيا الحوثي على فتح المنفذ الشرقي لمدينة تعز من جهة الحوبان التي تسيطر عليها، بعد حصار دام تسع سنوات تسببت بمعاناة كبيرة للمواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض دورات طائفية إجبارية على المعلمات بصنعاء
تواصل مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، فرض دورات طائفية على المعلمات في مختلف المدارس والمناطق التعليمية، ضمن ما تسميها بـ"الدورات الثقافية المهنية"، في خطوة تهدف إلى فرض أيديولوجيتها على الكادر التعليمي ونشر أفكارها الطائفية.
وذكر مصدر مطلع، بأنه يتم اختيار مجموعات من المعلمات شهريا لحضور هذه الدورات التي تستمر لمدة أسبوع من كل شهر على مدار ستة أشهر.
وخلال هذه الدورات، يتم تدريس عدة مناهج طائفية، بالإضافة إلى ما تُعرف بـ"ملازم حسين الحوثي"، التي تتضمن محتوى أيديولوجياً يتعارض مع المناهج التعليمية الرسمية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الدورات تُفرض بشكل إجباري على المعلمات، وتشمل اختبارات تقييمية، حيث يتم منح المشاركات شهادات خاصة بعد اجتيازها.
وأضاف، أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود الميليشيا لفرض سيطرتها الفكرية على العملية التعليمية، وسط تزايد المخاوف من تأثير ذلك على بيئة التعليم ومستقبل الأجيال القادمة.
يشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من السياسات التي تتبعها ميليشيا الحوثي لإحكام قبضتها على المؤسسات التعليمية، في ظل تدهور الوضع التعليمي بسبب الحرب المستمرة وانهيار البنية التحتية للقطاع التربوي في مناطق سيطرة المليشيا.